في ذكرى الربيع
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى السنوية الأولى «للربيع» السوري، كما سماه لنا «حراس الديمقراطية» في الإعلام الغربي، الربيع الذي تفتح عوضاً عن الأزهار سلاحاً يختبئ في أحراشنا وصحرائنا وخلف أسوار بيوتنا، وبدلاً من أن ينشر الطلع والعطر، نرى كتائب منتشرة على طول الحدود. فإلى أين..؟