جديد حظيرة المطبّعين: عبّاس يلتقي وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس

جديد حظيرة المطبّعين: عبّاس يلتقي وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس

كشف وزير الشؤون المدنية في سلطة أوسلو، حسين الشيخ، أنّ رئيس السلطة محمود عباس التقى مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، في مدينة رام الله، ليلة الأحد 29 آب 2021.

حيث قال حسين الشيخ: الرئيس عباس التقى بوزير الحرب (الإسرائيلي) بيني غانتس في رام الله، وبحث معه العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها.

من جانبه، قال غانتس في تغريدة على حسابه عبر موقع «تويتر»، إنّ اللقاء بحث «القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأخبرتُه أنّ (إسرائيل) مستعدة لسلسلة من الإجراءات لتعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية»، حسب وصفه.

وقال «يهوناتان ليس»، الكاتب في صحيفة «هآرتس»، إنّ اللقاء بين عباس وغانتس يعتبر «أول لقاء رسمي بين وزير (إسرائيلي) والرئيس الفلسطيني منذ عام 2010، بينما التقى رئيس الاحتلال السابق شمعون بيرس بالرئيس أبو مازن عام 2013 ولكن بصورة غير رسمية».

وقال «يوئاف زيتون» محلل صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «الجانبين اتفقا على عدم نشر أي صورة من اللقاء»، وكشف أن «اللقاء الذي استمر حوالي ساعتين ونصف شهد جلسة منفردة بين الرئيس الفلسطيني وغانتس لمدة 40 دقيقة».

وأضاف أنّ «غانتس تعهد خلال الاجتماع بتقديم سلسلة من التسهيلات الاقتصادية والمدنية للسلطة الفلسطينية، بهدف (زيادة الاستقرار الأمني) في الضفة»، وقال إن غانتس وعباس تحدّثا حول «استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والشاباك وجيش الاحتلال».

بينما كشف «أور هيلر»، المراسل العسكري للقناة 13 بتلفزة العدو، أنّ «منسق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة غسان عليان حضر اللقاء أيضاً، إضافة إلى وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج».

وقالت القناة 12 في إعلام العدو إنّ الاجتماع بين عباس وغانتس عقد في رام الله وبموافقة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

وقال وزير إعلام الاحتلال: «اللقاء بين عباس وغانتس ناقش قدرة السلطة على السيطرة الأمنية والتنسيق الأمني».

وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ غانتس وعباس تحدّثا في رام الله حول «استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجيش الاحتلال والشاباك».

ويأتي لقاء عباس مع غانتس بعد أيام من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، أكد فيها رفضه قيام دولة فلسطينية أو التفاوض مع السلطة.

وقالت صحيفة «معاريف» التابعة لإعلام العدو في أحد تحليلاتها للقاء: «(إسرائيل) ترغب بتقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حـــمـاس».

وتعليقاً على اللقاء المشين، قال الناطق باسم حركة حماس، الدكتور عبد اللطيف القانوع: «لقاء عباس بوزير الحرب الصهيوني المجرم غانتس هو طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء»، وأضاف «عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال... ندعو كل مكونات شعبنا وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين والذي لا يمثل شعبنا إنما يمثل عباس نفسه».

وفي سياق متصل قال رئيس وزراء سلطة أوسلو، محمد اشتية: «يوجد فراغ سياسي بحاجة إلى ملئه من خلال مبادرة سلام تقودها الرباعية الدولية».

وقال القيادي بالجبهة الشعبية إياد عوض الله: «شروط الرباعية مرفوضة وغير ملزمة لشعبنا والأولى المطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بدلاً من فرض شروط الرباعية، ويجب إصلاح منظمة التحرير، ومغادرة مربع الهيمنة والتفرد بالقرار».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية
آخر تعديل على الإثنين, 30 آب/أغسطس 2021 17:10