عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

حسني البورظان.. وفكّ الأحجية القديمة

«إذا أردت أن تعرف ماذا يحدث في إيطاليا فيجب أن تعرف ماذا يحدث في البرازيل.. وإذا أردت أن...».. تحدث مشكلة أو «مقلب»، ويتوقف البورظان عن الكتابة، وتنتهي الحلقة، ثم ينتهي المسلسل، ويبقى مصير تلك المقالة مجهولاً إلى الأبد.. هذه صورة جانبية جزئية لأحداث الدراما الفنية الشهيرة «صح النوم».

 

متلازمة ستوكهولم.. والثورات العربية

متلازمة ستوكهولم أو متلازمة هلسنكي: هي عبارة عن عارض نفسي يصيب بعض الذين يتعرضون للاضطهاد، حيث يبدأ هؤلاء بالتعاطف مع من يضطهدهم، والاقتناع بوجهة نظرهم تجاه الأمور، حتى وإن كانوا قد تعرضوا للتعذيب وهددت حياتهم على يد الآخر المتسلّط..

 

الــــحربُ العائليَّة الثَّانية

في عام 1990 أعلنتْ أمّي حالة طوارئٍ منزليّة قصوى، واستنفارٍ عائليٍّ عامٍّ، من أجل حماية بيتنا السّعيد جدّاً من أيِّ خطرٍ يُحتمل وصوله إلينا ممّا سُمّي آنذاك بـ«حرب الخليج»!!

 

بين قوسين: الشعب السوري.. الشعب!

سيتجاوز السوريون بسرعة أي شعور بالإحباط يخيّم على بعضهم الآن، ولن يستسلم سريعو الانفعال منهم المدفوعون عمداً لليأس والكفر بأنفسهم وطاقاتهم، طويلاً لفكرة أن تطلعاتهم قد تكسّرت وأن تحقيقها بات أشبه بالمستحيل، وسيدركون بالسرعة ذاتها أنهم هم وحدهم في نهاية المطاف، من كان وما يزال يقع على عاتقهم تحقيق تطلعاتهم في الحرية والعدالة الاجتماعية، وإن اضطروا في الماضي القريب أو البعيد للمراهنة على سواهم أملاً أو وهماً أو قسراً أو تحييداً، فقد أتت الظروف الراهنة ببعض ملامحها الأولية لتثبت لهم العكس..

 

ربمــا..! واقعياً ومنطقياً وحياتياً.. إلخ..

الوطن بسيط للغاية، إلى درجة أننا لا نفكّر بتعريفه، لأنه البيت والأهل والأصدقاء، فهل من الممكن أن نهدمه؟؟ ألا نهدم بهذا أنفسنا وحياتنا الشخصية؟؟ من تروق له سكنى الأنقاض سوى من لديه ملكات الخلد أو الجرذان أو العقارب؟؟

الوطن بداهة.. لذا نعيشه بلا تفكير..

سميح شقير.. مقـاتلاً

... آخ ويا حيف/ زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف/ وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف..».. بهذه الكلمات صدح صوت سميح شقير ليبيض وجه المثقف السوري وينقذه من التمرّغ بالوحل لأبد الآبدين.. 

إنه مجلس شعراء الشــــــــــــعب

لطالما كنّا نحلم بمجتمعٍ يحكمه الشعر نكاية بأفلاطون الذي طرد الشعر من مدينته، لأسباب تتعلق بلاعاطفيّته، وتآمره الخسيس مع العقلانيين، فلا هدف شريفاً، على الأغلب، من وراء إسقاط دولة الشعراء التي أسسها هوميروس على أنقاض طروادة إلا إضعاف «الروح الوطنية».. ولطالما كان ذلك كافياً لكراهية أفلاطون، المتآمر والمدسوس..!