ليس هناك رقم دقيق لتحديد مستوى البطالة، ولكن الحكومة بالتأكيد تملك هذا الرقم والإحصائيات اللازمة ولكنها لا تعلن عنها كي لا توقع نفسها بالحرج فالمسؤولية عن إيجاد فرص العمل تقع على عاتقها وهي دليل واضح على نجاح سياستها الاقتصادية أو فشلها، لكن الواقع يؤكد أن مستوى البطالة مرتفع جداً وإلى مستويات مخيفة.
الهجرة الى أي مكان حتى إلى أقاصي الأرض بحثاً عن عمل محترم يؤمن أبسط مقومات الحياة بات حلماً بالنسبة للمواطن السوري وخاصة الشباب منهم حتى لو كلّفه ذلك أن يبيع كل ما يملك حتى منزله المتواضع لكي يدفع تكاليف السفر عله يؤمن عملاً في إحدى الدول (حتى لو كلفته هذه المغامرة حياته) يستطيع من خلاله تأمين نفسه وحياته وتأمين مستقبل آمن لعائلته التي بقيت في الوطن ولو اضطر للاعتماد على فرق العملة فقط لكي يستطيع أن يؤمن متطلباته الحياتية والتي ترتفع أسعارها بالداخل باستمرار لا يرحم، مقابل تدني الأجور وانعدام الفرص الحقيقية للعمل والحياة.
أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمستوى أكثر من المتوقع.
أعلن جيرمي هانت وزير المالية البريطاني أن الاقتصاد البريطاني دخل في ركود بالفعل.
ارتفع معدل البطالة في بريطانيا بشكل غير متوقع وسط مؤشرات متزايدة على تصدعات في سوق الوظائف بينما تتجه المملكة المتحدة إلى ركود مؤلم وطويل الأمد.
علقت جريدة عمال العالم على دور المخدرات في ضرب الطبقة العاملة بالكلمات التالية: تستخدم المخدرات في أيدي البروليتاريا لتخدير مشاعر القهر ومشاعر الغضب من ظروفهم الظالمة.
أصدر الحزب الشيوعي البرازيلي بياناً عقّب فيه على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، التي انتهت يوم أمس الأحد بنتيجة غير حاسمة، مما يتطلب جولة ثانية نهاية الشهر الجاري، مع ملاحظة المراقبين أنّ الفارق الذي تفوّق به مرشح حزب العمال لولا دا سيلفا البالغ 4 بالمئة فقط (بواقع قرابة 48%) على منافسه الليبرالي بولسونارو (قرابة 44%) كان أقل مما كان متوقّعاً وفق استطلاعات الرأي.
قالت تقارير حكومية أمريكية إن معدلات البطالة ارتفعت مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل إلى 3.7%.
وفقاً لقاعدة بيانات CrunchBase حدث «انفجار» في مؤشر «إعلانات تسريح العمال» من الشركات الأمريكية اعتباراً من الربع الثاني من العام الجاري 2022؛ ففي حين كان هذا المؤشر لا يتجاوز 20 إعلان تسريح شهرياً خلال الفترة نفسها من السنة الماضية 2021، ارتفع بشدة هذه السنة بنحو خمسة أضعاف، ليبلغ أكثر من 100 إعلان تسريح شهرياً (أيار لوحده 111 إعلان، وحزيران 110). وهذا مؤشر على أن الشركات الأمريكية «واثقة» ليس فقط بأنّ هناك ركوداً، بل وأنّه سوف يزداد سوءاً في الفترة القادمة، رغم محاولات الإنكار في تصريحات البيت الأبيض والفدرالي الأمريكي.