عرض العناصر حسب علامة : الطاقة

إذا ماجفت الأنهر فلن تنقذنا المستنقعات

إن هناك إبليسا آخر بدأ يصرخ من جديد منذ أيام:  أنقذونا قبل أن تفقدونا!. وقد تناسى هذا الإبليس بأنه هو وأعوانه كانوا السبب في الضرر البالغ الذي أصاب المؤسسة.  سنوات طويلة تركوها بدون صيانة فعلية، ولم يتخذوا الإجراءات الملائمة في الوقت المناسب كي تصل التجهيزات إلى هذا الوضع الخطير.  لأنهم يعلمون أن الصيانات الملائمة والجيدة في الوقت المناسب لاتكلف الكثير ولا تدر عليهم الكثير أيضا.  أما الآن وقد بدأت الكارثة التي كانوا ينتظرونها منذ سنوات طويلة والتي تؤهلهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة – وما أسهلها – لتوقيع الاتفاقيات الضخمة وشراء كميات كبيرة من المواد والمعدات أيضا لمعالجة الموقف، فقد بدؤوا بالصراخ. وهكذا يبدأ الحصاد عند هؤلاء الأباليس.  حصاد اقتصادنا وخيرات أبنائنا ومقدراتهم.  وتبدأ خسارات المؤسسة بالتراكم والظهور، وهذا ليس من هم الأباليس ولا من ضمن مسؤولياتهم!!!

واشنطن تحاول تأسيس بديل لـ «رابطة الدول المستقلة»

قبل نحو شهرين من قمة الثماني، حاضر نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، القيادة الروسية في أصول الإصلاحات الديمقراطية، وصبَّ ماء بارداً على الكرملين، ما حمل ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي السابق، إلى التنديد بالمحاضرة. وكان جمهور تشيني في مؤتمر دول البلطيق، ومنطقة حوض البحر الأسود هم بعض المحللين السياسيين من معارضي سياسة الكرملين، ورؤساء دول البلطيق، وبولونيا، وأوكرانيا، وجورجيا ومولدافيا. وعلى خلاف وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، هاجم الأب الروحي للسياسة الأميركية روسيا. فرايس انتقدت روسيا انتقاداً لطيفاً، قياساً على انتقاد تشيني. والفرق بين خطاب نائب الرئيس ووزيرة الخارجية يشير إلى اختلاف في أسلوب الغارات السياسية على روسيا.

النفط الأفريقي... بؤرة جديدة للتنافس الدولي

بين من يرونه فرصة لإعادة الاعتبار للقارة السمراء، كفاعل مؤثر في النظام العالمي، ومن يرونه مدخلا جديدا للرأسمالية العالمية لتواصل استغلالها لثروات الأفارقة، يدور الجدل حول النفط الإفريقي الذي فرض نفسه بقوة على أجندة العالم في السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما في ظل تعطش القوى الصناعية الكبرى لتنويع مصادر إمداداتها النفطية، حتى تواصل نموها الاقتصادي.

الفاجعة قريبة منك... CO2 ينطلق من المحيطات

هل تتوقعون بأن نبوءة ضربت العقول الأمريكية لتحرركم وتقيم لكم العدالة والديموقراطية؟  معاملهم ومصانعهم وحضارتهم وحياتهم سوف تتوقف مع نضوب النفط المسروق من بلادكم.  ولم يتبق سوى سنوات قليلة جدا لتستفيقوا رغما عن أنوفكم، لأنكم ستبدؤون بالموت جماعيا من المرض والجوع، وليس لأنكم فهمتم مايعده لكم هؤلاء الأشرار.  لقد استنزفوا الطبيعة ولوثوا الدنيا بأوساخهم الصناعية وهم غير آبهين.  فلماذا لم توقع أمريكا على معاهدة الحد من التلوث والمحافظة على البيئة العالمية؟  إن لهذا وحده قصة طويلة!  والنفط الذي ما دأبوا يسرقونه من كل الدنيا بدأ ينضب عالميا، وقريبا سوف تبدأ بالتوقف عمليات النقل والتدفئة وإنتاج المواد الغذائية في بلادكم، فهل لكم أن تستفيقوا؟؟

تأميمات في فنزويلا رفضاً للابتزاز وانتقاص السيادة

صادرت الحكومة الفنزويلية مؤخراً حقولاً نفطية كانت تتولى إدارتها شركتان نفطيتان أوروبيتان كبيرتان هما "توتال" الفرنسية و"إي إن آي" الإيطالية، وذلك بعد أن تجاهلت الشركتان مطلباً حكومياً يقضي بتحويل عقودهما إلى شركات تساهم فيها الدولة بحلول الأول من نيسان الجاري.

الطاقة من النفط والهليوم

إذا كان النفط قد أضاء ليالينا مئة وخمسين عاماً فهل سيضيئها القمر المائة والخمسين سنة القادمة.

النفط كغيره من الطاقات غير المتجددة  يفرض على البشرية تطوير تقنيات تتناسب مع حضارة مختلفة، فإذا كانت  حضارة النفط قد أفرزت ثقافة النفط ونمط حياة النفط فما هي حضارة الهليوم وثقافة الهليوم؟ هل ستصبح وسائل النقل أكثر سرعة أصغر حجماً أقل أماناً.

شعوب الأرض تتوجس من الارتفاع المجنون في أسعار النفط

أجرت مؤسسة الرأي العام الدّولي (WPO) بجامعة ميريلاند/ الولايات المتحدة استطلاعا ً دوليّاً حديثا ً حول الارتفاع اللامعقول لأسعار النفط على عيّنة قوامها (14896) شخصا ً من 16 دولة في العالم تمثّل (%58) من إجمالي سكان الكرة الأرضية. وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية في (15) دولة منها تعتقد بأن النفط في طريقه إلى النفاذ وبأن على الحكومات أن تعمل كلّ ما بوسعها لإيجاد مصادر جديدة للطاقة. والغالبيّة العظمى من اللذين استطلعت آراؤهم يعتقدون بأن أسعار النفط مستقبلاً ستكون أعلى بكثير مما هي عليه الآن.

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

لماذا ترفض الهند قرارات قمة الثماني بصدد المناخ؟

كتب توماس بيكيش، على موقع Aujourd’hui l’Inde.com، في تموز الماضي مادة أوضح فيها أسباب رفض الهند لقرارات قمة الثماني بصدد المناخ، أكد خلالها أنه في الساعة التي توصلت فيها بلدان الثماني إلى توافقٍ حول إنقاص 50 بالمائة من انبعاث الغازات المؤدية للاحتباس الحراري ببلوغ العام 2050، بما في ذلك بالنسبة «للاقتصادات الرئيسية الناشئة»، يكرر الاقتصادي الهندي الحائز على جائزة نوبل للسلام د. راجندرا باشوري بأنّ الأولوية الهندية تبقى التطور الاقتصادي.

مناورات في الجولان والأساطيل في الخليج

في الوقت الذي يردد فيه منظرو السياسة والعسكريتاريا الإسرائيلية صراحة أن «القيام بإبادة نووية هو أمر جدير بالاعتبار» في تعاطيهم مع إيران، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت إشراف كل من وزير الحرب ايهود باراك وقائد هيئة أركانه الجنرال غابي اشكينازي، الثلاثاء الماضي، مناورات ضخمة في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك وسط الحديث الغامر عن السلام ومفاوضاته غير المباشرة في اسطنبول.