على ضفاف الخابور تناثرت قرى ومزارع، متتبعةً مجراه في تعرجه اللافت، تقطنها شريحة عزيزة من شرائح جزيرتنا المعطاء، شريحة كدها الترحال القسري والتهجير في النصف الأول من ثلاثينات القرن الماضي، ومنذ أن استقر بهم المطاف في هذه الأرض، وهم يناضلون ويكدحون من أجل الأرض والإنسان، لقد وهبوا الأرض العرق والدم، وتشبعوا بحب الوطن والإنسان .
إنهم الآشوريون، الذين يقطنون سرير الخابور الأعلى، بين الحسكة ورأس العين، وفي إحدى تلك القرى الوادعة المسماة «تل سكرة» التقت «قاسيون» الرفيق إبراهيم نانو من تيار النور.
الرفيق المحترم أبو نضال: كيف أصبحت شيوعياً؟