مناقشة الموضوعات في حلب
بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيمت ندوة لمناقشة الموضوعات البرنامجية التي كان قد أطلقها مجلس اللجنة الوطنية للنقاش العام.
أقيمت الندوة في التاسع من تموز الجاري في مقر لجنة محافظة حلب في الجميلية، وحضرها عشرات الكوادر الشيوعية وبعض الأصدقاء المهتمين.
فتتح الندوة الرفيق عبد الله الراغب عضو مجلس اللجنة الوطنية وعضو لجنة محافظة حلب بالترحيب بالرفاق والأصدقاء الحضور وخصوصاً الرفيقين أكرم فرحة عضو قيادة اللجنة الوطنية وسكرتير منظمة حماة، وأنور أبو حامضة عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية، والرفيق خالد حمامي أحد القيادات التاريخية للحزب.. ثم تحدث بشكل مكثف عن أهمية الموضوعات في مسار اللجنة الوطنية، وأهمية إطلاقها للنقاش العام بين الشيوعيين وأصدقائهم وحلفائهم وكل القوى الوطنية في البلاد، معتبراً ذلك خطوة هامة باتجاه إيجاد الحزب الشيوعي المنشود في سورية، الذي يقوم بدوره الوظيفي.
ثم قدم الرفيق ماهر حجار منسق لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين تكثيفاً موجزاً عن أهم الأفكار المعروضة في الموضوعات مستعرضاً الموضوعات واحدة تلو أخرى، وشارحاً لها.
بعد ذلك افتتح النقاش العام. وقد قدم عدد واسع من الأصدقاء والرفاق مداخلات متعددة مستفسرين ومعمقين ومؤكدين على الأفكار الأساسية في الموضوعات.
ثم فسح المجال أمام وفد القيادة فناقش الرفيق أنور أبو حامضة أهم الأفكار التي طرحها الرفاق في الندوة، وركز على شرح الأزمة الرأسمالية الراهنة.
بعد ذلك تحدث الرفيق أكرم فرحة، فبدأ حديثه بالتأكيد أنه سعيد جداً لحضور هذه الندوة، ولسماع المناقشات، وأنه سوف يحاول أن ينقل تجربة حلب في مناقشة الموضوعات إلى المنظمات الأخرى.. كما استعرض تجربة اللجنة الوطنية منذ نشوئها، وأهم المحطات الفكرية والسياسية، ورؤيتها لمختلف القضايا التي واجهتها، قبل أن يتوقف عند أهم النقاط التي طرحها الرفاق والأصدقاء، فعقب عليها، وناقشها بكل روح رفاقية وود شديد.
وقبل انتهاء الندوة توقف الرفيق ماهر حجار عند أهم ما تم طرحه في هذا الندوة، وأبدى سعادته بالنقاش التفاعلي الذي جرى بين الحضور، والنابع عن حرص الجميع على بناء الحزب الشيوعي المنشود، وختم كلامه بالقول: «إن ما قامت به اللجنة الوطنية هو أنها فتحت الباب أمام نشوء هذا الحزب المنشود، أما نشوؤه عملياً فهو برسمكم أنتم وبرسم جميع الشيوعيين الحقيقيين في سورية».
ثم أعلن الرفيق عبد الله الراغب اختتام الندوة آملاً بندوات وفعاليات أخرى لا تقل أهمية عن هذه الندوة.