عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الأفق الإقليمي... استقلال ثانٍ

تأسست دول منطقتنا المتوترة في رحم الاستعمار، وإذ رسم حدودها السياسية، فإنه بخروجه وترسيخ آليات الاستعمار الحديث منذ ستينات القرن الماضي، رسم حدوداً لإمكانية التعاون فيما بينها، بل حدّد إلى حدٍ بعيد شكل العلاقات المشوّهة فيما بينها... 

افتتاحية قاسيون 911: حول التعكير والتعمير!

ارتفعت خلال الأسابيع الماضية حدة الهجوم على روسيا والدور الروسي في سورية من جهات متعددة محسوبة على أطراف سورية مختلفة. وعلى رأس المسائل التي استند إليها هذا الهجوم: مسألة الجندي الصهيوني، ومسألة مرفأ طرطوس، وأستانا الأخيرة ونتائجها.

البيان الختامي لجولة آستانا 12

أكدت الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، في بيانها الختامي  ضرورة الالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها، إضافة إلى مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، ودانت في هذا الصدد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.

الجلاء وفق المنظور الجديد؟!

إن أكثر ما يمكن أن ينال من أهمية ذكرى تاريخية بحجم جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية؛ وما تحمله من مكانة متميّزة في الوعي السوري، هو تحويلها إلى مجرد طقس احتفالي، وأغانٍ وأهازيج. وخروجاً من الإطار المناسباتي، نحاول هنا قراءة الجلاء بين الماضي والحاضر، وتوضيح مفهوم الاستقلال ومعانيه، وذلك بهدف الارتقاء إلى مستوى الحدث المعني وتمثله قولاً وفعلاً.

يصدر قريباً: «الأزمة السورية: الجذور والآفاق»

يصدر خلال الأيام القليلة القادمة عن دار الفارابي في بيروت كتاب جديد للدكتور قدري جميل، أمين وعضو رئاسة حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، بعنوان «الأزمة السورية: الجذور والآفاق».

قوى الفساد والأزمة السورية: روميو وجولييت

إذا كانت الأسباب السياسية– بمختلف جوانبها- التي أفضت إلى انفجار اجتماعي قبل ثماني سنوات في سورية، وانتهت إلى أزمة سياسية وحرب ولّدتها وقادتها مختلف الأطراف محلياً وإقليمياً ودولياً، فإن أسبابها لم تُحل، وعلى العكس: تفاقمت ونشأ وتراكم غيرها الكثير في أثناء الحرب وبعدها وصولاً لليوم...

ماذا بعد «تلطيف الأجواء الإقليمية»؟

ظهرت خلال الأسبوع الفائت عدة إشارات على بداية تحول في خارطة العلاقات الإقليمية المأزومة، ليس بدءاً من 2011، بل وقبل ذلك بعقود...

افتتاحية قاسيون 910: اجتثاث الفوضى الخلاقة من الإقليم

برزت خلال الأسبوع الفائت مجموعة من المؤشرات على بداية الانتقال من السِّر إلى العلن، بما يخص الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع الإقليمية، ونقلها شيئاً فشيئاً باتجاه أشكال طبيعية قائمة على التعاون بدلاً من العداء. يشمل ذلك العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، وبين السعودية وسورية، وبين سورية وتركيا.

بعض من جوانب «خطورة» أستانا!

يتجه التفكير صوب سورية مباشرة لدى أي ذكر لمسار أستانا، وهذا هو الأمر الطبيعي لأنّ مسار أستانا قد أنشئ رسمياً لتنسيق خطوات دولٍ ثلاث ترى أن بينها مشتركات بحدود ما فيما يتعلق بالشأن السوري.