لطالما كانت مؤسسة الجيش السوري تاريخياً مؤسسة وطنية جامعة، وحلقة هامة في الحفاظ على الوحدة الوطنية لسورية ككيان سياسي جغرافي متماسك. والدفاع الحقيقي عن الجيش السوري الوطني، إنما هو دفاع عنه ضد استنزافه وتوريطه كأداة في الصراعات الداخلية التي تجري لحسابات ضيقة بين المتشددين من أطراف الأزمة. وهذا لا يعني بأية حال تحييد الجيش بالمعنى السلبي، بل توجيه قوته المادية والمعنوية في الاتجاه الصحيح الذي لا بد أن يكون متناسباً مع وظيفته كجيش الوطن المدافع عن جميع أبنائه.
عب العنف الذي مارسه متشددو طرفي الصراع في سورية خلال الأزمة دوراً حاسماً في تعميقها وتعقيدها وإيصالها إلى ما وصلت إليه، وإذا كانت الظروف الموضوعية العامة لوقف العنف والمرتكزة أساساً إلى التوازن الدولي وثبات عدم إمكانية «كسر العظم» لمصلحة أي من الطرفين، قد نضجت منذ أشهر عدة، فإن الجديد اليوم هو أن الظروف الذاتية هي الأخرى قطعت مراحل متقدمة في عملية نضجها
شهد الأسبوع الماضي والذي سبقه تصاعد مكثف للعمليات الإجرامية، التي تقوم بها المجموعات المسلحة في محيط مدينة محردة ومدينة السقيلبية. فالقذائف الصاروخية التي تستهدف مدينة محردة، ما تزال مستمرة وبكثافة كبيرة..
أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينوي استقبال قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي عميكام نوركين الذي وصل موسكو على رأس وفد عسكري.
أكد مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، أن مسألة توريد منظومات "إس-300" الروسية للدفاع الجوي إلى سورية لا تزال قيد البحث.
السورية للأنباء، بسماع دوي انفجارات في محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص.
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن الدفاعات الجوية «تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها».
يأتي العدوان الصهيوني الجديد، وقصف مواقع عسكرية سورية، امتداداً لحملة التصعيد التي بدأت بها قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، سواء بشكل مباشر، من خلال قصف الطائرات الأمريكية لمواقع عسكرية سورية في دير الزور، والحملة الدعائية حول الاسلحة الكيميائية، أو العدوان التركي على عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري، أو من خلال التصعيد الميداني الذي قامت به «جبهة النصرة» الارهابية
حذّرت روسيا، الولايات المتحدة، بأنها سترد في حال قامت قواتها أو القوات المتحالفة معها، بقصف مواقع للجيش السوري مجدداً في محافظة ديرالزور شرقي سورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.
أعلن الجيش السوري فك الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل داعش، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
