ما يختفي خلف الاحتقان الذي تفجّر على شكل احتجاجات شعبية.. معظم الاستملاكات.. عمليات تشليح للمواطنين للمصلحة المتنفّذين والمنتفعين
إن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة المقالة في معالجة القضايا الحياتية للمواطنين في العقد الماضي، والتي هي امتداد واستمرار لملامح لم تكن معلنة وممنهجة سابقاً، كانت إحدى أهم الأسباب التي أدت إلى الاحتقان الجماهيري والغضب العارم المتراكم، الذي أدى بدوره إلى تفجير الحراك الشعبي الاحتجاجي الذي طالب بالإصلاحات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.