في البلدان التي تعيش أوضاعاً طبيعية، تشكل الانتخابات البرلمانية الدورية جزءاً من آليات العمل الديمقراطي العام، أي من آليات تداول السلطة وتصويب المسارات والسياسات، وتشكل بهذا المعنى امتداداً وتثميراً للحياة السياسية القائمة في تلك البلدان.
جرى الإعلان يوم الأربعاء الماضي، 12 شباط 2025، عبر بيان صادرٍ عن الرئاسة السورية، عن تشكيل اللجنة التحضيرية لـ«مؤتمر الحوار الوطني»، والتي ضمت في تشكيلتها 7 أعضاء.
ساد القلق بين موظفي حملة كامالا هاريس الخاسرة مع احتمال عدم حصولهم على أجورهم بعد أنباء عن إنفاق 20 مليون دولار على حفلات غنائية في بعض الولايات وقبل ساعات من إعلان خسارتها.
مرّت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي جرت يوم الإثنين الماضي 15 تموز، كالعادة، دون مفاجئات كبرى، أو حتى صغرى، اللهم إلا بعض التفاصيل الثانوية التي تخص توزيع مقاعد الجبهة.
مع وقوف البلاد على عتبة تغييرات سياسية كبيرة مستحقة، ينفتح الباب واسعاً لطرح الأسئلة الأكثر إلحاحاً، والتي كانت مغيبة عن المشهد السياسي خلال العقود الطويلة الماضية، كنتيجة طبيعية لانخفاض مستوى الحريات السياسية والديمقراطية في سورية.
شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي تحولاً نحو «اليمين المتطرف» في مختلف دول الاتحاد الأوروبي. ففي ألمانيا، زاد حزب البديل من أجل الألمان الفاشي الجديد حصته من الأصوات بنحو الثلث إلى نحو 16%. كيف حدث هذا؟ لكي نفهم صعود اليمين المتطرف، فمن المفيد أن نلقي نظرة عن كثب على القوة الأكبر في الاتحاد الأوروبي.
قالت رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو، إنه خلال الأسبوعين المقبلين "سنعترف بدولة فلسطين".
وأضافت ماتيلد بانو في تصريح يوم الأحد: "في الأسبوعين المقبلين، سنرفع الحد الأدنى للأجور إلى 1600 يورو، ونلغي التقاعد عند سن 64 عاما، ونعترف بدولة فلسطين".
حقق تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا ما وصف بالمفاجأة الانتخابية، اليوم الأحد، 7 تموز 2024، بحصوله على أكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، فيما جاء تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "الوسطي" في المركز الثاني، بينما حل حزب "التجمع الوطني" (اليميني المتطرف) بزعامة مارين لوبان في المركز الثالث، بحسب التوقعات الأولية واستطلاعات الرأي.
تستعد الهند، لخوض إحدى أكبر انتخابات برلمانية في تاريخها، والتي ستُجرى على سبع مراحل من 19 نيسان إلى 1 حزيران 2024. ومن المتوقع أن يشارك في هذه الانتخابات ما يقرب من مليار شخص، حيث سيُدلي الناخبون بأصواتهم من خلال 5.5 ملايين جهاز تصويت إلكتروني موزعة على أكثر من مليون مركز اقتراع.
أجرت باكستان انتخاباتها في يومي 8 و9 شباط الماضي، وذلك وسط توترات سياسية كبيرة تتعلق بالدرجة الأولى برئيس الوزراء السابق عمران خان وحركة إنصاف، التي شهدت درجة عالية من المواجهة السياسية والقمع.
