عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

سينـاريـوهات عدوان صهيو- أمريكي وشيك على دول المنطقة.. هناك مؤشرات عديدة لعدوان وشيك على دول المنطقة أبرزها:

1 - في لبنان، يكرر أحد أقطاب السلطة النائب وليد جنبلاط، المرة تلو الأخرى، التنبيه والتحذير من «حرب جديدة قد تحصل خلال الصيف على لبنان». ويقول: «أصبحنا على مشارف «صيف واعد» من خلال حرب جديدة (لا سمح الله) قد تأتي وتحول لبنان مجدداً مسرحاً لحروب الآخرين على أرضه»... ويلمح جنبلاط بوضوح إلى دور حزب الله ويحمّله مسبقا مسؤولية أي حرب جديدة فيقول: «مزارع شبعا ذريعة للاستمرار والإتيان بمزيد من السلاح والصواريخ والقيام بمغامرات على حساب الدولة اللبنانية والاستقرار اللبناني والاقتصاد اللبناني».

بلا أوهام..

في كلمة مصورة له عرضت في «حفل» أقيم في مستوطنة كاتسرين، المقامة على أراضي الجولان السوري المحتل، بمناسبة 30 عاماً على إقامتها، اعتبر مجرم الحرب الإسرائيلي ايهود أولمرت أن «هذه المناسبة» هي «حدث بارز في تاريخ دولة إسرائيل العصرية» وأن «هضبة الجولان هي جزء رائع وجميل من البلاد» (!!).

صيانة أم مواصلة التحضيرات العدوانية؟

ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل منذ فترة على ترميم القواعد العسكرية المهجورة ومواقع مراقبة أمامية في هضبة الجولان المحتلة وإعادة ربطها بشبكتي المياه والكهرباء وتحسين المباني فيها.

حفلة قهر من أجل 5 حزيران

 «أرأيت قافلة الضياع؟ أما رأيت النازحين؟

الحاملين على الكواهل، من مجاعات السنين

آثام كل الخاطئين

النازفين بلا دماء

السائرين إلى وراء»

* بدر شاكر السياب

الجولان: «عباد شمس» لقاء الخريف..

مع صعوبة توجيه ضربة لإيران حالياً بحكم المعطيات العسكرية فيما يبدو، أصبحت الضربة العسكرية لسورية أكثر إلحاحاً بالنسبة للإدارة الأمريكية، ومن يدور في فلكها، ولاسيما مع اقتراب موعد ما يسمى بـ«لقاء الخريف» الذي تستضيفه. وهي ضربة تكتيكية ــ إستراتيجية بآن معاً بنظر هؤلاء، من أجل أن تتحول مادة رئيسية على جدول أعمال ذاك اللقاء، الذي يراد منه أن لا يبحث السلام بمعناه الحقيقي، رغم جولات المبعوثين وزياراتهم واللقاءات «الشكلية» التي تمهد لـ«إنجاحه» بين «فلسطينيي السلطة» والكيان الإسرائيلي، كما هو معلن.

حمزة منذر في احتفال الجلاء: لا يمكن تحرير الجولان ومواجهة الأخطار إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة

تكريساً لتقليد سنوي بدأ منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، احتفلت أعداد كبيرة من الجماهير السورية بعيد الجلاء على تخوم المناطق المحتلة في الجولان الصامد..

فمنذ صبيحة يوم الخميس السابع عشر من نيسان اتجهت آلاف الحافلات والسيارات المكتظة بالناس إلى مدينة القنيطرة، وقرى «عين التينة» و«بير عحم» و«جباتا الخشب» وغيرها من القرى الملاصقة للأراضي المحتلة، مرفوعة عليها الأعلام السورية والشعارات الوطنية..

مشروع إسرائيلي أمريكي في «الجولان المحتل»

اتفقت شركة المياه الإسرائيلية «مي غولان» وشركة الطاقة الأمريكية AES، على إقامة مشروع مشترك بقيمة 600 مليون دولار أمريكي من أجل بناء 150 مروحة هوائية لإنتاج الطاقة الكهربائية المحسنة بقيمة 380 ميغاواط، وتمتد تلك المراوح على مساحة 140 كلم. في الشمال الشرقي للجولان المحتل على مسافة طولية من مجدل شمس وحتى مستوطنة «آلوني هبيشان» (التي بنيت على أنقاض قرية الجويزة المدمرة) وتتصل بشبكة كوابل تحت أرضية.

مطبّات المواطن..

مات جدي أخيراً.. تخلص بالموت من كل أحلامه وآماله، لم يكن لديه كثير من الطموحات والأحلام، جلّ ماكان يتمناه قبر صغير في كرم العنب في قريته (عيون حور) في الجولان.

مات الجد متكئاً على وسادته القديمة، جالساً كنسر عجوز على فرشته الصوفية، بشارب أبيض مصفر من الوسط من التبغ العربي (اللف الحموي)، وبجواره طاولة صغيرة فوقها مذياع مهترئ حمله من عام /1967/، عندما كان يعتقد أنه سيعود بعد أيام ليحصد سنابل القمح التي كانت كما يقول «تغمر رجلاً واقفاً».

صفر بالسلوك الجولان السوري

يبلغ عدد سكان الجولان السوري المحتل 20000 نسمة وهم موزعون على خمس قرى هي « مجدل شمس ، بقعاتا ، مسعدة ، عين قنية ، الغجر »، وقد كان عدد سكان الجولان قبل الإحتلال عام 1967 يقدر ب 153000 نسمة، وكانوا موزعين على 159 قرية ومزرعة، وبعد الاحتلال نزح من نزح وفرغت القرى من أهاليها ليبقى 8000 سوري في القرى الخمس الباقية،