عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

نعوة وذكرى

حدثت في مطلع الخمسينات، فورة سياسية في السلمية، فاتجه معظم الشباب للانخراط في الأحزاب، وقد كان عمري آنذاك نحو /14/ سنة، وأذكر أن أحدهم، واسمه محمد عابدين الحلاق ويلقب بمحمد صدران، كان يريد الانتساب لحزب، إلا أنه وقد احتار بين الحزبين الشيوعي، والعربي الاشتراكي، فقد طلب إجراء مناظرة بين ممثلين عن كل حزب. فكان الراحل حسن ناصر، ممثلاً عن العربي الاشتراكي، أما عن الحزب الشيوعي، فكان الراحل الذي ننعيه اليوم، وهو محمد علي عجوب..

رسالة من مواطن صديق الوحدة الوطنية ووحدة الشيوعيين

بداية، أوضح أنني مواطن سوري صديق وقريب من الشيوعيين، وأعتز بذلك لتاريخهم ونضالهم الوطني والطبقي، وأتألم جداً لواقعهم الحالي وواقع الحركة السياسية ككل التي  تسير من سيىءٍ إلى أسوأ، لذا أتوجه بهذه الرسالة عبر قاسيون..

بصراحة: الموضوعي والذاتي في تراجع وتقدم الحركة العمالية

ونحن على أبواب انعقاد الاجتماع الوطني التاسع، عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ورشة عمل تنظيمية ناقشت واستخلصت الكثير من العبر والدروس التي قدمتها تجربة العمل السياسي والجماهيري، إيجاباً كان أم سلباً، وهذا النقاش الذي دار بحد ذاته يشكل نقلة نوعية على صعيد الخبرة المتبادلة التي تكونت خلال العمل اليومي الميداني.

الافتتاحية: في ذكرى التأسيس

في 28 تشرين الأول، تمر الذكرى الـ86 لتأسيس حزب الشيوعيين السوريين، الذي كان استجابة لحاجة موضوعية تمليها مصالح النضال ضد الاستعمار والرأسمالية.. وإذا كان الحزب قد لعب دوره المطلوب منه تاريخياً في مراحل مختلفة إلا أنه لم يستطع أن يكون على مستوى تطلع الجماهير له وخاصة في العقود الأخيرة.. الأمر الذي يتطلب المراجعة وإعادة التقييم والخروج بالاستنتاجات الضرورية من  أجل السير إلى الأمام باتجاه استعادة الدور المطلوب من الشيوعيين السوريين سياسياً واجتماعياً.. والذي هو مهمة وطنية وطبقية من الدرجة الأولى أمامهم... وهم بتحقيقهم هذا الدور يكونون أوفياء لتاريخهم ويبررون وجودهم الحالي.. فما هو المطلوب لذلك؟

لنعمل.. ونكف عن إطلاق الاتهامات جزافاً

مبادرة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرح الموضوعات البرامجية للنقاش الواسع والحر أمام القوى والفعاليات الوطنية والفكرية هو دليل واضح بان المهمة الرئيسية أمامها هي التأسيس لإيجاد الحزب الشيوعي الحقيقي الذي عليه أن يلعب الدور الوظيفي والتاريخي المنوط به وأن يعمل بجدية لملاقاة الجماهير التي يمثل مصالحها، لأن مثل هذا الحزب يحتاجه الشعب والوطن وخاصة في هذه الظروف الخطيرة التي تواجه المنطقة بشكل عام  وسورية بشكل خاص إن العمل الجدي والمتواصل لتوحيد الشيوعيين السوريين حول برنامج واضح المعالم يلخص المهمات الآنية والمستقبلية بشكل دقيق ويكون قابلا للتطبيق العملي ومنسجماً مع ظروف البلاد ومع المتغيرات الحاصلة هي مهمة ملحة ولا تحتمل التأجيل أما أن يبقى العمل من أجل الوحدة مجرد شعارات ترفع وكلام جميل يدبج. نؤكد أنه إذا بقي العمل ضمن هذا الإطار يبقى كلاماً فارغاً وشعارات خلّبية بعيدة عن الواقع وعن إمكانية التطبيق إذا فإن الآراء التي تطرح من هنا وهناك ومن هذا الاتجاه أو ذاك مدعية بأن طرح الموضوعات من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين يتناقض مع دعوتها لوحدة الشيوعيين السوريين، نقول لهؤلاء وبكل شفافية إن العكس هو الصحيح لأنه لو لم تبادر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرح هذه الموضوعات لفقدت مصداقيتها في العمل الجاد من أجل الوحدة لأن العمل من أجل الوحدة إذا لم يكن حول برنامج واضح ودقيق يلبي متطلبات الجماهير ويقدم الحلول والمقترحات العملية لكل ما نعاني منه، تحول إلى شيء يتوحد الشيوعيين، هل يتوحد الشيوعيون حول هذا القائد وذاك أو حول هذه الكتلة أم تلك، إن العمل الدءوب من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ضرورة ملحة في هذه الظروف الخطيرة كما قلنا ونؤسس لوحدة وطنية شاملة هي السلاح الفعال في مواجهة التحديات التي نواجهها وهي الذخيرة الحقيقية لتعزيز إمكانية الصمود والممانعة.

كيف أصبحت شيوعياً؟

لقاؤنا اليوم مع شيوعي قديم هو الرفيق محمد علي الشربجي..

مناقشة الموضوعات في حلب

بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيمت ندوة لمناقشة الموضوعات البرنامجية التي كان قد أطلقها مجلس اللجنة الوطنية للنقاش العام.

أقيمت الندوة في التاسع من تموز الجاري في مقر لجنة محافظة حلب في الجميلية، وحضرها عشرات الكوادر الشيوعية وبعض الأصدقاء المهتمين.

من الذاكرة: ذاب الثلج... وبان المرج

كنت خلال زياراتي شبه الدورية الأسبوعية تقريباً، للشيوعي المزمن الرفيق الأديب عبد المعين الملوحي، أجلس معه في غرفة مكتبه ومكتبته في آن واحد، بمنزله قرب وزارة الصحة بدمشق، لأسرد على مسمعيه خلاصة وافية عن عمل وأخبار الرفاق وأحوال المدينة والبلاد، وأستمع إليه ــ وهو كعادته دائماً ــ يبوح بما لديه من أفكار وشؤون ببساطة آسرة وشفافية قل نظيرها، ويمكنني القول بكل الصدق والدقة: إنه مسكون بحب الإنسان والإنسانية، ومعبأ بالكره والعداء المشروع للاستعمار والقهر والاستغلال وبخاصة نقمته الشديدة على الاستبداد والمستبدين الطغاة الجاثمين على صدور شعوبهم.

من الذاكرة الثورية للشعوب

18122010 توسع الحركة الاحتجاجية في ولاية سيدي بو زيد التونسية لليوم الثاني على التوالي بعد إحراق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة في البلاد وكان ذلك بداية الانتفاضة الشعبية التونسية .