عرض العناصر حسب علامة : الحرب

الحروب والأكاذيب

إنه لأمر مريب تسهيل العنف الكبير إلى هذا الحد في القرن الواحد والعشرين، وإن الأكاذيب التي كانت تشيعها الحكومات الديمقراطية مازالت مستمرة، حول التهديد المزعوم الذي يتعرض له «الوجود البشري» من إيران سواء تجاه إسرائيل، أو أمريكا أم وحسب «اعتقاد بعض الزعماء الأوربيين» أوربا الغربية.

ويمكن أن يقال إنه لا جديد في تلك الأكاذيب، وأنه من المحتمل أن تأثير الدعاية الرسمية الكاذبة في الديمقراطيات الغربية، هو اليوم أعظم بكثير من القرن الماضي.

المؤتمر العالمي للشعوب الأصلية حركة «عابرة القارات» ضد «مفترسي الأرض»

حث رئيس بوليفيا ايفو موراليس شعوب الأرض الأصلية في مؤتمرها العالمي في مدينة كوتشابامبا البوليفية، على شن حملة عابرة للقارات ضد الرأسمالية بوصفها «أكبر عدو مدّمر للأرض»، ومن أجل الدفاع عن «حقوق الأرض الأم».

وشارك في مؤتمر السكان للشعوب الأصلية أكثر 10.000 مندوباً من 240 منظمة غير حكومية وحركات شعبية وشخصيات بارزة، إلى جانب وفود السكان الأصليين من مختلف أنحاء العالم. ونُظّم المؤتمر، الذي انعقد في20 إلى 22 الجاري، كبديل لقمة التغيير المناخي في كوبنهاغن في ديسمبر الماضي.

جنوب السودان.. شركات النفط وراء جرائم الحرب

أعلن تحالف أوربي للمنظمات الإنسانية أن قدوم كونسورتيوم نفطي بقيادة شركة سويدية إلى جنوب السودان في عام 1997، قد أجج نيران الحرب الأهلية وساعد على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الإقليم.

المونديال.. والحرب الحتميّة!

أكدتُ في موعد حديث العهد أن من شأن العالم أن ينسى سريعاً المأساة التي أوشك وقوعها كمحصّلة للسياسة التي تتبعها القوة العظمى المجاورة، الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من قرنين من الزمن. لقد عرفنا طريقة تحركها الملتوية والغادرة؛ النمو الاقتصادي الجارف المحرز انطلاقاً من التطور الفنّي والعلمي؛ الثروات الهائلة التي راكمتها قلّة قليلة تملك وتتمتع بثروات لا حدود لها في هذا البلد وفي غيره على حساب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبها العامل وأبناء بقية شعوب العالم.

تحذيرات فيديل كاسترو

كوريا الديمقراطية..

في ثلاث رسائل تأملية كتبها مؤخراً، تعرض فيديل كاسترو لمواضيع مختلفة. لكن الرابط المشترك بين الرسائل الثلاث إحساسه بخطر العدوان الوشيك على كوريا الديمقراطية وإيران. وأي إحساس! إحساس العارف بمدى توق الإمبريالية الأمريكية للتدمير من جهة. وإحساس الخبير بكيفية تضليلها العالم واختلاقها الذرائع والحجج لإقامة الحروب، من جهة أخرى.

بين قوسين: حدث في نيسان

يهدينا شهر نيسان ثلاث مناسبات، لكلٍ منها نكهتها المختلفة: عيد الجلاء أولاً، سنتذكّر اليوم السابع عشر 1946 (لمن لا يعرف هذا التاريخ بدقة) بشمس مختلفة، وسوف تطل روح يوسف العظمة بمأثرته الخالدة في ميسلون كأفضل مثال لمقاومة الاحتلال. المسألة هنا ليست مجرد موضوع إنشاء، بل أيقونة في أعناق السوريين عن معنى التراب الوطني وبسالة من أراق دمه لتحقيق الاستقلال بعد ليل مظلم وطويل.

«زيطة وزمبليطة» نووية.. بصمة أوباما «الأخلاقية»!

«الحرب على الإرهاب» مع إضافة «النووي» أصبحت بعد «قمة الأمن النووي» في واشنطن مؤخراً النقلة النوعية الأمريكية الجديدة بالنكهة الأوبامية في مصطلح جورج بوش الابن، البائد كصاحبه، حيث يراد للمصطلح المفبرك، أي «الإرهاب النووي»، فيما يبدو أن يصبغ العلاقات الدولية على المدى المنظور ليسوِّق معه جملة من التفاعلات والتداعيات على المشهد الدولي، ودائماً في سياق الأزمة الرأسمالية المستعصية، ولاسيما في مركزها الإمبريالي الأبرز، الولايات المتحدة.

«إسرائيل» تبحث عن حرب..!

بعدما أظهرت «قمة سرت» في ليبيا مدى عجز النظام الرسمي العربي عن وقف الاستيطان اليهودي الزاحف في القدس، ولا حتى مجرد التهديد بسحب «المبادرة العربية»، ناهيك عن عدم تقديم دولار واحد من نصف مليار دولار موعود للمقدسيين حاولت من خلالها ستر عورتها، أدرك قادة الكيان الصهيوني أن «ثبات» التحالف الامبريالي- الصهيوني والرجعي العربي يقدم لهم إغراءً قوياً للبحث عن حرب عدوانية جديدة في المنطقة تعيد من خلالها الاعتبار لنظرية الردع الإسرائيلية التي تزعزعت بعد حربي تموز وغزة الفاشلتين.