عرض العناصر حسب علامة : الثورة

الثّورة وتأسيسُ الوعي الجديد

وهي تؤسّس أرضيّةً ومناخاً للحرية والكرامة عبر قوننةٍ سياسيّةٍ واقتصاديةٍ تتلاقى في المجتمع والوطن والحياة، فإنّ الثورة أيضاً تؤسّس وعياً موازياً، فردياً واجتماعيّاً، على صعيد الحياة الاجتماعية العامة، حيث يتجلى تأثيرها في نسف أنساق التفكير وأنماط السلوك، ولعلّ الخلاصة المفيدة تختصرها حكاية المواطن المصريّ الذي جاء يرشو موظّفاً فلم يكن من أمره إلاّ الزّجر بأنفة وكبرياء: كان هذا قبل 25 يناير..!!

ذبح ثائري البحرين.. إرادة إمبريالية.. ومظهر طائفي

لماذا كل هذه الوحشية في ذبح ثائري البحرين؟ لماذا داهمت دبابات «درع الخليج» الساحات والشوارع والبيوت، وطاردت المنتفضين الجرحى حتى إلى المستشفيات والعيادات الطبية؟ لماذا يقف العالم المتمدن متفرجاً أخرس على كل ذلك، بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها في أماكن أخرى لا يزيد الذبح فيها أو ينقص عما يجري في البحرين؟ 

موسكو: القذافي فقد شرعيته

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا، ميخائيل مارغيلوف، إن العقيد معمر القذافي فقد شرعيته، وإن روسيا ستدعم حرية الشعب الليبي واستقلاله، مشدداً من ناحية ثانية أنه لا وجود لاحتمال تقسيم ليبيا حتى نظرياً.

حركة النهضة والصفعات المتتالية

نالت حكومة النهضة الجديدة برئاسة علي العريض الثقة من المجلس التأسيسي بأغلبية 139 صوتاً من أصل 217، واطمأنت الحركة إلى مرور هذا الاستحقاق الاضطراري السهل نسبياً، حيث كان من البَدَهي نيلها الثقة كون النهضة تحوز على نسبة 41% من مقاعد المجلس التأسيسي، ناهيك عن حلفائها كحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يحوز على 13% من المقاعد و حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وله 9% منها.

الثورة وشروطها

عامان كاملان انقضيا على انطلاق الموجة الأولى من الحراك الشعبي السلمي الجديد في سورية، والذي سرعان ما تلاه سريعاً، وبشكل مقصود ومنهجي تصعيد العنف ضدّه وضدّ كلّ مكتسبات الشعب التاريخية الماضية، وأسس مكتسباته اللاحقة، من مؤسسات دولة، وعوامل القوة والوحدة الوطنية، وعلى رأسها القطاع العامّ، والجيش العربي السوري، من خلال ممارسات الأعداء الطبقيين من قوى الفساد العالمي الإمبريالي وأتباعها السوريين وغير السوريين، بمختلف مواقعهم الجغرافية والسياسية، في الداخل والخارج، في قوى الفساد الكبير بصفوف النظام، والأندية اللاوطنية في المعارضة.

«النهضة» التونسي من «انفتاح» الجبالي إلى تشدد العريض

لم تستطع الحكومة التونسية المستقيلة حل عقد الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، مما أدى لتعمق الأزمة وانتقالها إلى مستوى أعلى من التعقيد الذي يسمح لكل القوى المتشددة والظلامية والإقصائية بالظهور والتربع على ساحة العمل السياسي التونسي .

من الذاكرة الثورية للشعوب

18122010 توسع الحركة الاحتجاجية في ولاية سيدي بو زيد التونسية لليوم الثاني على التوالي بعد إحراق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة في البلاد وكان ذلك بداية الانتفاضة الشعبية التونسية .

عامان على ثورة البوعزيزي

مضى أسبوع على الذكرى الثانية لاندلاع ثورة «الكرامة» في تونس والتي أطاحت لاحقاً بالرئيس السابق «زين العابدين بن علي»، لكن هذه السنة لم تكن الاحتفالات هي التي تعم البلاد في الذكرى بل المظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية والتي بات واضحاً التراجع الشديد في القبول الشعبي لسياساتها وأدائها على كل الصعد الاقتصادية والحريات السياسية والاجتماعية.

من بنّش.. إلى ميدان التحرير

 تقع قرية بنش في ريف إدلب، وكغيرها من قرى الريف المهمش لم تنتظر قوى التطرف السوداء كثيراً حتى تمد سطوتها عليها، سكانها من أبسط السوريين وأكثرهم معاناة وفقراً، نقلتهم شرارة الحقد الأعمى لبعض متسلقي الحراك الشعبي من حكم الدولة السورية إلى أحضان القمع التكفيري، ولم يمض الكثير حتى أصبح غرباء المدينة يفرضون سيطرتهم باسم «الله» وقوة السلاح على الجميع، وغزت سموم الجماعات المتطرفة التي قدمت من كل أصقاع الدنيا بيوتهم وأراضيهم، ليدفع أهلها الجزية وتمتنع فتياتها عن الذهاب إلى المدارس، ويُختطف شبانها يومياً ليتم تجنيدهم للقتال ضمن تيارات تكفيرية تمتد جذورها إلى دول ارتبط اسمها بجهود إشعال سورية ودفعها إلى مشروع تقسيم لا يبقى منها سوى الرماد.

 

اليمن غير السعيد

لم ينعم اليمن بالاستقرار رغم مرور عامين على ثورته المنطلقة في شباط 2011، حيث انعكس ذلك في العديد من الوقائع المشتعلة على الأرض بشكل شبه مستمر  وحتى  أجواء الاحتفالات في الذكرى الثانية للثورة لم تخلُ من حدوث مشاكل فقد وقعت اشتباكات بين انفصاليي الحراك الجنوبي وعناصر حزب الإصلاح الإسلامي في مدينة عدن جنوبي البلاد.