عين الإعلام بعصبة سوداء
في 2002، حوّلت حركة انقلابية رئيس رجال الأعمال إلى رئيس فنزويلا.
لم يستمر المجد إلا قليلاً. فبعد يومين من ذلك، اندفع الفنزويليون إلى الشوارع وأعادوا رئيسهم الذي انتخبوه بأصواتهم.
قنوات التلفزيون الكبرى، وأوسع محطات الإذاعة انتشاراً في فنزويلا احتفلت بالانقلاب. لكنها، ورغم عودة هوغو تشافيز إلى مكانه الشرعي، لم تنتبه أنه عاد... ومضت نشرات الأخبار تنقل أخبار الحمّة التيفوئيدية لدى صغار الزرافات، والتعايش السلمي بين حيوان الدانا والثعالب في غابات كواندالي.