عرض العناصر حسب علامة : التطبيع مع الاحتلال

التطبيع المباشر والتطبيع النائم..

يولي الباحثون المهتمّون في علوم الاتصال- التأثيرات غير المباشرة والتراكمية للمضامين الإعلامية- اهتماماً يفوق أحياناً التأثيرات المباشرة والملموسة. رغم أن الأولى يصعب قياسها وحصرها على اعتبار أنها تحصل على امتداد فترة زمنيّة طويلة وبصورة عرضيّة. وهذا ما دفع العلماء والباحثين لتسمية هذا النوع من التأثير بـ «التأثير النائم»، لأنه يتسلل ويحصل دون أن يشعر به المرء حقاً، ودون أن يفطن أساساً لأن تغيّراً ما قد حدث. يساق هذا الكلام للحديث عن الجهود الإعلامية والثقافية، المباشرة والنائمة، لتقبّل الكيان الصهيوني، من قبل الجمهور العربي.

المغرب يشتري «سمكاً بالماء» ويستقبل «كَهَنة الفوضى»

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اتفاقٍ لتطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني، وأعلن أيضاً وبشكل متوازٍ الاعتراف الأمريكي بشرعية السيطرة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها منذ عقود، ليكون هذا الاعتراف تتويجاً للتوجه الغربي بالخروج عن القانون الدولي، وتجاهل قرارات مجلس الأمن في هذا الخصوص.

بيان من قوى سياسية ومدنية بحرينية ضد التطبيع

تتفق جميع مكونات الشعب البحريني وأطيافه وتتوحد على القضية الفلسطينية، ومناصرة الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى الوقوف مع نضاله لدحر الاحتلال الصهيوني، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينين إلى أراضيهم، كما تتفق هذه المكونات جميعاً على رفض كافة صور التطبيع مع الكيان الصهيوني.

البرهان يذكّر...«أمريكا ليست جمعية خيرية»!

لا تزال أصداء الاتفاق الأولي لتطبيع العلاقات بين السودان والكيان الصهيوني مسموعة، فآثار هذا الاتفاق تتفاعل في الداخل السوداني، وتترك ظلاً ثقيلاً على القوى السياسية والتحالفات القائمة في مجلس السيادة السوداني، مما يزيد من فرص تحولات غير محسوبة في المرحلة الانتقالية الحالية.

السودان... آثار التطبيع تفعل فعلها!

أقدم النظام السوداني القائم، الممتد من سابقه، على خطوة «التطبيع» مع الكيان الصهيوني، ملتفاً بذلك على موقف الشعب السوداني وقوى الثورة والتغيير فيه، مدفوعاً بمصالحه الخاصة التي تتعارض كلياً مع مصالح البلاد، مما بدأ بصنع وتشكيل فرزٍ واستقطابٍ سياسي أعلى وأعمق مما جرى خلال السنين الأخيرة.

محاولات لجعل التطبيع «أمراً طبيعياً»

اجتاحت موجة غضب جديدة مواقع التواصل الاجتماعي، كرد فعل على أغنية تحمل اسم «خذني زيارة على تل أبيب» كتبها الشاعر الإماراتي عبد الله المهري وأدّاها خالد العبدولي ويحيى المهري. والأغنية، كما يشي عنوانها، تحتفي بالتطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني. 

السودان... هناك «احتفالٌ» قريب فترقبوا!

لم تكن اللاءات الثلاث التي خرجت عن مؤتمر القمة العربية الذي عقد بعد نكسة حزيران 1967 في السودان مجرد شعارات فارغة، بل كانت ترجمة لصرخات في صدور الشعوب العربية، وعندها أصبحت الخرطوم تكثيفاً رمزياً لثلاث لاءات «لا سلام مع إسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا مفاوضات مع إسرائيل» لا تزال حاضرة في عقول كل المقهورين، رغم التشويه الذي تعرضت له من قبل الأنظمة الخانعة.