عرض العناصر حسب علامة : التطبيع مع الاحتلال

التطبيع السوداني من منظور الشيوعيين

أعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني موقفها من عزم النظام السوداني على التطبيع مع الكيان الصهيوني قبل الإعلان الرسمي عنه، وأكدت اللجنة ثبات موقفها المتضامن مع قضايا وقوى التحرر الوطني، وذكّرت أنها في موقفها هذا تستند إلى الدستور الذي يُقر في متنه بدعم نضالات الشعوب التي تتعرض للقهر والاضطهاد، وتناضل في سبيل الحرية والديموقراطية والتقدم الاجتماعي.

وناقشت اللجنة كيف نشأت دولة «إسرائيل» وما هو الدور الذي لعبته في كبح جماح حركات التحرر الوطني في المنطقة لدعم نفوذ الاستعمار فيها، ولاحقاً وكالتها عن الإمبريالية التي تغدق عليها الأموال، وترعى تفوقها العسكري والحربي على مجموع قدرات دول المنطقة وتغدق عليها حماية دولية، وتحمي حروبها التوسعية في دولة فلسطين والدول المجاورة، مقابل تدفق بترول دول منطقة الشرق الأوسط إلى أمريكا وحلفائها في الدول الرأسمالية، وقد مثل ذلك أكبر عمليات النهب المنظم المحمي بالقانون الدولي لموارد بلدان وشعوب المنطقة. وأكدت: أن الحزب الشيوعي ضد ما يجري الآن في المنطقة من حروب وتخريب لتمرير ما سمى بصفقة القرن، والتي يعلم الجميع ضلوع عدد من الدول العربية في مباركتها، والعمل على تنفيذها، ورفضت الضغط الذي مورس على حكومة الفترة الانتقالية لتمرير صفقة التطبيع.

وقالت: إن الشعب السوداني كان يتوقع من قادته الذين نصبهم في حكومة انتفاضته الباسلة، الصدق والشفافية في قضايا تتعلق بمواقفه التاريخية، التي استقر عليها وجدان الشعب بأسره. وذكّرت اللجنة المركزية برفض الحزب الشيوعي مشروع صفقة القرن الأمريكية، ويدين ويرفض بشدة التطبيع مع دولة «إسرائيل» ويطالب الحكومة بوقف وإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذت، بما فيها السماح للخطوط الجوية «الإسرائيلية» المرور عبر الأجواء السودانية، وإلغاء أية اتفاقات جرت مع رئيس دولة «إسرائيل» إلى حين حصول الشعب الفلسطيني على الحل العادل لقضيته، وتحقيق أمن شعوب المنطقة من الاعتداءات «الإسرائيلية» وأعلنت اللجنة رفض الحزب الشيوعي انفراد السلطة الانتقالية بالقرار، بغض النظر عمّا مورس من ضغوط عليه، وما قُدِّم من إغراءات رفع الحظر وغيرها.

السودان... قبورٌ عميقة لأنظمة ميتة

 شهدت السودان مظاهرات احتجاجية في الأيام القليلة الماضية، والتي جاءت تلبية لدعوات «مليونية 21 أكتوبر»، وإن كان البعض يرى فيها حدثاً عادياً وخصوصاً بعد أن تبين أن المظاهرات لم تكن «مليونية» فينيغي عليهم أن يمتلكوا إجابة عن السؤال: ما الذي يدفع النظام السوداني القائم لقمع هذه التحركات «البسيطة» بهذا الشكل؟ الأمر الذي أدى إلى مقتل شاب في المواجهات التي ترافقت بحملات اعتقال وإغلاق للشوارع العامة، وما هي النتائج التي ستترتب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي أعلن عنه يوم الجمعة 24/10/2020.

عليكم بالتطبيع... وإلّا!

لا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة تستخدم وسائل مختلفة لدفع الدول العربية نحو التطبيع مع "إسرائيل". هذه الوسائل بمعظمها غير مباشرة، وباستخدام قنوات مختلفة؛ دبلوماسية، وسياسية، وعسكرية، ومجتمع مدني، وبرامج تنموية، وما إلى ذلك. وعلى الرغم من كونها غير مباشرة فإنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنها غير قابلة للكشف أو غير ملحوظة؛ على العكس من ذلك، فهي غالباً ما تكون واضحة تماماً. ومع ذلك، فقد شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية جهوداً أمريكية صارخة أكثر للدفع باتجاه التطبيع مع "إسرائيل".

الخرطوم ... عاصمة اللاءات الثلاث لا التطبيع

بعد فترة هدوء نسبي عاد المشهد السوداني إلى الواجهة بدرجة تعقيد أكبر داخلياً وإقليمياً، وترتبط التطورات الأخيرة في السودان باللقاء الذي جمع رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن هذه الخطوة لم تترجم إلى اليوم بتطبيع كامل وشامل إلى أنها مؤشر خطير يجب الوقوف عنده.

الحكومة التونسية، والموقف من إسرائيل

قال وزير الخارجية في الحكومة التونسية المؤقتة رفيق عبد السلام يوم الأحد، إنه لا يؤيد فكرة تخصيص بند في الدستور التونسي الجديد يُجّرم التطبيع مع إسرئيل، وأكد أن حكومة بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل.

أسرار زيارة وفد الجمعية اليهودية الأمريكية للقاهرة تنسيق مصري - إسرائيلي لعزل إيران!

قام وفد من الجمعية الأمريكية اليهودية يوم الأحد 10/9/2006 ولمدة يومين، بزيارة مثيرة ومفاجئة للقاهرة. الزيارة التي هي الأولى من نوعها بعد الحرب «الإسرائيلية» الغاشمة ضد لبنان ضمت: روبرت جودكايند- رئيس الجمعية، وجاكسون ايزاكسون مدير الجمعية اليهودية الأمريكية للعلاقات الدولية، علاوة على بارى واتس عضو مجلس إدارة الجمعية من شيكاغو.

المبادرة السعودية .. ظاهرها الرحمة وباطنها الخراب لا مساومة على الحقوق

منذ الحديث الذي أدلى به ولي العهد السعودي الأمير عبد الله للصحفي الأمريكي توماس فريدمان، والذي دعا فيه إلى «التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل الانسحاب الكامل» أخذت وتيرة الدعاية والترويج لهذه المبادرة تتصاعد في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

فنجان قهوة كنت أنقهر!!

لولا خوفي من أن تعتقلني الشرطة بتهمة انتهاك الحرية الشخصية لبعض الطنطات الذين كان يستفزني منظرهم وهم يتبخترون ويتسكعون في الشوارع بالـ (تي شيرتات) التي يلبسونها تباهياً بالعلم الأمريكي المطبوع على مقدمتها ومؤخرتها، لكنت شربت حليب السباع، وتغلبت على طول بالي وطلبت بالصوت العالي من طنط «التيشيرت» الأمريكي أن يخلع، أو أن يكف شره عن أذية العيون، ويتقي شر إرهابه لمشاعر الناس الذين لوعتهم نار أمريكا وسحق أحلامهم الميزان الأمريكي الثقيل.

قبل أن نتحول الى مطالبين بحق العودة

تكلم نتنياهو.. كثيرون في عالمنا العربي انتظروا كلماته، علها تقدم بعض الحجج لأصحاب «فقه التبعية» و«استحسان التبعية» كي يستمر خداعهم للناس. لكن كلمات نتنياهو أمام الكنيست لم تحقق لهم ما أرادوا. فقد عبر المذكور ودون أي لبس عن جوهر المشروع الصهيوني. وهذا هو محتوى الخطاب.

فلسطين.. بين المقاومين والمساومين ومؤتمر فتح..

بغض النظر عن احتمالات تأجيله لأسباب مختلفة، يثير الإعلان عن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، يوم الرابع من آب المقبل، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الكثير من التساؤلات المتعلقة بالحدث المرتقب، إجرائياً، وسياسياً- ايديولوجياً، بما يفترض أن يعيد على بساط البحث جوهر الجوهر في القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن «فتح» هي القوة الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها هي من اعتمدت منذ تأسيسها في 1/1/1965 شعار الكفاح الفلسطيني المسلح «حتى التحرير»، عبر «قوات العاصفة» التي تشكل حتى اليوم الأساس لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري للحركة.