عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

نحو الحل الآمن

تتجاوز الأزمة السورية شهرها الحادي عشر وهي تزداد تعقيداً وعمقاً، فعلى مدار هذه الأشهر سادت لغة العنف والعنف المضاد، وسالت الدماء وما تزال، وضاعت العديد من الفرص التي سنحت للسير نحو الحل الآمن للأزمة، وأعطى العنف الذريعة للعنف المضاد والتدخل الخارجي غير المباشر أولاً، والذي حاولت الدول الإمبريالية وحلفاؤها تحويله إلى تدخل مباشر عبر مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، والذي حال دونه الموقف الروسي والصيني القوي والمتصاعد ضد هذا التدخل.

حلب.. ما المطلوب الآن؟

تتفق مواقف القوى الدولية والإقليمية، والداخلية - كل من موقعها ولغاياتها، ووزنها - على أن هزيمة جبهة النصرة وشبيهاتها في معركة حلب، يعتبر حدثاً ذا أهمية استراتيجية، وبداية منعطف جديد في مسار الأزمة السورية، يحمل العديد من الدروس والنتائج:

 

 

عرفات: معركة حلب تفتح الباب للحل السياسي في البلاد

أجرت إذاعة «ميلودي FM» السورية حواراً صحفياً يوم 12/12/2016، استضافت فيه أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، وتطرق الحوار إلى مسائل عدة، أبرزها الوضع المستجد في مدينة حلب، وآفاق الحل السياسي المنتظر للأزمة السورية.

د. جميل: الانتصار النهائي يتحقق بالحل السياسي

أدلى د. قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري سابقاً، يوم الخميس 15\12\ 2016 بتصريح لصحيفة «فيدومستي» الروسية، حول تطور الأوضاع في  حلب ونتائجها، قائلاً: «بعد هذا العدد الكبير من الضحايا، والدمار على مدى سنوات الأزمة، لا يمكن الحديث عن منتصرين،  ويجب ألا تستمر الأوهام لدى المعارضة والنظام، بأنه من الممكن إنهاء الأزمة من خلال الحرب»،

 

 

جميل: مخطئ من يعتقد بإمكانية دفن «2254» بعد معركة حلب

عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، مؤتمراً صحفياً قبل ظهر يوم الجمعة 16 كانون الأول 2016، في مقر وكالة «روسيا سيغودينيا» في موسكو، تناول آفاق التسوية السلمية للأزمة السورية، وسط التطورات السياسية والميدانية الحاصلة على الأرض السورية.

حلب: كلام آخر

استغرق الأمر بضعة أيام فقط لتظهر تجليات ما ذهبت إليه «قاسيون» في افتتاحيتها الماضية حول حلب ومجرياتها، وارتباطها بالحل السياسي للأزمة السورية، على أساس القرارات الدولية، وفي مقدمتها 2254. فها هو الهرع الأمريكي والدولي للبحث عن اتصالات وتفاهمات مع الروس يتواتر لحظياً، بحكم أن معركة حلب باتت بحكم المنتهية، سواء باتفاق أم بدونه، وبحكم أنها ليست «حدثاً» سورياً، ولا هي «مواجهة عسكرية صرفة»، بمقدار ما هي على التوازي تظهير لميزان القوى الدولي، المتغير والجديد، سياسياً وعسكرياً وإعلامياً.

 

 

سلام الشريف: نعارض النظام ونرفض التدخل الخارجي

أجرى موقع وصحيفة «المبادرة الشيوعية» الناطقة باسم حزب النهضة الشيوعي الفرنسي مقابلة مع الرفيق سلام الشريف عضو المجلس المركزي لحزب الإرادة الشعبية، حول الأزمة السورية وأسبابها ومساراتها، وحول التطورات الأخيرة، تنشر قاسيون هنا مقتطفات من الحوار، مع العلم أن المقابلة التي جرت في نهاية شهر تشرين الأول الماضي نشرتها الصحيفة مؤخراً، وستنشر كاملة في موقع قاسيون الالكتروني.

 

«حلب» والعملية السياسية..!

تفيد التطورات الجارية في مدينة حلب اليوم، وتحديداً في جزئها الشرقي، بأن الاتفاقات الدولية هي ضرورة موضوعية ومستحقة وقابلة للتنفيذ، بوجود واشنطن أو غيابها..!

 

 

«2254» قاعدة انطلاق ينبغي تطبيقها

وصلت الأزمة السورية إلى درجة مأساوية غير مسبوقة. وإن استمرار الوضع على ما هو عليه سيفضي إلى إنهاء سورية كدولة وشعب ووحدة جغرافية سياسية. ولذلك تنتصب أمام القوى السياسية والمجتمعية السورية الوطنية  مهمة ملحّة تتمثل بضرورة القيام بدورها الوظيفي، للذهاب إلى المخارج، التي تمنع حالة الإنهاء تلك، ومن أولى مهامها امتلاك المعرفة الضرورية واللازمة للوصول إلى المخارج الآمنة.