عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

السفيرة الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري:

تنشط السفارة الفنزويلية في سورية منذ فترة وتقيم الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية وكان آخرها اللقاء الذي دعت إليه «جمعية البيت البوليفاري» في المركز الثقافي العربي بطرطوس بمناسبة الذكرى السادسة لاستعادة الحكومة الفنزويلية والرئيس تشافيز للسلطة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها قوى مرتبطة بالإمبريالية الأمريكية حيث عرض فيلم وثائقي في هذه المناسبة. وعلى هامش اللقاء كان لقاسيون اللقاء التالي مع سفيرة الجمهورية الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري.

فنزويلا والنضال العالمي من أجل الاشتراكية

تخلق التطورات المثيرة للثورة في فنزويلا، ومضيها قدماً في التحالفات مع الشعوب الأخرى والحكومات المتمردة التي تقاوم الإمبريالية، فرصة تاريخية لتقوية التعاون الدولي المناوئ للإمبريالية وإعادة بناء الحركة الاشتراكية الثورية عبر العالم.

ما تزال ثورة فنزويلا البوليفارية في مراحلها الأولى. وبالرغم من أنها تسير بثبات إلى الأمام فمثلها مثل الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 والثورات العظيمة الأخرى في القرن العشرين أصبحت مقياساً لكافة الاتجاهات في الحركة العمالية العالمية، خالقة الفرق بين هؤلاء الذين يتراصون للدفاع عن الثورات الحقيقية قي العالم وبين أولئك الذين استمروا في عزلة طائفية.

كشفت دعوة التقسيم المخطط المستور إرادة الشعب هي التي ترسم صورة الغد في العراق

دب همس ونقاش بعد عدوان حزيران 1967 في أوساط حركة التحرر الوطني العربية، حول مخططات صهيونية، مدعومة بقوة من القوى الامبريالية الدولية لتمزيق الدول العربية، أكثر مما هي ممزقة، وذلك لتسهيل مهمة الطرفين المعاديين لطموحات الشعوب العربية، الامبريالية والصهيونية.

وكان الهدف الرئيس لهذه المخططات تحويل دول المنطقة إلى كيانات طائفية، وعرقية، وعشائرية، والى كل لون قابل للتجزئة، والإخضاع السهل، وتكون هذه الكيانات الهزيلة متحاربة فيما بينها، معتمدة في وجودها على الدعم الخارجي من أعداء الشعوب العربية.

الافتتاحية المعركة بين التهوين والتهويل..

4تزداد أزمة الاقتصاد الأمريكي عمقاً واتساعاً، فالدولار يتراجع بشكل مستمر أمام العملات الأخرى وخاصة اليورو، كما أن أسعار النفط قد تجاوزت الثمانين دولاراً للبرميل، أما أسعار الذهب، التي تعتبر أحد مؤشرات الهروب من الدولار، فقد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود، ويذكر المتابعون أن أجواء كهذه سادت قبل 11 أيلول 2001، وقبل غزو العراق في نيسان 2003. وفي كل الأحوال إذا كانت الضربات العسكرية هي مخرج لأزمة الرأسمالية الأمريكية فقد أثبتت التجربة أن هذا المخرج مؤقت، فهو إن حسَّن الوضع، ومنعه من الانهيار في حينه، إلا أنه لم ينعشه إلى تلك الدرجة التي تجعله يبتعد عن الخيارات العسكرية كحل لمشاكله لاحقاً.
واليوم يتكرر المشهد، والسؤال هو ليس: هل ستلجأ الولايات المتحدة الأمريكية للتصعيد العسكري، وإشعال نيران حرب جديدة؟؟ وإنما من أين ستبدأ هذه الحرب ومتى؟؟ وأصبح يتفق على ذلك الكثير من المختصين، والمتابعين، والمهتمين.

بيان من الشيوعيين السوريين أيها العمال الكادحون بسواعدهم وأدمغتهم..

تحية لكم في عيدكم.. عيد العمال العالمي، عيد الطبقة العاملة وكل من آزرها وانتصر لقضاياها في مواجهتها المفتوحة مع  الإمبريالية الأمريكية التي تتصاعد مشاريعها العدوانية على شعوب العالم..

مشروع تفكيك الصِّين.. العلاقة المشبوهة بين اللوبي الصهيوني.. والـ CIA.. ورهبان «التيبت»

في محاولة لإحراجها وعزلها دولياً قبيل الألعاب الأولمبية في بكين في صيف عام 2008، شنت أطراف متصلة باللوبي اليهودي في الولايات المتحدة حملة إعلامية ضخمة على الصين منذ ربيع عام 2007 محملة إياها مسؤولية ما تقوم به الحكومة السودانية في دارفور من «إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» على حد زعم الطامعين بالنفط في دارفور، والساعين لتقسيم السودان. وقد ترأس تلك الحملة ستيفن سبيلبرغ أهم وأغنى مخرج سينمائي يهودي أمريكي، وأحد أبرز رموز اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي قام في النهاية بالاستقالة من منصبه كمستشار فني للألعاب الأولمبية في محاولة لابتزاز حكومة الصين الشعبية.

من أجل توطيد وحدة الحركة النقابية السورية

نقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً خبر تشكيل ما يسمى «الإتحاد العمالي المستقل في سورية»، لينضم هذا الوليد المشوّه إلى أقرانه في بعض الدول العربية وغير العربية، والتي ساهم في تشكيلها ورعايتها وتوجيهها عتاة الإمبريالية في العالم، وفي مقدمتهم صقور البيت الأبيض ومنظروهم الذين ما انفكوا يحاولون شقّ القوى والأحزاب وحركات التحرر العالمية، وفي مقدمتها الحركة العمالية العالمية..

بصراحة من يفقد حسه الطبقي يفقد إنسانيته

السياسات الحكومية المتبعة وخاصة في السنوات الأخيرة وضعت الطبقة العاملة أمام مهام الدفاع عن الوطن بمفهومة الواسع، والدفاع عن نفسها كطبقة عاملة، وأصبح من الضروري بمكان مواجهة الفريق الاقتصادي الذي يريد من العمال أن يكونوا عبيداً لأسياد الاقتصاد الليبرالي، ويريد جعل اقتصادنا السوري اقتصاداً متحكماً به من الدوائر الامبريالية العالمية..

من المقاومات إلى البدائل.. نظرة تاريخيَّة إلى العولمة البديلة

هنالك توجهان كبيران متناقضان على الصعيد العالمي:

توجه مسيطر اليوم، يفعل منذ 25 إلى 30 عاماً، يتمثل في مواصلة الهجمة الرأسمالية النيوليبرالية والإمبريالية. في السنوات الأخيرة، عبّر هذا التوجه عن نفسه عبر اللجوء المتزايد إلى حروبٍ إمبريالية، ولاسيما بهدف الحصول على حقول نفطية، وذلك عبر زيادة تسلح القوى العظمى وتعزيز الانفتاح التجاري للبلدان الخاضعة وتعميم الخصخصة وهجومٍ منهجي على الأجور وعلى آليات التضامن الاجتماعي التي حصل عليها العمال. هذا كله يشكل جزءاً من إجماع واشنطن. تطبق هذه الآليات في البلدان الأكثر تصنيعاً وفي البلدان النامية على حدٍّ سواء.

يتطور منذ نهاية التسعينات اتجاهٌ مضادٌ آخر، لاشك أنّه ضعيف جداً على المستوى العالمي، وقد عبّر هذا الاتجاه عن نفسه بأساليب عديدة: انتخاب رؤساء يروجون لقطيعة مع النيوليبرالية (بدأت هذه الحلقة مع انتخاب هوغو شافيز أواخر العام 1998) أو على الأقل لتسويةٍ معها؛ تعليق الأرجنتين لتسديد ديون خارجية عامة تعود لدائنين خواص اعتباراً من نهاية كانون الأول 2001 وحتى آذار 2005؛ تبني مجالس تأسيسية في فنزويلا وبوليفيا والإكوادور لدساتير ديمقراطية؛ تعزيز الحريات المدنية والسياسية وتقدمٌ في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ بداية استعادة سيطرة الدولة على الشركات العامة الكبرى (النفط الفنزويلي) وعلى الموارد الطبيعية (الماء والنفط والغاز الطبيعي في بوليفيا) وعلى الخدمات الأساسية (إنتاج/توزيع الكهرباء والاتصالات في فنزويلا)؛ انخفاض عزل كوبا؛ فشل الألكا (اتفاقية التجارة الحرة) التي كانت واشنطن تريد فرضها على مجمل أمريكا)؛ بداية الألبا (البديل البوليفياري للأمريكيتين) وتطور اتفاقات تجارية واتفاقات مقايضة بين فنزويلا وكوبا وبوليفيا...؛ تعزيز اتفاقية النفط الكاريبي التي تسمح لبلدان منطقة الكاريبي غير المصدرة للنفط بشراء نفط فنزويلا بحسم قدره 40 % بالمقارنة مع أسعار النفط العالمية؛ خروج بوليفيا من السيردي (محكمة البنك الدولي حول الاستثمارات)؛ طرد الممثل الدائم للبنك الدولي في الإكوادور؛ إعلان نهاية قاعدة مانتا الأمريكية في الإكوادور بحلول العام 2009؛ إطلاق بنك الجنوب.

الاستراتيجية الأمريكية بالمغرب الكبير - ملامح وأهداف

تتحرك القوى الاستعمارية بطبيعتها الإمبريالية وفق أجندات محددة قوامها الأساس الحفاظ على مصالحها الحيوية بالمناطق المستهدفة من مشروعها الهيمني، والولايات المتحدة بإدارتها الحالية تعد إحدى أوضح التعبيرات عن هذا المنطق وتلك الطبيعة، إذ أن قادتها ما فتئوا يعبرون ومنذ سقوط النظام السوفييتي أواخر ثمانينات القرن الماضي، عن رغبة جامحة في الاستفراد بالزعامة في عالم لم يعد فيه للتعددية القطبية وجود، واختل فيه التوازن السياسي والاقتصادي لصالح  معسكر أعاد العالم إلى ما قبل سيادة نزعات الأيديولوجيا والاستقلالات.