عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

خالد الجرماني كما أعرفه

منذ عشرة أعوام أو يزيد ومن لقائنا الأول عرفته لا يحب الصخب، رغم سهراتنا الصاخبة في شقة ضيقة في ضاحية قدسيا. توسمت فيه حينها كل معاني النقاء، فهو واحد من كثر في هذه البلاد تمكن من نشر فنه وخلق فضاء موسيقي مبدع. يعرف العود منذ صغره ويعزف ألحانه الخالدة باقتدار وفطنة. منذ سنوات لم أعد أراه، ولكن دعوته لي لحضور حفله الموسيقي مع فرقته في دار الأسد للثقافة كانت كأنها لقيا في عام قحط أو ربما أكثر. 

النقد الفني والدراما السورية

هل كان النقد الفني متوازياً ومواكباً لحركة المنجز الدرامي؛ خصوصاً بعد القفزات الأخيرة التي حققتها صناعة الدراما السورية ؟

باختصار..!

بولندا تزيل نصب الجيش الأحمر!»

 

تفيد بإيه.. يا «ندم»؟!

حظي مسلسل «الندم»، للمخرج الليث حجو والكاتب حسن سامي يوسف، الذي يعرض في رمضان الحالي، بشعبية واسعة لدى الجمهور السوري، نظراً لطرحه مادة دسمة يتعطش السوريين منذ سنوات إلى نقاشها على اختلاف المنابر والمجالات، وهي ببساطة المأساة التي يعيشون، جذورها ومآلها. فهل استطاع المسلسل مقاربة هذا العنوان الكبير بالعمق الكافي في ثنايا عرضه؟

 

بين قوسين حياةٌ بالتّقسيط

«إن التغيير الأهم الذي يمكن أن يفعله الناس هو تغيير الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم» هذه العبارة خلاصة تقرير للأمم المتحدة بعنوان «تقرير جوارانا العالمي»،

ربما ..! الشعر في يوم عيده

يصلح «يوم الشعر العالمي» أن يكون فرصة للتبصر في «صنعة الشعر»، كما يسميها بورخيس.  ولأنه لا بد من قول شيء ما في هذه المناسبة، من باب الواجب على الأقل، علماً أننا في مناسبات كهذه لا نقع إلا على مقالات أغلبها في باب الاحتفاليّ والمبذول فإن السؤال الذي يطرح نفسه تلقائياً: هل لا يزال هناك شعراء، بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، من حيث تفرّغهم لكتابة القصائد واصطياد الجمل، والسكن في اللغة؟؟

مطبات: أمهات ليوم واحد

كعادته، ينهض فينيق من نومه الشتوي، يخلع عنه الطين والبرد من شهور الغور في طمي البلاد، كعادته يستيقظ، كعادته يذكرنا بالربيع الذي يمارس فينا حياة النهوض، فينيق الذي يسهر على إفاقتنا من غفوة البلادة.

أما نحن، فكعادتنا نروح مع تحرره، ونختال من دفء يخلع عنا أردية مستعارة، وأرواح غلفها الدخان المتصاعد من مدافئ ساكنة كالموت، وحارّة كجهنم، ونهيم من نسمة مسائية تقذف ما بقي من شعرنا على وجهنا المحتقن، وهواء يدور في صدرنا الذي يتسع حد التنفس.

غرام الأيقونة

ا فتئ الفنان السوري مأمون وصيف المهنا يعمل على تشكيل أيقونات معاصرة، مستلهماً الأجواء الكنسية بروح حداثية.

«روتانا» ابن طلال صارت في ذمة روبرت موردوخ: وتستمرُّ مسيرةُ «الترفيه»..

وقّع صديق الصهيونية وابنها المدلل (روبرت موردوخ)، أو إمبراطور الشر الإعلامي عقداً لشراء 20% من أسهم أهم شركة ترفيهية في الوطن العربي (وشدد الملاحظة عزيزي القارئ على كلمة ترفيهية)، وهي شركة «روتانا» التي  يملكها الرأسمالي السعودي الوليد بن طلال الذي عصفت به الأزمة المالية فلم يجد مخرجا له إلا بعقد صفقة مع الشيطان. ومن يعرف روبرت موردوخ يعرف الإجابة على سؤال لماذا «روتانا»؟ ولماذا شبكة ترفيهية عربية؟ وما هي القيمة والربح الذي يرجوه الموردوخ من هذه الصفقة؟؟

ما هو التطبيع؟ ومن هو المطبّع؟

شكّل الاتهام بـ«التطبيع مع العدو الصهيوني» منذ ظهوره كمصطلح أواخر الستينيات، أحد أهم وأخطر الاتهامات التي يمكن أن يُقذف بها المثقف العربي، سواء أكان أديباً أو مفكراً أو فناناً أو سياسياً، فهذه «التهمة» وهي بمرتبة الخيانة العظمى في الضمير العام، لم تكن تعرّض المرمي بها للحرق ثقافياً واجتماعياً ووطنياً فحسب، بل كانت كفيلة بهدر دمه أيضاً، حتى قبل إثباتها..