مفترق طرق بالإكراه!
تتوجه جموع الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية، اعتباراً من صباح يوم 10/09/2017، إلى مراكز التسجيل المعتمدة في الجامعات السورية لتقديم طلبات مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018.
تتوجه جموع الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية، اعتباراً من صباح يوم 10/09/2017، إلى مراكز التسجيل المعتمدة في الجامعات السورية لتقديم طلبات مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018.
تصريح ملفت صدر مؤخراً عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، من أن الوزارة لا تتدخل في تحديد أقساط الجامعات الخاصة، إلا أن مهمة الوزارة تتمثل بضمان تخرّج الطالب على القسط الذي سجّل عليه أول مرة، وبأن تحديد الرسوم يتم من مجلس أمناء كل جامعة على حدة، والطلبة لهم الخيار بين 22 جامعة خاصة تتنافس فيما بينها، فعملية التسعير مرتبطة بالتكلفة.
للعام الثالث على التوالي يقام معرض ترويجي للتعليم الجامعي في الجامعات الخاصة، فقد أقيم معرض بهذا الشأن مؤخراً، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، في أحد الفنادق الضخمة في العاصمة دمشق، من سوية النجوم الخمسة.
استمراراً لسياسة الإبعاد القسري للشباب عن مكانهم الطبيعي (مقاعد الدراسة الجامعية)، وبخطوة تعد امتداداً لفلسفة الحلم الجامعي التي أقرها أحد العباقرة السوريين، واستكمالاً للخطوات السابقة الهادفة إلى إجبار الطلاب، عبر قرارات وزارة التعليم العالي، على التوجه نحو التعليم الخاص وبأي ثمن كان، أصدر وزير التعليم العالي د. غياث بركات القرار /109/ تاريخ 17/3/2009، الذي تضمن مجموعة من القواعد الجديدة والمواد الخاصة بمفاضلة القبول الجامعي، على أن يتم العمل بها اعتباراً من العام الدراسي 2010/2011.
نتيجة للنمو السكاني توسعت جامعتا دمشق وحلب، كان الكادر التدريسي يتمتع بالرقي العلمي والأخلاقي وكذلك المناهج التدريسية، التي كانت صورة عن أرقى المناهج الدراسية، التي تدرس في الجامعات العريقة في العالم.
ننشر فيما يلي نص العريضة التي حملت نحو عشرة آلاف توقيع، وموجهة إلى السيد رئيس الجمهورية من أجل إعادة النظر في معدلات القبول الجامعية:
لم تكن حال الجامعات في السنوات الأخيرة بأحسن من حال معظم المؤسسات العامة الأخرى التي ينخر فيها الفساد، رغم خصوصية وضعها كمؤسسة تعليمية، وكمنبر حساس يطل على المجتمع ويؤثر في سيره بشكل أساسي..
اتخذ مجلس التعليم العالي مؤخراً قرارات عديدة تتعلق ببرامج نظام التعليم المفتوح في سورية، هذه القرارات جاءت بمعظمها متضمنة بنوداً تغلق الأبواب والنوافذ في وجه الراغبين في تحسين ظروفهم العلمية..
ما إن تبدأ الامتحانات في كلية الاقتصاد حتى تبدأ رحلة الطالب الشاقة .. ففي البداية نراه وقد تحول إلى لاعب كرة قدم أمريكية يتدافع ويتزاحم مع لا يقل عن 1000 طالب في كل امتحان، ليتمكن من الاطلاع على ورقة A4 بغية معرفة اتجاه رحلته للوصول إلى مقعده في قاعة الامتحان .. وبالتأكيد فإن من يجد اسمه ورقمه داخل الكلية هو سعيد الحظ فقط، لأن البقية سيكون عليهم خوض سباق ماراتوني جديد، في محاولة شبه يائسة، للوصول خلال 5 دقائق على الأكثر إلى إحدى الكليات المتناثرة في تلك المنطقة! وأحياناً قد يركض الطالب لمدة 10 دقائق إذا كانت قاعته في كلية الشريعة أو في هنغارات كلية الحقوق..
تلقت «قاسيون» ردّاً من مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التعليم العالي حول مادة صحفية كانت قد نشرتها تتعلق بغبن تعرض له 26 طالباً من خريجي الصيدلة الحاصلين على شهادة الصيدلة من جامعات غير سورية، ودار موضوع المادة حول حصول هؤلاء على علامة شبه موحدة عند حدود 47 درجة فكانت علامة واحدة حائلاً دون تعديل شهاداتهم، وفيما يلي الرد: