زلّة «نيومالتوسية» لنائبة بايدن: علينا الاستثمار في «تقليص السكان» stars
زلّ لسان كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال إلقائها كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، فحثّت على «تقليص عدد السكان» من أجل الأجيال القادمة.
زلّ لسان كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال إلقائها كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، فحثّت على «تقليص عدد السكان» من أجل الأجيال القادمة.
صدر يوم الثلاثاء 16 آذار، مرسومٌ تشريعيٌ حمل الرقم 2 لعام 2021 ونصّ على ما أسماه «منحة» بقيمة 50 ألف ليرة سورية لكل العاملين في من مدنيين وعسكريين، و40 ألف ليرة لأصحاب المعاشات التقاعدية.
تعتبر مدينة طرطوس كنزاً من كنوز الدنيا، وقيمة تاريخية أثرية غنية بالفنون والأمجاد، فهي ميناء بحري من العصور الوسطى، ومحطة للحجيج، وملتقى لطرق التجارة والملاحة بين البر والبحر، مدينة سكنتها الأساطير، فأصبح تاريخها ملحمة لا تغيب عنها الشمس. ساحلها وإطلالتها على البحر المتوسط لهما أهمية إستراتيجية عريقة، عرفها الإنسان الأول في منطقة يحمور (أرض حمد) كبلد فينيقي وحيد في عمريت، فيها أجمل القلاع والحصون والتلال التي تروي تاريخ الإنسان وحضارته، من العصر الحجري ثم الفينيقي واليوناني والروماني والهلنستي والبيزنطي والصليبي، حتى الإسلامي. تلعب مدينة طرطوس الأثرية دوراً هاماً في حركة السياحة، نظراً لشواهدها التي يقف السائح مندهشاً أمام عظمتها وخلودها.
تتربع أروعُ غابات الشرق بتنوعِ أشجارها على قممِ جبال (الكفرون ومشتى الحلو وعيون الوادي)، حيثُ تتشابك أشجارُ السنديان والبلّوط والقطلب والغار والقرطم والحوز، وتعيشُ ضمنها أنواع فريدة وشبه نادرة من الأعشاب والشجيرات والزهور على مرّ الفصول. ويمكن مشاهدة جميعِ أنواع الطيور التي تعيش ضمن الغابة فيها من الحجل، إلى الفري، إلى البلبل والحمام البرّي والشحرور.. تتربع أروعُ غابات الشرق بتنوعِ أشجارها على قممِ جبال (الكفرون ومشتى الحلو وعيون الوادي)، حيثُ تتشابك أشجارُ السنديان والبلّوط والقطلب والغار والقرطم والحوز، وتعيشُ ضمنها أنواع فريدة وشبه نادرة من الأعشاب والشجيرات والزهور على مرّ الفصول. ويمكن مشاهدة جميعِ أنواع الطيور التي تعيش ضمن الغابة فيها من الحجل، إلى الفري، إلى البلبل والحمام البرّي والشحرور..
إذا كانت الأرقام تشير إلى أن حصيلة الفساد قبل عدة سنوات كانت تصل إلى /40%/ من الدخل القومي، فإن الوقائع الآن تشير إلى تضاعف هذا الرقم، وهذا التضاعف سببه استمرار وجود مافيات منظمة تمارس الانحلال والتفسخ وتجاوز القوانين والأنظمة يومياً دون كلل أو ملل.. وضرر ما يقوم به هؤلاء يتعدى الأضرار المالية، فهو يعد تهديداً خطيراً للأمن الوطني أولاً وأخيراً، خصوصاً وأنه يُمارَس في وضح النهار.. وفيما يلي ثلاثة نماذج تبين ذلك..
امتازت سورية عبر التاريخ بخصائص منفردة ومقومات ذاتية وطبيعية وجغرافية، من محبة وتآلف أهلها على امتداد مساحتها، والموقع الممتاز الذي يتوسط خطوط التجارة الدولية القديمة، وخيراتٍ وثرواتٍ وافرة جعلت منها هدفاً للأطماع والمؤامرات والمخططات الاستعمارية منذ القديم. وفي العصر الحديث أصبحت هذه الأطماع والمخططات تنفَّذ بشكل «حضاري» وسلمي بأساليب وطرق مختلفة، لعل أهمها عن طريق الشركات العابرة للقارات، وعلى رأسها الشركات النفطية التي تستنزف (من خلال عقود رسمية وقانونية) خيرات البلدان ومقدراتها، وهي نموذج فاضح للاستعمار الاقتصادي الحديث، خاصة وأن لها في الداخل أياديٍ وأدوات تؤمن مصالحها وتنفذ مخططاتها، وتؤمن لها إمكانية الحصول على امتيازات الاستكشاف والاستخراج والاستثمار، وتحقيق أرباح خيالية، بينما ترمي للشعب صاحب هذه الثروة الحقيقي، الفُتاتَ الذي تعافه نفسها، وبما يبدو تكرُّماً منها!.
مؤشرات قد توحي لقارئها بأن هناك تطوراً إيجابياً يحصل بهذا الاقتصاد أو ذاك، ولكنها في الغالب هي مجرد أرقام لا تعبر عن شيء إيجابي بالضرورة، وأخر هذه المؤشرات والإحصاءات، هو تقرير التنافسية العالمي 2011-2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي تناقلته مواقعنا المحلية على مبدأ (قص ولصق) تحت عنوان «حصة المواطن السوري من الناتج المحلي ترتفع إلى 2877 دولار»، دون أن تكلف هذه المواقع نفسها التعليق على الخبر، ولو بكلمة واحدة، وهذا ما يوحي للقارئ بأن الغنيمة الضائعة قد التقت، وبأن همومه المعيشية قد بدأت بالزوال بعد هذه النتيجة المفاجئة..
طوابير طويلة من الباصات والشاحنات وسيارات النقل العام نجدها تصطف يومياً أمام محطات توزيع الوقود، بانتظار قدوم صهريج مازوت، وقد لا يأتي، وغالباً ما تبيت هذه السيارات منذ الليلة السابقة أمام المحطة أملاً في الحصول على كمية من الوقود تسمح لها بمتابعة العمل في اليوم التالي، وإذا لم يحالفها الحظ فالتعطل عن العمل نصيبها، وأزمة نقل محتملة ومتوقعة بانتظار الفرج القريب،
حصة الأجور من الناتج المحلي في القطر العربي السوري صغيرة جداً، مثلها مثل باقي الأقطار العربية، مقارنة بالدول الصناعية. هذا من مخلفات الاستعمار الأوروبي للوطن العربي الذي نهب الثروات وخرب بنية الاقتصاد، وعلينا عمل الكثير ليتعافى اقتصادنا ويتحرر من الخلل البنيوي الذي لحق به. تصل حصة الأجور في سورية حول /20%/ في حين وصلت في ألمانيا مثلاً إلى /60%/ من الدخل القومي خلال الفترة الزمنية 1960 ـ 1990، أي ثلاثة أمثال مثيلتها في سورية ، وارتفعت هذه الحصة إلى أكثر من 72% عام 1991 بعد ضم ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الاتحادية.
نشأت ظاهرة الطوائف الدينية تاريخياً كخلافات دينية وفقهية في ظاهرها،تعبر في جوهرها عن خلافات سياسية،أي عن خلافات على إدارة المؤسسات التي تتحكم بتوزيع الثروة الاقتصادية بطريقة معينة بين طبقات المجتمع.
ومع مضي الزمن تغير المجتمع في بنيانه التحتي وعلاقات الإنتاج فيه،و لكن العنصر الديني والطائفي في البنيان الفوقي كان أبطأ في التغير،واكتسب قداسة ترسخت في الوعي عبر الأجيال،رغم أنّ أجيال الطوائف نفسها تنوعت طبقياً بحيث بات في عضوية كلّ دين وطائفة شرائح طبقية شديدة التباين والتناقض.