عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

«يمهل ولا يهمل»

بعد أسبوع- أسبوع فقط- من المكابرة، والخطاب الحربجي، والعنجهية الفارغة، طأطأ الحلف الأمريكي رأسه، وقرر العودة  مجدداً إلى بحث الحل السياسي للأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على عقد لقاء بهذا الخصوص في لوزان السويسرية، في الأيام القريبة القادمة، حسب بيان الخارجية الروسية، وتأكيد نظيرتها الأمريكية. 

آن لتركيا أن تقول «لا» أوراسية..

ثلاثة أشهر مرت على محاولة الانقلاب الفاشلة- المدعومة من الولايات المتحدة- في تركيا. كان الهدف الواضح من تلك المحاولة هو كبح الميل التركي في اتجاه انتهاج سياسة خارجية مستقلة عن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ودمج اقتصاد تركيا مع جيرانها، وتشكيل تحالفات سياسية إقليمية تعود بالفائدة على الأطراف جميعها من ناحية، ومن ناحية أخرى العرض التركي بقيام «شراكة متكافئة» مع كل من واشنطن وبروكسل. 

 

جميل: التسلسل في مهام حل الأزمة إعاقة للحل والتغيير..!

عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو للمعارضة إلى مفاوضات جنيف، مؤتمراً صحفياً قبل ظهر يوم الجمعة 7 تشرين الأول 2016، في مقر وكالة روسيا سيغودينيا في موسكو، تناول آفاق التسوية السلمية للأزمة السورية، وسط التطورات السياسية والميدانية التصعيدية الحاصلة.

سايكولوجيا القطط المحاصرة

حسب سايكولوجيا عالم الحيوان، إن القطط المحاصرة تتجاذبها مشاعر الخوف، وغريزة البقاء في آن، تتنمر لتستطيع الهرب، لربما لا يوجد ما يشابه ذلك في عالم الكائنات العاقلة، بقدر ما يشبه سلوك القوى التي تمر بمرحلة تراجع، و يضيق عليها الخناق، و تكتشف بأنها أمام هزيمة مدوية، لخياراتها...

 

جميل: السوريون يكرهون العنف.. والظلم أيضاً..!

عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس منصة موسكو للمفاوضات السورية- السورية في جنيف مؤتمراً صحفياً في موسكو بدعوة من نادي الشرق التابع لوكالة روسيا سيغودينيا، يوم الثلاثاء 27 أيلول 2016، تناول  الأوضاع في سورية وآفاق استئناف العملية السياسية، وسط المخاوف التي يثيرها عدم الالتزام الأمريكي بالاتفاق الأخير مع موسكو بخصوص تهدئة الأوضاع في سورية، إلى جانب إعلان وفد الرياض مقاطعته لمسار جنيف التفاوضي.

عرفات: ثمة انقسام عمودي قديم داخل الإدارة الأمريكية

وفي إجابته عن سؤال استهلالي يتعلق باستيضاح تصريحات د.قدري جميل بأن جولة جنيف المقبلة ربما تكون هي النهائية، قال عرفات: «انعقدت جولة لمؤتمر جنيف في 2014، وانعقدت جولات أيضاً في هذا العام، كانت تنطوي على إشكالات، أولاً بتمثيل المعارضة، وبالشروط المسبقة للمفاوضات. التوافق الروسي الأمريكي حل جملة من المشاكل. ولو عدنا قليلاً إلى مؤتمر جنيف فقد كانت تجري عملية الإفشال دائماً من خلال إسقاط الهدنة التي أعلنت في شباط الماضي. نتيجة توتر الوضع العسكري، احتج وفد الرياض في شباط ولم يذهب للمفاوضات بحجة الأعمال العسكرية. وبعد إعلان الهدنة اضطر في الجولة الثانية للذهاب للمفاوضات، وفي الجولة التي تلت ذهب وعلق مشاركته في المفاوضات وجمدها، ثم انسحب بحجة أن الوضع العسكري في حلب قد توتر. حلحلة هذه المشكلة التي أصبح جوهرها فصل الإرهابيين عن غير الإرهابيين يسمح بوجود هدنة ثابتة. ويوجد قرارات دولية واضحة المعالم تحتاج للجلوس على الطاولة للمناقشة والتطبيق. والمشكلة في الأزمة السورية أن الفرقاء لم يصلوا إلى هذه النقطة بعد، وهي تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 والوصول لحلول وسط».

 

 

ضريبة «الناتو» باتت باهظة.. هل يعيد أعضاؤها التفكير؟

نتيجة للصراع الجاري على المستوى الدولي، تواجه بلدان أوروبية عدة ضرورة الانسحاب من تلك التحالفات غير الموثوقة التي كانت شريكة فيها، كحلف «شمال الأطلسي» مثلاً، فما هي الأسباب التاريخية لنشأة «الناتو»، وما هي طبيعة الذعر الغربي حول الاستعداد الذي تبديه دول عدة للانسحاب منه؟

«الداخلي» و«الخارجي» في الأزمة مجدداً..!

بين عشية العاشر من أيلول تاريخ الإعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي وجلسة مجلس الأمن الخاصة بسورية بتاريخ الحادي والعشرين منه برزت أسئلة كبرى بالعمق وتبدو مبهمة حول دلالات العبث الأمريكي بارتباطها بالأزمة السورية..!

 

 

ما الذي يخشاه «الأمريكي»؟

المتتبع لجملة المواقف من، وردود الأفعال على، ما عرف بـ«الاتفاق الروسي- الأمريكي حول سورية» منذ الإعلان عنه، ومن ثم دخول «نظام وقف الأعمال العدائية» حيز التطبيق، يلحظ أن أحداً من الأطراف الدولية أو الإقليمية أو المحلية، باستثناء حفنة من الجماعات المسلحة، لم يتجرأ على الرفض العلني، وهو ما يعكس تثبيت الميل الدولي- تحت الضغط الروسي المستمر- لحلحلة القضايا الميدانية السورية العالقة، باتجاه حلحلة مسار الحل السياسي للأزمة السورية.

 

 

آسيا الوسطى: خارطة الصراع الدولي ونقاط الشراكة والتناقض..!

أسفر تفكك الاتحاد السوفييتي عن ظهور ست جمهوريات في آسيا الوسطى، هي: تركمانستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان وآذربيجان. ومن الناحية اللغوية، تتحدث تلك الدول بلغة قريبة من التركية، باستثناء طاجيكستان التي تستخدم اللغة الفارسية، ويعتبر تراث دول آسيا الوسطى امتداداً لتراث الشرق الأوسط والتراث التركي والفارسي.