صيانة أم مواصلة التحضيرات العدوانية؟
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل منذ فترة على ترميم القواعد العسكرية المهجورة ومواقع مراقبة أمامية في هضبة الجولان المحتلة وإعادة ربطها بشبكتي المياه والكهرباء وتحسين المباني فيها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن ترميم القواعد العسكرية في الجولان «لا يعني أن الحرب ستنشب في الصيف، بل نحن مستمرون في الاستعدادات» التي بدأها الجيش الإسرائيلي بعد حرب لبنان الثانية ونتيجة التحقيقات العسكرية التي أعقبتها.
واستخدم الجيش الإسرائيلي تلك القواعد العسكرية منذ احتلال هضبة الجولان في حرب حزيران 1967، لكنها كانت مهجورة تماماً في السنوات الماضية.
وبحسب المصدر العسكري، فإن «هذه الخطوة غايتها تحسين جهوزية الجيش وقدراته الدفاعية، وسيتم إسكان المزيد من القوات في المباني داخل القواعد والتي تصل إلى الهضبة لغرض المشاركة في التدريبات».
ويعمل الجيش كذلك على ترميم مواقع أمامية عند الحدود في الهضبة وصيانتها، في وقت تزداد كثافة التحركات والمناورات العسكرية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل علماً بأن مصادر الاحتلال تشير إلى أن «هذه الأعمال هي جزء من الصيانة الدائمة لهذه المواقع!!؟؟».