الملف اللبناني.. لا للعولمة الإمبريالية! لا للحرب!
في 15 تموز 2006 يجتمع في لينينغراد ـ التي حولتها الموجة الأولى من الثورة المضادة إلى سان بطرسبورغ ـ قادة ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية" لمناقشة أهم قضايا العلاقات الدولية.
في 15 تموز 2006 يجتمع في لينينغراد ـ التي حولتها الموجة الأولى من الثورة المضادة إلى سان بطرسبورغ ـ قادة ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية" لمناقشة أهم قضايا العلاقات الدولية.
· اليوم الأول للعدوان الصهيوني 12/7/2006:
المقاومة تنفذ عملية الوعد الصادق فتقتل ثمانية جنود صهاينة وتجرح عشرين وتأسر اثنين وتحرق عدد من العربات والدبابات..
الجيش الصهيوني يقصف عشرات الأهداف لحزب الله (دون إصابات) فيلجأ إلى استهداف الجسور والبنى التحتية داخل الأراضي اللبنانية.
عدد الشهداء اللبنانيين ثلاثة فيما سقط اكثر من 20 جريحا من المدنيين بينهم ثلاثة إعلاميين من محطة «نيو تي في» وآخر من محطة المنار.
حزب الله يرد صاروخياً باستهداف مركز «ميرون» للتحكم الجوي والرصد الاستراتيجي الصهيوني..
السيد حسن نصر الله في مؤتمر صحافي: جاهزون للذهاب بعيدا، وإن ضبط النفس الذي تمارسه المقاومة حتى الآن ليس ضعفا ولا ترددا، وما نقوله هو التالي: هؤلاء الأسرى الموجودون عندنا لن يعودوا إلا بوسيلة واحدة، التفاوض غير المباشر والتبادل...
اجتمعت ظهيرة هذا اليوم الأحد 16/7/2006 لجنة المبادرة للحوار الوطني – إعلان البلازا، وأصدرت بياناً هاماً بعنوان: (ها قد أقبلوا فلا مساومة... المجد للمقاومة) جاء فيه:
ألقى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كلمة حماسية هامة في اليوم الثاني للمعارك المشتعلة بين رجال المقاومة وقوات العدوان الصهيونية قال فيها:
نجح فدائيو حزب الله صبيحة الأربعاء 13/7/2006 في توجيه ضربة مؤلمة جداً للمشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة، سيجعل القائمين الأيديولوجيين والسياسيين والعسكريين عليه يعيدون حساباتهم وقراءاتهم لذهنية أبناء المنطقة وإرادة المقاومة الناضجة في نفوسهم وعقائدهم كلياً، هذه الإرادة الجديدة التي ستكون عنوان المرحلة اللاحقة لا محالة، وسوف تعيد ترتيب أولويات كل من القادة الصهاينة والأمريكيين والعرب (المتخاذلين) على السواء، وسترفع معنويات الجماهير العربية إلى حدود قصوى..
البارجة التي دمرها حزب الله على شواطيء بيروت هي من طراز« ساعر 5» السريع والقاذف للصواريخ وهذه نبذة عن هذا النوع المتطور من السفن المقاتلة الخفيفة التي أهدتها مجانا الولايات المتحدة الأميركية للكيان الصهيوني.
في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء 12/7/2006 شرع حزب الله بعملية قصف لعدد من المستوطنات الشمالية، ولكن سرعان ما تبين أن كل هذا القصف لم يكن سوى عملية تمويه لعملية أخرى.
حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».
في خطابه الثاني، في اليوم الرابع للعدوان الصهيوني على لبنان أكد قائد المقاومة اللبنانية، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله على أن رجال المقاومة تعمدوا عدم قصف المنطقة البتروكيماوية في حيفا، لأنها لا تريد جر المدنيين الصهاينة لأتون القتال، رغم أن إسرائيل تستهدف المدنيين اللبنانيين.
طالب القائد العسكري في الجيش الصهيوني اللواء «أوري ساغي» بلاده بالدخول في مفاوضات تشترك فيها سورية وإيران من أجل حلّ الأزمة الراهنة بلبنان، مضيفا أنه عاجلا أم آجلا ستضطر إسرائيل للبدء بمحادثات.