الثّورة وتأسيسُ الوعي الجديد
وهي تؤسّس أرضيّةً ومناخاً للحرية والكرامة عبر قوننةٍ سياسيّةٍ واقتصاديةٍ تتلاقى في المجتمع والوطن والحياة، فإنّ الثورة أيضاً تؤسّس وعياً موازياً، فردياً واجتماعيّاً، على صعيد الحياة الاجتماعية العامة، حيث يتجلى تأثيرها في نسف أنساق التفكير وأنماط السلوك، ولعلّ الخلاصة المفيدة تختصرها حكاية المواطن المصريّ الذي جاء يرشو موظّفاً فلم يكن من أمره إلاّ الزّجر بأنفة وكبرياء: كان هذا قبل 25 يناير..!!