التعليم العالي.. ونسبة نجاح «تتراوح» بين بينين! ردّ وتعقيب حول علامة خسرها خريجو الصيدلة
تلقت «قاسيون» ردّاً من مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التعليم العالي حول مادة صحفية كانت قد نشرتها تتعلق بغبن تعرض له 26 طالباً من خريجي الصيدلة الحاصلين على شهادة الصيدلة من جامعات غير سورية، ودار موضوع المادة حول حصول هؤلاء على علامة شبه موحدة عند حدود 47 درجة فكانت علامة واحدة حائلاً دون تعديل شهاداتهم، وفيما يلي الرد:
«بالإشارة إلى المقال المنشور في صحيفة قاسيون بتاريخ 30/7/2011، تحت عنوان «خريجو الصيدلة.. والعلامة الضائعة»، نفيدكم بالآتي:
إن الحد الأدنى لعلامة النجاح في الامتحان التقويمي الوطني لتعديل شهادات الصيدلة غير السورية هو /50%/.
قرر مجلس التعليم العالي مساعدة طلاب الكولوكيوم على النجاح بمنحهم علامتين على الأكثر.
ونبين أن أسئلة الامتحان ذات مستوى متوسط وليست صعبة، وقد خضع لهذا الامتحان جميع الطلاب الحاصلين على شهادة الصيدلة من الجامعات السورية وغير السورية، وتؤكد نتائج طلاب جامعاتنا الحكومية سهولة الأسئلة حيث بلغ نسبة النجاح فيها ما بين 81 و92%، وتم تشميل الأسئلة الامتحانية بالمصطلحات العلمية باللغة الانكليزية بالإضافة إلى العربية لكي يتمكن خريجو الجامعات غير السورية من فهم الأسئلة والإجابة عليها، لكون بعض الطلاب درس منهاج الصيدلة بلغة غير العربية».
تعقيب المحرر
مع الشكر لوزارة التعليم العالي على ردّها، لابد من القول إنه ولمّا كان سقف علامات المساعدة هو علامتين، فمن الطبيعي أن تكون شكوى طلاب تعديل الشهادة هي حؤول علامة واحدة بينهم وبين حصولهم على المساعدة المنتظرة، ولمّا كان السقف هو علامتين أيضاً فإن هذا يشير بشكل أو بآخر إلى مشروعية إحساس الطلاب بالغبن حيال حصولهم على 47 درجة فقط.. وفي هذا وحده ما يتطلب البحث مجدداً في آليات «التقييم» المتبعة لدى معظم المؤسسات والجهات التعليمية في سورية.
أما بخصوص نسبة النجاح التي تراوحت بين 81 و92%، فكان يرجى من الوزارة تزويد «قاسيون» بوثائق تثبت ذلك، ليس من باب التشكيك، وإنما من باب «فكّ شيفرة» معدل نجاح يتراوح بين بينين، في حين يمكن لعلم الإحصاء الجزم بهذه النسب بشكل مطلق ونهائي!.