عرض العناصر حسب علامة : الخصخصة

صندوق الطاقات المتجددة وتمويل جيوب أصحاب الأرباح!

مضى عام ونصف تقريباً على صدور القانون /23/ لعام 2021 القاضي بإحداث صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، والمتضمن منح قروض بدون فوائد لدعم وتشجيع مشاريع استخدام الطاقات المتجددة في كافة القطاعات (منزلية- زراعية- صناعية- تجارية- خدمية).

خصخصة جديدة في قِطّاع التعليم!

خلال اجتماع الحكومة بتاريخ 14/3/2023 ناقش مجلس الوزراء «مشروع صك تشريعي بتعديل المادة 6 من المرسوم التشريعي رقم 36 لعام 2001 المتعلق بآلية ترخيص المؤسسة التعليمية الخاصة، بما يمكنها من إحداث معاهد تقانية بهدف دعم التعليم التقاني، وتلبية احتياجات سوق العمل من مختلف الاختصاصات».

لولا والإجراءات الجديدة stars

لم يستطع أنصار الغرب تصديق نتائج الانتخابات الرئاسية التي جلبت الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى سدة الرئاسة البرازيلية، فما كان من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذين كانوا يحتجون منذ نهاية العام الماضي على نتائج الانتخابات الرئاسية، إلا أن استولوا على مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية في الثامن من الشهر الحالي، واقتحموا ساحة قصر بلانالتو، المقر الرئاسي، وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحتجين اقتحموا كذلك مباني حكومية أخرى، قبل أن تتمكن الشرطة في وقت لاحق من إخلائها واعتقال أكثر من 400 منهم.

الصناعة عصب البلاد.. إلى أي درك يمكن أن نصل بعد؟

منذ ما سميت بعمليات «الانفتاح» وتحرير التبادل التجاري التي بدأت قبل انفجار الأزمة في سورية عام 2011 بسنوات، وصولاً إلى لحظة الانفجار وما تلاها من تعقيدات وصعوبات، دخلت الصناعة السورية في نفقٍ مظلم يدفع ثمنه السوريون مزيداً من الارتفاع في مستويات العجز وانهيار الليرة، بينما يقف المسؤولون الرسميون مكتوفي الأيدي لا يسعهم إلا تكرار سرد قائمة الأسباب التي أودت بالصناعة إلى هذا الدرك، في ظل الامتناع عن القيام بأي فعلٍ حقيقي من شأنه أن ينتشل هذا القطاع الحيوي.

«مصادفة» عام 2005 بين «الاقتصاد الحر» و«اقتصاد السوق الاجتماعي»!

تحت ستارٍ كثيفٍ من الادعاءات الإنسانية الطابع، تمارس وسائل الإعلام المحلية والدولية قدراً كبيراً من الانتقائية في تصوير أوضاع الشعب السوري وفقاً لمناطق النفوذ؛ فتسعى لتصوير أحوال منطقة نفوذٍ بعينها (تؤيد من يسيطر عليها سياسياً) على أنها: نعم سيئة، لكن أفضل من بقية المناطق، والحق أنّ مناطق سورية كلها في وضع أكثر من سيئ من كل النواحي، سيئ إلى الحد الذي لا تعود للمقارنات معه أي معنى؛ فهل يغيّر من حقيقة الأمر مثلاً أنّ السوريين في إحدى المناطق هم تحت خط الفقر بمئة درجة، وفي منطقة أخرى بمئة ودرجة؟!

افتتاحية قاسيون 1101: خصخصة المحروقات والـ «خطوة مقابل خطوة»! stars

جرى خلال الأيام الماضية تمرير قرارٍ يسمح لشركة خاصة بالدخول إلى سوق توزيع المحروقات عبر عدة محطات جرى الإعلان عن بعضٍ منها على أن يتم إعلان غيرها في وقت لاحق، وجرى ذلك تحت ذريعة الحاجة إلى «تقديم حلول للمواطن» في خضم أزمة شاملةٍ أحد أهم معالمها هي أزمة الكهرباء وأزمة المواصلات وأزمة المحروقات.

خطوة جديدة نحو خصخصة قطاع المحروقات

كانت أزمة المشتقات النفطية المستمرة والمتفاقمة مبرراً للسير خطوة جديدة نحو خصخصة قطاع المحروقات بشكل رسمي، فقد صدر قرار عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتاريخ 5/12/2022 يقضي بالسماح لشركة B.S الخاصة ببيع مادتي (المازوت- البنزين) بحسب الأسعار المدرجة بمتنه.

سورية: قانون جديد يسمح لمستثمرين خاصّين بتوليد وبيع وتصدير الكهرباء stars

صدر اليوم السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر 2022، القانون رقم 41 للعام 2022 الذي تم بموجبه إدخال تعديلات على قانون الكهرباء رقم 32 لعام 2010، تحت عنوان «تشجيع ودعم إنتاج الكهرباء عبر الطاقات التقليدية والمتجددة».

السكن البديل... للأبناء أم للأحفاد؟!

صدر في عام 2012 المرسوم رقم 66 القاضي بتنظيم منطقة المزة خلف الرازي، حيث تمّ إخلاؤها من ساكنيها، وتمّ منح المالكين أسهماً في المشروع، كما تم الوعد بتأمين سكن بديل للمقيمين في المنطقة، على أن يتم صرف مبالغ (بدل إيجار) للعوائل المستحقة لهذا السكن إلى حين الانتهاء من مشروع السكن البديل.

القطاع الصناعي.. من سيحميه من ناهبيه؟

القطاع العام والخاص الصناعي أكثر القطاعات الاقتصادية التي أثارت وما زالت تثير جدلاً واسعاً في الأوساط النقابية والاقتصادية، وهذا طبيعي كون هذا القطاع الهام هو الدريئة التي جرى ويجري تصويب النيران الغزيرة عليها من جانب قوى السوق، ومن داخل جهاز الدولة، وذلك عبر إجراءات جدّية اتخذتها بحقه الحكومات السابقة والحالية والفرق الاقتصادية الملحقة بها والحجج بهذا الموقف بأنه قطاع يشكل عبئاً على الدولة ومواردها والهجوم عليه خير وسيلة للدفاع عن تلك الموارد التي يمكن تحسينها عبر أشكال أخرى من الاستثمارات التي يمكن أن تكون عائديتها سريعة، ولا تحملنا الأعباء التي تتحملها الدولة، وتصب في هذا السياق جملة القوانين التي صدرت مثل قانون التشاركية وقانون الاستثمار بتعديلاته الأخيرة، حيث تمنّي الدولة نفسها بأن يتزاحم المستثمرون على جلب أموالهم وتشغيلها، وتساعدها بذلك جملة التسهيلات الكبيرة التي ستقدمها الحكومة للمستثمرين، ولا ندري إن كانت تعلم الحكومة بأن رأس المال يحتاج إلى سوق مستقر سياسياً وأمنياً، هذا في حال سمح لرأس المال هذا بالقدوم والاستثمار، لأن هذا المدعو مستثمر ليس حراً في حركته الاستثمارية، بل يخضع للمراكز المالية الإمبريالية، وهي من توجه حركته طالما هذه الحركة تفيد تلك المراكز سياسياً واقتصادياً.