كي لا تصبح «الشيخ نجار» مستنقع فساد جديد يجب مناقشة المعوقات الصغيرة والكبيرة قبل فوات الأوان
أن نطلق حكماً صورياً قطعياً على مدينة الشيخ نجار الصناعية قبل عام 2010 على الأقل يعني أننا نتعامل مع هذه التجربة بمنظار السلفية الاقتصادية، والأحكام المعلبة، ولكن أن نناقش المعوقات الصغيرة والكبيرة التي ما زالت تعترضها حتى الآن والجهات المسؤولة عنها، وكيفية التعامل معها فهذا يصب في صالح هذه المدينة وتطويرها قولاً واحداً، جهات عدة تشترك في عرقلة إتمام المدينة، منها من هو متمسك بقراراته، ومنها من يستخدم أسلوب التطنيش، ومنها من لم يتنازل عن مسؤولياته لإدارة المدينة، والنتيجة أن المشاكل باتت تطوق مشروع المدينة الصناعية، وانقسمت تلك المشاكل إلى مشاكل داخلية ضمن المدينة الصناعية، وأخرى خارجية مع الحكومة والصناعيين.