عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أقصى حالات التنكر

«في قديم... قديم الزمان، كانت هنالك جماعة من البشر تعيش حياة بسيطة متناسقة كنشيد أو أغنية. أفرادها متساوون تساوي الأحرار، لا العبيد. يعملون في أرضهم المشتركة كاليد الواحدة. ويتقاسمون الخير كأفراد العائلة. يأكلون من مرقٍ واحد، ولا يرتدون من الكساء ما يزيد عن الحاجة أو الضرورة. في قديم... قديم الزمان، كانت وجوه البشر صافية، وعيونهم شفافة. الباطن لديهم هو الظاهر، لا التواء ولا بغضاء ولا حسد، والحياة بسيطة متناغمة تجري كالجدول العذب أو كالأغنية... وذات يوم... وصار اليوم تاريخاً وبدءاً. دبَّ النشاز في حياة تلك الجماعة المتظافرة. انشقَّ عنها واحدٌ من أفرادها. كان أقوى... كان أدهى، لا يهم، لكنه مزق أملاك الجماعة واستأثر بالحصة الكبرى. انفصل عن الآخرين، وتميَّز، ارتدى كساءً زاهياً. بدل هيئته ووجهه، وتنكر. يومها ظهر المالك، وكانت أولى حالات التنكر. ثم تزين المالك أكثر وأكثر بالأبهة والثروة... تحوَّل المالك ملكاً، وهو أقصى حالات التنكر».

أبو المصابيح

كان يبيع الصحف في القطارات. وفي الثامنة من عمره دخل المدرسة. استمر ثلاثة أشهر فقط. المعلم أعاده إلى البيت، وفسَّر الأمر: هذا الطفل أجوف.

المستحيل

في العام 1791، أرسل سيدٌ مالكٌ لأراضٍ وعبيد رسالةً من هاييتي.

لصوص الكلمات

حسب معجم زماننا، لم تعد الأسهم الطيبة تعني الإشارات التي يبعث بها القلب، وإنما الأسهم التي تقيَّم جيداً في البورصة، والبورصة هي المكان الذي تحدث فيه أزمات القيمة.

الملاليم ليست لمعلمي الشعب

ذات مرة دعاني لزيارته في قرية كوتشوك- كوى، حيث كانت لديه قطعة أرض صغيرة، ومنزل أبيض من طابقين، وهناك عرض عليَّ قريته وهو يتحدث بحيوية: لو كان لدي نقود كثيرة لأقمت هنا مصحاً للمدرسين الريفيين المرضى، أتدري، ولكنتُ شيدت مبنى مضيئاً، مضيئاً جداً، بنوافذ كبيرة وأسقف عالية، ولكنت زودته بمكتبةٍ رائعة، وبمختلف الآلات الموسيقية، وبمنحلٍ ومزرعة خضروات وبستان فواكه، ولكان من الممكن تنظيم محاضرات في الزراعة والأرصاد، فالمدرس - يا عزيزي- بحاجة إلى معرفة كل شيء، نعم كل شيء!

تأسيس سانتا كلوز

في صورته الأولى المنشورة عام 1863 في مجلة «هربرز» في نيويورك، كان سانتا كلوز عفريتاً بديناً يدخل من مدخنة. وقد ولد على يد الرسام توماس ناست، باستلهامٍ مبهم لأساطير القديس نيكولا.