ألمانيا تنسّق مع دمشق حملةً لترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين

وقال إن الترحيل سيشمل أولا طالبي اللجوء المرفوضين والمدانين جرميا، ومن ثم من لم يحصلوا على الإقامة.

وأضاف الوزير في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية: "نريد التوصل إلى اتفاق مع سوريا هذا العام، لنبدأ أولا بترحيل المجرمين، ثم من لم يحصلوا حق الإقامة"، مضيفا أنه من الضروري التمييز بين الأشخاص المندمجين جيدا في المجتمع وفي سوق العمل، وبين من ليس لديهم حق اللجوء ويعتمدون على الإعانات الاجتماعية.

يشار إلى أنه لم تُنفذ أي عمليات ترحيل من ألمانيا إلى سوريا منذ عام 2012. وأوضحت الداخلية الألمانية أن عدد السوريين، الذين عادوا طوعا إلى وطنهم بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، يرتفع، ولكن بوتيرة بطيئة. 
ووفقا للوزارة، غادر 1867 شخصا إلى سوريا بتمويل من الحكومة الاتحادية الألمانية حتى نهاية آب/ أغسطس الماضي. 

وبالمثل أعلن وزير الداخلية الألماني أيضاً التخطيط لترحيل الأفغان من بلاده بالتنسيق مع كابل دون وساطة قطر. وقال: "هدفي هو تنفيذ عمليات ترحيل مباشرة ومنتظمة إلى أفغانستان في المستقبل. حاليا لا يمكن ذلك إلا بدعم من قطر، لكنني أريد تنظيم الأمر مستقبلا دون وسطاء بالتنسيق مع المسؤولين في كابل"، مؤكدا أن هذه المحادثات ستكون ذات طابع فني بحت.