الطبقة العاملة
إضراب العمال في تونس
تتصاعد الإضرابات والاحتجاجات العمالية المطلبية والاجتماعية في تونس العاصمة. وتلميحات بالخصخصة وهضم حقوق العمال في معظم القطاعات، حيث نفذ عمال السكك الحديدية إضراباً عاماً نتيجة عدم التزام الحكومة بالزيادة في الأجور بدءاً من شهر آذار الجاري، حيث توقفت حركة القطارات يومين متتالين من الثلاثاء، للضغط على الحكومة للاستجابة إلى مطالبهم المتعلقة بزيادة الأجور. كما نظم الدكاترة الباحثون احتجاجات أمام وزارة التعليم العالي في العاصمة. بينما دخل أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في اعتصام أمام رئاسة الحكومة. وأيضاً واصل عمال بلدية المروج، في ولاية بن عروس، تنفيذ إضرابهم غير المعلن عن العمل، لليوم الثالث على التوالي، لعدم الاستجابة لجملة من المطالب المهنية والاجتماعية التي يتم التفاوض عليها منذ 3 سنوات، وتزايد الاحتقان الاجتماعي.
عمال بريتوريا يهددون بالإضراب إذا لم تتم زيادة على الرواتب
سيدخل عمال بلدية تشواني إضراباً عاماً في تهديد واضح من اتحاد العمال، إذا لم يحصل العمال على زيادة على الرواتب وحل نزاعات الأجور، وقال السكرتير الإقليمي للاتحاد: سوف نجتمع مع العمال وإبلاغهم بقضايا الرواتب التي لم يتم حلها، وعبرت النقابة عن غضبها بعد أن نفد صبرها نتيجة المفاوضات الجارية بين النقابة وصاحب العمل للاهتمام بقضاياهم. وكانت النقابة منذ حزيران من العام الماضي، تطالب زيادة في الأجور تعادل مستوى المعيشة الذي زاد بنسبة حوالي 7% ونزل العمال إلى الشوارع للمطالبة بزيادة الأجور بما يعادل هذه النسبة، وقالت النقابة: احتمال أن تكون هناك معركة إذا قضايانا لم يتم حلها.
إضراب عمال زيمبابوي من أجل زيادة الأجور
يوم الخميس من الشهر الجاري دخل أكثر من 130 عاملاً في إضراب في مركز توزيع سبار في بيرسفيرانس يطالبون بزيادة الأجور بنسبة 8,1٪ بينما صاحب العمل يعرض 3٪. يقول المضربون: إن رواتبهم لا تتساوى مع زملائهم في امتيازات توزيع سبار الأخرى. وتقول نقابة العمال: لقد عقدنا بالفعل عدة اجتماعات مع الإدارة، ولم تسفر هذه الاجتماعات عن شيء، وما نطلبه قطعة صغيرة من تلك الكعكة، أي: من الأرباح التي ازدادت، وكان العمال قد خاطروا بحياتهم بالعمل خلال ذروة جائحةCovid-19 على المستوى الأول إلى المستوى الخامس من الإغلاق، وادّعت أن أعضاء النقابة يتعرضون للفصل التعسفي حيث تم فصل أكثر من 40 عاملاً نقابياً.
نقابات المعلمين تنهي إضرابها بوقفة أمام الرئاسة
أنهت نقابات المعلِّمين الموريتانيين الأربعاء إضرابها الذي بدأته الاثنين الماضي، وذلك بوقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي، حيث تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي، بعد أن دعت وزارة التعليم المدرّسين المضربين للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وذلك من أجل زيادة الرواتب المتدنية للمعلمين، التي لا تؤمن لهم أبسط مقومات الحياة حسب ما قالت النقابة. هذا وقالت نقابة المعلمين في موريتانيا «بلغت نسبة مشاركة المعلمين بهذا الإضراب على المستوى الوطني بحدود 90% وأن المعلم هو منطلق الإصلاح وركيزته، وأنه لم يعد ينتظر وعوداً طالما ترددت في أذنيه طيلة السنوات الماضية دون أن يرى لها وجوداً على أرض الواقع». وتطالب النقابة، إضافة إلى زيادة الأجور زيادة التعويضات، مثل: بدل السكن والنقل لجميع عمال القطاع، بالإضافة إلى مطالب أخرى.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1011