أبو المصابيح
كان يبيع الصحف في القطارات. وفي الثامنة من عمره دخل المدرسة. استمر ثلاثة أشهر فقط. المعلم أعاده إلى البيت، وفسَّر الأمر: هذا الطفل أجوف.
عندما كبر، نال توماس إديسون براءة ألف ومئة اختراع: المصباح المتوهج، القاطرة الكهربائية، جهاز عرض الصور السينمائية...
في العام 1880، أسس شركة جنرال إلكتريك، واخترع أول محطة للطاقة الكهربائية.
بعد ثلاثين سنة من ذلك، تبادل مضيء الحياة الحديثة هذا حديثاً مع الصحافي ألبرت هوبارد. حديثاً لا تتداوله قنوات الإعلام كثيراً. وقال:
ـــ ذات يوم سيتمكن أحدهم من اختراع طريقة لتركيز ضوء الشمس وتخزينه، بدلاً من وسيلة النار البروميثيوسية القديمة والسخيفة.
وقال أيضاً:
ـــ ضوء الشمس هو شكل من أشكال الطاقة، والرياح والأمواج هي مظاهر طاقة. أترانا نستخدمها؟ آه، لا! إننا نحرق خشباً وفحماً، وكأننا مستأجرو بيت يلقون إلى النار السياج الخشبي الذي يحيط به.