عرض العناصر حسب علامة : الحرب في أوكرانيا

أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟

كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا، اتسعت شروخ الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي. فقد كشف الأسبوع الماضي عن مرحلة جديدة من تصاعد تضارب المصالح، تقودها دول من شرق أوروبا، باتت ترفض بوضوح تحمّل أعباءٍ إضافية، وتشكو من تهميش مصالحها في رسم الاستراتيجية الأوروبية الجماعية. وفي الخلفية، تؤكد الولايات المتحدة أن على القوى الأوروبية التي تطمح لنفوذ استراتيجي في النظام العالمي المقبل، كألمانيا وفرنسا، أن تدفع الثمن مالياً وسياسياً (أو تجعل غيرها يدفع)! الأمر الذي يزيد الصراعات البينية الأوروبية حول من سيدفع الثمن..

رحلة ترامب من إنهاء الحرب الأوكرانية... إلى التورط فيها أكثر

وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الأوكرانية «خلال يوم واحد فقط»، ولكن بعد قرابة 6 أشهر من استلام إدارته للبيت الأبيض، وجد نفسه عالقاً بشبكة وعقدة المعركة، وبات يبدو أن الحرب الأوكرانية هي من ستنهي الولايات المتحدة وأوروبا.

محادثات روسيا أوكرانيا.. تقدّمٌ جديد فرضه الميدان

عقدت أول جولة من المحادثات المباشرة بين وفدين ممثلين عن موسكو وكييف بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات، وذلك في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة 16 أيار الجاري، في خطوة هي الأولى من نوعها بإطار إنهاء الحرب وتحقيق السلام.

خياران لأوكرانيا: الخسارة أو الخسارة الأكبر...

شنّت روسيا هجمة عسكرية هي الأضخم خلال العام الجاري استهدفت بها العاصمة الأوكرانية كييف بعشرات الصواريخ والمسيّرات، وبالتوازي مع ذلك أعلنت موسكو تحريرها لمقاطعة كورسك الروسية بالكامل من القوات الأوكرانية.. بينما لا تزال كييف تتوهم تلقي دعم من الأوروبيين.

روسيا تعلن تحرير كورسك بالكامل.. وأوكرانيا ترفض الاعتراف بالسيطرة الروسية stars

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة مصورة السبت 26 نيسان، القوات الروسية بتحرير مقاطعة كورسك بالكامل، مؤكداً أن هذا التحرير سيهيئ الظروف لانتصارات جديدة حيث قال: "لقد فشلت مغامرة نظام كييف بشكل كامل، والخسائر الهائلة التي تكبدها العدو وقوات نخبته وقواته الخاصة المجهزة بالأسلحة الغربية ستنعكس حتماً على كامل الجبهات".

مذكرة «نهب» المعادن الأوكرانية

بعد توريط زيلينسكي والغرب للأوكرانيين بحرب خاسرة راح ضحيتها مئات الآلاف فضلاً عن التدمير الواسع، جاءت مذكرة تفاهم، أو مذكرة «إعلان نوايا»، لتفرض على الأوكرانيين شروطاً اقتصادية قاسية من نهب مباشر لمعادنها الثمينة، بذريعة التعويض عن الدعم العسكري الأمريكي، وتحكّم خارجي/أمريكي بعملية إعادة الإعمار والمشاريع فيها، مما سيجعل أوكرانيا منهوبة ومنهكة لوقت طويل، حتى وإن توقفت الحرب تماماً الآن.

أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس 27 آذار الجاري، حراكاً أوروبياً، حيث عقدت قمة أكد خلالها حلفاء أوكرانيا مواقفهم. في غياب الولايات المتحدة، أجمع الأوروبيون خلال قمة «تحالف الراغبين» على رفض رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وسط تباينات حول الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، وتردد بعض الدول في إرسال قوات أجنبية دون غطاء أمريكي.

ضغط على جبهة كورسك

بالتوازي مع المفاوضات الروسية الأمريكية حول الحرب الأوكرانية، وتعنْت الرئيسي الأوكراني فلوديمير زيلينسكي برفقة داعميه من المتشددين الأوروبيين، تتقدم القوات الروسية بشكل يومي على مختلف جبهات ومحاور القتال، وسط توقعات باقتحام روسي واسع جديد.

ما وراء «الجلسة التأديبية» التي تعرّض لها زيلينسكي؟

انشغل العالم في الأيام القليلة الماضية بحفلة جرت في البيت الأبيض، حيث تعرّض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لهجوم شرس من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس أمام كاميرات الصحافة، الرئيس الأوكراني حاول يائساً الدفاع عن موقفه، لكنه تعرض لإذلال شديد من خلال تأكيد ترامب على أن أوكرانيا لا تملك أوراقاً، ولا مخرج لها إلا عبر التوقيع على اتفاق مع روسيا، يرسخ توازن القوى الفعلي.