عرض العناصر حسب علامة : الصين

الصين تُعيد رسم معادلات القوة: عرض سبتمبر 2025 stars

تَوجهت أنظار العالم نحو بكين في الثالث من سبتمبر 2025، مع احتفال الصين بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. الصين لا تقوم بتقديم عروض عسكرية ضخمة بشكل دوري، بل وفق استراتيجية واضحة، يُختار لها التوقيت والمضمون بعناية. وهذا ما يجعل العرض العسكري لعام 2025 حدثاً استثنائياً، لا من حيث الحجم فقط، بل من حيث الرسائل التي يحملها — في التوقيت، وفي الترسانة، وفي الحضور.

الذكاء الاصطناعي الصيني في معركة كسر الهيمنة التكنولوجية الأمريكية (2)

تصاعَدَ الخطاب الأمريكي حول «التهديد الصيني» في الذكاء الاصطناعي، فحظرت وزارة التجارة الأمريكية استخدام «ديب سيك» في الأجهزة الحكومية، وصولاً إلى تصريحات وزير التجارة هوارد لوتنيك الداعية إلى فرض قيودٍ أشد على نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وخاصةً الصينية منها. هذا ليس من قبيل الصدفة، فكل تقدم تكنولوجي أحرزته الصين في السنوات الأخيرة قوبل بقلقٍ بالغ من الولايات المتحدة، وأمنياتها بأنّ «الصين ينبغي ألّا تفوز».

بالأرقام: انتهى العصر الأمريكي!

فهم التوازن الدولي بشكل علمي وموضوعي هو عنصر حاسم في فهم ما يجري في منطقتنا وفي بلدنا، وحاسم في بناء المواقف والسياسات. ورغم أن الأمريكي يبدو متسيداً ومسيطراً، لكن الحقائق والأرقام تقول شيئاً آخر تماماً، تقول إن العصر الأمريكي انتهى، وأن الانحسار والتراجع السياسي والعسكري والاقتصادي هو قدر محتوم سنراه بشكل متكامل خلال الأشهر والسنوات القليلة القادمة، وعلينا أن نعد أنفسنا له...

التقارب الصيني الهندي: تحول استراتيجي يعيد تشكيل موازين القوى العالمية stars

في منعطف تاريخي يعكس تحولاً جيوسياسياً عميقاً، تشهد العلاقات بين الصين والهند تقارباً ملحوظاً بعد سنوات من التوترات الحدودية والتنافس الإقليمي. هذا التحول لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل الدولية والمصالح المشتركة التي دفعت العملاقين الآسيويين إلى إعادة تقييم أولوياتهما الاستراتيجية في ظل بيئة دولية متقلبة.

الهند والصين... نحو تحسين علاقاتهما بعكس المصلحة الأمريكية

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية عبثاً أن تعظّم من الخلافات البينية بين دول الشرق الأساسية، وخاصة روسيا والصين والهند وباكستان، لكن على غرار محاولات شق العلاقات الصينية الروسية التي لم تُفضِ إلّا إلى الإسراع بتعميقها أكثر، وارتكبت واشنطن ولا تزال الخطأ نفسه، فيما يتعلق بالعلاقة الصينية الهندية والروسية الهندية.