عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ما بين الصمت والكلام

عندما يكون الواقع شديد الواقعية وفي الوقت ذاته قادراً على أن يفوق الخيال  – كما هي الحال اليوم-  كثيراً ما يصبح تدوينه أو محاولة تتبعه ووصفه ضرباً من التكرار الممل وغير المجدي،

الحلاج: شهيد التصوف الاجتماعي

يميز هادي العلوي في قراءته للتصوف في الإسلام بين نوعين: التصوف الاجتماعي والتصوف المعرفي، النوعين اللذين قد يتحدان أو يفترقان في أي فرد من الصوفية.

ضمن نشاطات جمعية العاديات طرطوس .... بادية حسن تغني الزمن الجميل

أن تجد وتسمع أغنية، في هذا الزمن الصعب، تشدو الزمن الجميل، إبداع مميز، فهي تستحق التقدير وإن كانت للحظات جميلة فقط، وقد كانت مآسي الأزمنة الصعبة تنزل على رؤوسنا كالصاعقة دون إذن أو إنذار مسبق، عبر تاريخ البشرية الطويل،  لكن لن تأتي اللحظات الجميلة إن لم نصنعها بأيدينا، ولذلك كانت الأغنية – الشعر – الموسيقا، فسحة أمل لاستمرار الحياة، وتعبر أيضاً عن الجانب الآخر للنفس البشرية، جانب الحضارة والسمو الإنساني.

إصدارات: الأمير

صدر مؤخرًا عن دار الشروق بالتعاون مع «بنجوين» طبعة عربية جديدة لترجمة كتاب «الأمير» لـ»نيكولا دى برناردو دى ماكيافيلي»، من ترجمة وتحليل وتعليق محمد مختار الزقزوقى، ويقع الكتاب فى 215 صفحة من القطع المتوسط.

ماذا تعني الثقافة الوطنية؟

الثقافة الوطنية هي المكون الرئيسي لمزاج أي شعب يستمد منها تصوراته للعالم وبواعثه على السلوك، تظهر سماتها في الأفراد وفي الشعوب على حد سواء، في الوعي الفردي والوعي الاجتماعي والتاريخيوقد حاول البعض ربط الثقافات الوطنية بأنماط الروحالإنسانية وبنماذج مسبقة تتحكم في بنيتهافهناك روح «أبوللو» العاقل في مقابل روح «ديونيزيوس» الانفعالي، كما هو معروف عند نيتشهومع ذلك فهي تعبير عن أمزجة الشعوب وطبائعها وتاريخها على نحو استنباطي أوليوقد يسميها البعض الثقافة «القومية»بدلًا من «الوطنية»، وهي أيضاً تسمية صحيحةفارتباط الثقافة بالوطن ارتباطها بالقومإذ لا وطن بلا قوم، ولا قوم بلا وطنوسيرد اللفظان مترادفينإلا أن لفظ «القومية» قد يدل على مذهب معين للقوميين، في حين أن لفظ «الوطنية» يشارك فيه الوطنيون جميعاًقوميين أو ليبراليين، ماركسيين أو إسلاميين.

كيف يحزن السوريون ؟

لا بد أن ضغط الأشهر الماضية كان قد تراكم داخل نفس (ديانا  22 عاماً) دون أن تدري ذلك حقاً، ظنت أنها فقدت أي صلةً مع ما يحدث حولها في البلاد، توقفت شيئاً فشيئاً عن مشاهدة الأخبار، وبدأت تنسحب بهدوء من النقاشات والأحاديث السياسية التي يخوضها الأهل والأصدقاء.. كانت قد ضاقت ذرعاً بمحاولاتها إيجاد اسمٍ لموقفها السياسي.

بين السيرقوني والسكليما بين رقمين

هل نكتئب أم نسعد؟

نضحك أم نبكي؟

نتفاءل أم نتشاءم؟

نعيش اللحظة أم نفكر بالماضي والمستقبل؟

كلها أسئلة تراودنا كل يوم وتجعلنا نشعر بالذنب في الحالتين،  أللحقيقة وجه واحد أم أكثر؟

النحات إبراهيم العواد.. الحياة ليست رمادية!!

الفن ليس مقصوداً لذاته فهو منتج وكلمة فن فارغة لا تعني شيئا إذا لم ترتبط بمنتج، وكذلك الثقافة كلمة فضفاضة لا تعني شيئاً دون منتج مقرون، إذ جرى تعويم الكثير من الناس الذين أصبحوا أصحاب قرارات، وعندما بدأت الأزمة تركوا البلاد وهربوا، من استفاد من الواقع السابق أخلى مسؤوليته عندما صارت البلاد على المحك.. هناك افتقاد للمرجعية، متى سنستطيع إعادة إنتاج قامات مثل فاتح المدرس ومحمود حماد؟...