عرض العناصر حسب علامة : الحرب في أوكرانيا

قضايا الشرق .. بوريل وأوهام تأخير المحتوم

خرج جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي في تصريحات أكد فيها مجدداً: أن العالم يعيش مرحلة انتقالية، وأن نتيجة ما يحدث في أوكرانيا ستكون حاسمةً في المستقبل الجيوسياسي العالمي.

الغرب ومحاولة القفز فوق الخطوط الحمراء

بات واضحاً أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى جاهدةً فيما تبقى لها من وقت إلى تحقيق أكبر تصعيدٍ ممكن في الملف الأوكراني، وتسليمه لإدارة ترامب بطريقة تعيق تنفيذ وعود هذا الأخير –إن صدقت- لحلّ الملف سريعاً، بل ومحاولة فرض المسار نفسه بغض النظر عمّن يجلس في المكتب البيضوي. إلّا أن هذا التصعيد يهدّد حقاً بنشوب صراع عسكري أعنف وأوسع، قد يشمل دولاً أوروبية أخرى، ويدفع بالأمور خطوةً أخرى باتجاه الحافة النووية.

روسيا: سنفاوض على أساس وثيقة إسطنبول 2022

فاجأت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين العالم بتصريحٍ صدر منه حول استعداد روسيا لدخولها المفاوضات مع الجانب الأوكراني، وذلك وسط الأحداث العسكرية الجارية، خاصةً في إقليم كورسك الروسي، والذي يعد أحد أكبر الأهداف غير المعلنة للهجوم الأوكراني عليه، وهو وأد فكرة المفاوضات من جانب موسكو.

كييف تناور مجدداً... «قمّة سلام بحضور روسيا»!

تدور أحاديث أوكرانية وغربية حول عقد «قمة سلام» ثانية حول الأزمة الأوكرانية في مكان وزمان لم يحددا بعد، إلا أن الجديد بحديث أوكرانيا وعلى لسان زيلينسكي هو دعوة الطرف الروسي لحضور هذه القمة، وعلى التوازي مع ذلك، تعمل المجر على التوفيق بين أطراف الصراع لإجراء مفاوضات واقعية، بينما تؤكد موسكو: لا مفاوضات بإطار «خطة زيلينسكي».

بينما يُصعّد الغربيون تُجيب موسكو: نستعرض مدرعاتكم ودباباتكم في ساحاتنا!

ترفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من تصعيدهم ضد روسيا، سياسياً وأمنياً ومالياً، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وتُجدد أوهام شن هجوم عسكري أوكراني مضاد جديد، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد النصر على الفاشية، وإنسداد الأفق أمام المشروع الغربي الذي باتت ساعة نهايته تقترب.

هل هناك نوايا حقيقية لرفع «الراية البيضاء» في أوكرانيا؟

مع دخول المعركة في أوكرانيا عامها الثالث، يتزايد الاستقطاب في الغرب أكثر فأكثر بين الداعين إلى المفاوضات وإنهاء الصراع، ومن يسعون لتجميد الوضع القائم بل وتصعيده أكثر، وظهرت في الأيام القليلة الماضية دعوات للتفاوض قادمة من بابا الفاتيكان، ترافقت مع دعوات للتصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واقع أوكرانيا يقوّي أصوات المعارضة في ألمانيا

كلّما أصبح واقع الحرب في أوكرانيا ثقيلاً على الغرب أكثر، بات موقف السياسيين الأوروبيين أصحاب الرؤوس الحامية الذين وعدوا «بانتصارات» تقضي على روسيا مرّة واحدة إلى الأبد، أضعف. في الوقت ذاته تتعالى الأصوات النقيضة لهم، الأكثر عقلانية والتي تدرك بأنّ الاصطفاف إلى جانب الأمريكيين لن يجلب لبلدانهم إلّا خراباً تلو آخر. ضمن هذا السياق كانت المقابلة مع سيفيم داغديلين، النائبة في البرلمان الألماني عن «حزب اليسار الاشتراكي»، مهمّةً لإظهار تصاعد التململ من الموقف الألماني من الحرب في أوكرانيا. إليكم أبرز ما جاء في هذه المقابلة مع صحيفة «غوانتشا» الصينية.

كيف يرى الغرب الهجوم الأوكراني المضاد؟

بدأ الهجوم المضاد الأوكراني منذ أكثر من أسبوعين على عدة جبهات، بعد تهديد ووعيد وتضخيم إعلاميّ كان قد سبقه ورافقه، رافعاً من وزن الأسلحة الغربية الجديدة المقدمة للقوات الأوكرانية، ولكن سرعان ما فرضت المعركة على وسائل الإعلام الغربية نفسها، الرسمية وغير الرسمية بالتنفيس عن التضخيم السابق، والاعتراف الضمني بفشله مصحوباً بمبررات عدّة. ليمثل هذا الأمر هزيمة سياسية، فضلاً عن العسكرية.

ماذا يعني فشل الهجوم المضاد في أوكرانيا؟

تشهد جبهة المواجهة في أوكرانيا تصعيداً كبيراً، وتبدو الإشارات الأولية أن ما يحدث يمكن أن ينتقل إلى مستوى نوعي جديد، ففهم الأسباب العميقة لانفجار الوضع في أوكرانيا يمكن أن يساعد أيضاً في فهم ما الذي قد يترتب على نتائج هذا الانفجار، لا في الميدان الحالي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل.

خسائر فادحة بثلاثة ألوية أوكرانية بنيران روسية مدفعية وجوية stars

أفاد رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الروسية "سنتر" العقيد ألكسندر سافتشوك في حديث لوكالة "سبوتنيك "، بأن القوات الروسية ألحقت بنيران المدفعية وضربات جوية في اتجاه كراسني ليمان خسائر فادحة بوحدات تابعة لثلاثة ألوية أوكرانية.