عرض العناصر حسب علامة : التطبيع مع الاحتلال

العمل ضد «أستانا» بوصفه أحد أدوات «التطبيع»!

تحافظ السياسة الأمريكية على مجموعة من الاتجاهات العامة العابرة للإدارات المختلفة. وهي سياسة لها جانبها الإستراتيجي المتعلق مباشرة بطبيعة الفهم والتحديد الأمريكي للـ «الأمن القومي الأمريكي»... ومن بين هذه السياسات الثابتة، الموقف المعادي لصيغة أستانا، ليس ببعدها السوري فحسب، بل وأهم من ذلك بما لا يقاس: ببعدها الإقليمي وإطلالتها الدولية...

حول الحمض النووي DNA للغاز «العربي»...

(بالنظر إلى اتصال الشهر الماضي بين وزير البترول المصري، ووزيرة الطاقة «الإسرائيلية»، يبرز السؤال التالي: هل توصل العلم الحديث إلى تصنيع فلاتر/ مرشحات، تستطيع أن تحدد DNA الغاز، بحيث تعزل الغاز «الإسرائيلي» غير المسال، وتمنع مروره في خط الغاز «العربي»؟)

مطبّعان ومنسِّق أمني: اجتماع ثلاثي جديد

يعقد في القاهرة اليوم الخميس اجتماع ثلاثي يضم كلاً من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي.

بايدن التقى بينيت حوالي 25 دقيقة بعد تأخير لأكثر من 24 ساعة

ذكر موقع واللا التابع لإعلام الاحتلال، مساء أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تأجيل اللقاء بينهما لأكثر من 24 ساعة على خلفية تفجيرات مطار كابل بأفغانستان.

نظام التطبيع الأردني يوقع اتفاقية زراعية مع العدو وسط رفض شعبي ونقابي

قامت الحكومة الأردنية والاحتلال "الإسرائيلي" بتوقيع اتفاق زراعي جديد، لكن خوفاً من إثارة مزيد من الغضب الشعبي على ما يبدو، لم يجرؤ الجانب الأردني التقاط الصور مع "الإسرائيليين" في أثناء توقيع الاتفاق.

الانتفاضة الفلسطينية تتصاعد مقابل تنسيق «ثلاثي» وتطبيع وفساد لتطويقها

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.