الخريجون الجدد وفرص العمل
ما تزال مشكلة المهندسين الخريجين الجدد بلا حل مع مماطلة الحكومة والغموض المتعمد في التعامل مع مطالب هؤلاء المهندسين في العمل مع القطاع العام.
ما تزال مشكلة المهندسين الخريجين الجدد بلا حل مع مماطلة الحكومة والغموض المتعمد في التعامل مع مطالب هؤلاء المهندسين في العمل مع القطاع العام.
امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بصور الطلاب السوريين من مختلف المحافظات السورية والذين يقدمون امتحانات الشهادات العامة سواء الإعدادية أو الثانوية وهم يقومون بعملية الغش الجماعي في القاعات الامتحانية بشكل لم تشهده الامتحانات السورية من قبل.
تستمر العملية الامتحانية لطلاب الشهادة الثانوية العامة والمهنية والشرعية لدورة عام 2014، والتي بدأت يوم الأحد الواقع في 1/6/2014 حيث بلغ عدد المتقدمين لهذا العام حوالي 335606 طالباً وطالبة منهم 211139 طالباً وطالبة للفرع الأدبي و124467 طالباً وطالبة للفرع العلمي بالإضافة إلى 28545 طالباً وطالبة في الثانوية المهنية بمختلف فروعها متوزعين على 2751 مركزاً امتحانياً.
حصل تحوّل دراماتيكي في توزيع المعلِّمين بعد نشوب الأزمة نتيجة الانتقال القسري للمعلِّمين من المناطق التي يعلّمون فيها إلى مناطق سكنهم الأصلي، أو إلى العاصمة، بسبب تردِّي الأوضاع الأمنية، ، الأمر الذي أدَّى إلى إفراغ عدد كبير من المدارس من المعلِّمين.
يتقدم طلاب الشهادة الثانوية بجميع فروعها للامتحانات في سورية بتاريخ الثالث من حزيران من هذا العام, فيما يبقى العدد الأكبر من طلاب محافظة الرقة دون مراكز امتحانية لاستقبالهم, حيث كان من المقرر أن يتم استقبال طلاب الشهادة الثانوية مما يقيمون في محافظة الرقة, في المحافظات القريبة من محافظاتهم.
يعيش هؤلاء الطلاب في مدينتي عفرين وعين العرب «كوباني» التابعتين للريف الشمالي في محافظة حلب ظروفاً مأساوية كارثية بمختلف أنواعها منذ اندلاع الأزمة في آذار عام 2011م في ظل التعتيم الإعلامي الواضح، والتي ذهب ضحيتها على مستوى سورية 7692 طفلاً بالإضافة إلى تشرد ونزوح أكثر من مليون طفل نحو دول الجوار والعالم.
في تقرير لهيئة التخطيط الإقليمي يعتبر مؤشر الحرمان من فرص التنمية والتطور تركيباً لثلاثة مؤشرات تنموية أخذتها الحكومة من بيانات المكتب المركزي للإحصاء في عام 2009، لتعبر عن جوانب هامة من واقع مناطق وقرى محافظات سورية.
تنكسر أشعة الشمس على جبهاتهم الفتية, ويبتعد الحلم عن لياليهم. جيل أضافت سنوات الحرب الثلاث عشرات السنوات لأعمارهم فتحولوا من أطفال يلعبون كرة القدم والحجلة إلى أرباب أسر، يقع على كاهلهم مسؤوليات جسام. وتحاول جميع الأطراف المتنازعة في سورية استغلال هذه الظاهرة لكن لمصلحتها، حيث يوجه الجميع من جهات داخلية وخارجية وإقليمية ودولية بضرورة تحييد أطفال سورية من الصراع الدائر, لتبقى هذه النداءات في دائرة رفع العتب، فالأمر الواقع على الأرض يعكس مدى هشاشة هذه النداءات.
على الرغم من إعلان جامعة دمشق في وقت سابق عن إلغاء الاختبار المعياري الكتابي للمقبولين بالمشاركة في مسابقة التعيين بوظيفة معيد في مختلف كليات الجامعة ومعاهدها التي أعلنتها العام الماضي، وذلك بعد تأجيل الاختبار لمرتين، الأولى كانت مقررة في 7 كانون الثاني والثانية في 4 شباط الماضيين، وإنها ستعلن عن قوائم جديدة وفق معايير قبول جديدة.
«بدأت امتحانات شهادة التعليم الأساسي يوم الأحد الواقع في 18/5/2014 حيث تقدم إليها حوالي /389584/ تلميذاً وتلميذة يتوزعون على 2700 مركز امتحاني و/2144/ تلميذاً وتلميذة لامتحانات الإعدادية الشرعية بعد إنهاء جميع التحضيرات اللازمة لإجراء الامتحانات حيث تم وضع الأسئلة مركزياً».