اللواء المتقاعد عز الدين ادريس (سورية) سورية لن تساوم.. ولن تقايض الجولان بحقوق الشعب الفلسطيني
ما هي أسباب هذا التهويل الإسرائيلي بخصوص التسلح السوري وما ارتباط ذلك بما تشهده المنطقة من تطورات حالياً؟
ما هي أسباب هذا التهويل الإسرائيلي بخصوص التسلح السوري وما ارتباط ذلك بما تشهده المنطقة من تطورات حالياً؟
أكد المواطنون في الجولان السوري المحتل في رسالة وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، تمسكهم بالهوية العربية السورية، وبطلان القوانين التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كافة فيما يخص الجولان المحتل، وبخاصة قانون الضم المشؤوم.
قررت حكومة الاحتلال بناء جدار على حدود الجولان السوري الذي تحتله منذ العام 1967 بحجة منع الفلسطينيين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس.
1 - في لبنان، يكرر أحد أقطاب السلطة النائب وليد جنبلاط، المرة تلو الأخرى، التنبيه والتحذير من «حرب جديدة قد تحصل خلال الصيف على لبنان». ويقول: «أصبحنا على مشارف «صيف واعد» من خلال حرب جديدة (لا سمح الله) قد تأتي وتحول لبنان مجدداً مسرحاً لحروب الآخرين على أرضه»... ويلمح جنبلاط بوضوح إلى دور حزب الله ويحمّله مسبقا مسؤولية أي حرب جديدة فيقول: «مزارع شبعا ذريعة للاستمرار والإتيان بمزيد من السلاح والصواريخ والقيام بمغامرات على حساب الدولة اللبنانية والاستقرار اللبناني والاقتصاد اللبناني».
في كلمة مصورة له عرضت في «حفل» أقيم في مستوطنة كاتسرين، المقامة على أراضي الجولان السوري المحتل، بمناسبة 30 عاماً على إقامتها، اعتبر مجرم الحرب الإسرائيلي ايهود أولمرت أن «هذه المناسبة» هي «حدث بارز في تاريخ دولة إسرائيل العصرية» وأن «هضبة الجولان هي جزء رائع وجميل من البلاد» (!!).
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل منذ فترة على ترميم القواعد العسكرية المهجورة ومواقع مراقبة أمامية في هضبة الجولان المحتلة وإعادة ربطها بشبكتي المياه والكهرباء وتحسين المباني فيها.
«أرأيت قافلة الضياع؟ أما رأيت النازحين؟
الحاملين على الكواهل، من مجاعات السنين
آثام كل الخاطئين
النازفين بلا دماء
السائرين إلى وراء»
* بدر شاكر السياب
الأرجح أن الحديث الإعلامي الكثير عن السلام الوشيك، لا يمكن أن يندرج إلا في إطار ذلك النوع من التحضيرات الإستراتيجية التي تسبق الحرب...
مع صعوبة توجيه ضربة لإيران حالياً بحكم المعطيات العسكرية فيما يبدو، أصبحت الضربة العسكرية لسورية أكثر إلحاحاً بالنسبة للإدارة الأمريكية، ومن يدور في فلكها، ولاسيما مع اقتراب موعد ما يسمى بـ«لقاء الخريف» الذي تستضيفه. وهي ضربة تكتيكية ــ إستراتيجية بآن معاً بنظر هؤلاء، من أجل أن تتحول مادة رئيسية على جدول أعمال ذاك اللقاء، الذي يراد منه أن لا يبحث السلام بمعناه الحقيقي، رغم جولات المبعوثين وزياراتهم واللقاءات «الشكلية» التي تمهد لـ«إنجاحه» بين «فلسطينيي السلطة» والكيان الإسرائيلي، كما هو معلن.