كانوا وكنا
أثناء انتفاضة الجلاء ربيع 1945، وفي يوم التاسع والعشرين من أيار،
أثناء انتفاضة الجلاء ربيع 1945، وفي يوم التاسع والعشرين من أيار،
منذ عام 2012 والبرلمان التونسي يشهد حراكاً من أجل إقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤخراً تم إعادة هذه المسألة إلى الواجهة من قبل عدد من القوى السياسية والشعبية، ولكن إقرار هذا القانون لايزال يواجه العراقيل بسبب «رفض الأغلبية» داخل البرلمان!
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة «تعرض» على العراق حالياً إبقاء نحو عشرة آلاف جندي بعد إكمال سحب قواتها بنهاية العام، في وقت «حذر» فيه البيت الأبيض «إن الوقت ينفد أمام الحكومة العراقية لتقديم طلب في هذا الاتجاه»..!
دخلت الأوضاع في أوكرانيا طوراً آخر من تنازع القوى الداخلية بامتداداتها الإقليمية والدولية، ويبدو أن الأزمة السياسية في ذلك البلد تمضي باتجاه المزيد من التفاقم مع غياب أي مؤشر على حل سريع لها، وعودة التظاهرات والتظاهرات المضادة إلى شوارع العاصمة كييف، بعضها يؤيد الرئيس فيكتور يوتشينكو الذي ينال رضى ودعم الغرب، أما أغلبها (بما فيه حزب الأقاليم، والاشتراكيون، والشيوعيون) فإنه يوالي الحكومة والبرلمان..
أطلق البرلمان الإيراني الثلاثاء إجراء إقالة بحق وزير الخارجية علي أكبر صالحي لأنه عين مقرباً من مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد نائباً له.
مالاي جويا واحدة من ثمان وستين امرأة انتخبن للبرلمان الأفغاني، وهي معروفةٌ ببلاغتها وانتقاداتها لزعماء الحرب السابقين المجاهدين، وقد خسرت مقعدها لأنها أعلنت أنّ مجلس النواب «أسوأ من حظيرة».
بغض النظر عن الجانب الديمقراطي المرتبط بالعملية، ماذا يعني فوز حزب الشعب الباكستاني، والرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) بأغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها باكستان الأسبوع الماضي؟ وماذا يعني سعي الحزبين لإقصاء برويز مشرف قبل خمس سنوات من انتهاء فترة رئاسته المطعون بدستوريتها أصلاً، وهو القائد السابق للجيش وصاحب النفوذ فيه؟ وما ارتباطات وتداعيات ذلك داخلياً وإقليمياً، ولاسيما لجهة العامل الطالباني وضبط المناطق الحدودية التي يتداخل فيها العامل القبلي الباكستاني-الأفغاني؟
تمكن الحزب الشيوعي اليوناني، والتحالف اليساري (غير الشيوعي) من الاستيلاء على المقاعد التي خسرتها الأحزاب اليونانية الكبرى نتيجة الانتخابات التشريعية التي شهدتها اليونان يوم الأحد الماضي، بمعنى أن ما خسرته تلك الأحزاب نتيجة الاستياء الشعبي من سياساتها ذهب لليسار اليوناني دون غيره بما يعكس اتجاهات ميل الرأي العام اليوناني، رغم امتلاك الأحزاب الكبرى لكل مصادر النفوذ والقوة والانتشار.
قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية في كوبا على 614 مقعداً في المجلس الوطني (البرلمان) الكوبي والتي شارك فيها الزعيم فيدل كاسترو بمظروف أرسل به من مقر نقاهته حيث يشارك في الحياة العامة الكوبية من خلال مقالاته شبه اليومية، عقد السفير الكوبي الجديد في سورية السيد لويس ماريس فيغو ييريدو مؤتمراً صحفياً حول الانتخابات في كوبا بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة موضحاً رأي الحكومة الكوبية في الكثير من المسائل الحيوية على الساحة الإقليمية والدولية إلى جانب علاقات الصداقة بين سورية وكوبا وتطويرها من جميع النواحي وخاصة الاقتصادية والمالية والتجارية.
مباشرة عقب إعلان رئيس فرنسا نيقولا ساركوزي عن مشروعه لإقامة «اتحاد دول حوض البحر المتوسط»، اندفع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وأدلى بتصريح خطير نشرته جريدة الأهرام عدد 8 أيلول يقول نصاً: «أعلن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن اقتراح الرئيس نيقولا ساركوزي بإقامة اتحاد لدول حوض البحر المتوسط، على غرار الاتحاد الأوربي، فكرة تحتاج للدراسة. وقال أبو الغيط – أمام لجنة في البرلمان الأوربي أن خطة ساركوزي مثيرة للاهتمام للغاية، ويمكن أن تساعد في توحيد شمال وجنوب حوض البحر المتوسط». هكذا كان تصريح وزير الخارجية حتى قبل أن يعود إلى الوطن. وهكذا كانت الجملة الأخيرة فيه بدلالاتها الخطيرة.