عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

عالم يتغير

تلوح الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤخراً الاتحاد الأوروبي، باحتمال عزل روسيا اقتصادياً عن منظومة سويفت: (وهي جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وتضم أكثر من 10 آلاف منظمة مالية من أكثر من 210 دولة، بقدرة على التحكم بكل التعامل المالي، وفرض هيمنة العملات الغربية الدولار واليورو)... حيث تؤدي هذه العملية إلى إعاقة كبيرة للتعاملات المالية العالمية، وآليات التواصل الإلكتروني المالي، وسيجعل أية عملية دفع بالدولار أو اليورو لهذه الشركات عملية قابلة للتعطيل.

 

انفجار أسواق الأسهم عالمياً... ما التالي؟

في الخامس من شباط 2018، سقط واحد من أسواق الأسهم الرئيسة في الولايات المتحدة: داو جونز، 1,175 نقطة أخرى، وهو أكبر تدهور في تاريخه. وسبق هذا انحدار بنسبة 665 نقطة يوم الجمعة الفائت. يقدّر هبوط هذين اليومين بحوالي 7,5%. وكذلك سجلت الأسواق الأمريكية الرئيسة الأخرى: نازداك وإس &ب 500، انخفاضاً ملحوظاً بنسب قريبة. وتبع ذلك الأسواق في اليابان وأوروبا خلال عطلة الأسبوع، كاستجابة للسقوط الأمريكي يوم الجمعة. ما الذي يجري؟ والسؤال الأهم: ما الذي سيحدث في الأيام والأسابيع التالية؟

البريكس والسبع الكبار... أرقام ودلالات

شهد القرن الحادي والعشرون تبدلات كبرى في ميزان القوى الاقتصادية العالمية فبعد عقود من الهيمنة الاقتصادية لدول مجموعة السبع الكبار التي تضم (الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة) على الاقتصاد العالمي، بدأت اقتصاديات هذه الدول بالتراجع والانكفاء وتسارع ذلك مع الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.

2017: استبدال الدولار أمر محسوم

يعتبر عام 2017 علامة هامة ومنطلقاً للقادم في سياق الأزمة الاقتصادية الرأسمالية، ليس بسبب تعمق المسار نحو الركود الاقتصادي وأزمة الديون، أو بسبب تغيرات موازين القوى الاقتصادية العالمية، بل لأن إزاحة الدولار باعتباره العملة العالمية، أصبحت عنواناً عالمياً عريضاً، وبدأت بلورة البدائل والحلول...

الدولار دون النفط... دولار غير عالمي

لا تزال الولايات المتحدة المستهلك الأكبر للنفط، ولكن مع ذلك فإن الاستهلاك الأمريكي للنفط قد تراجع إلى حد بعيد في السنوات الأخيرة الماضية. المنتدى الاقتصادي العالمي لاحظ في عام 2015 التراجع الكبير في الطلب الأمريكي على النفط منذ أزمة عام 2008، ولكن الإعلام تجاهل هذه المعطيات.

كبح الربح الرأسمالي... تأميم وسائل الإنتاج

هنالك طريقتان للتفكير في وظيفة الأرباح في ظلّ الرأسماليّة، وفقاً للتحليل الماركسي: يحدد سعي الرأسمالية الحثيث نحو الربح الأقصى شكل ووتيرة النمو الاقتصادي، ممّا يجعله في نهاية المطاف «محرك النظام»، لكنّه محرّك ضالّ واعتباطي، يجب استبداله بشيء أكثر عقلانية وإنسانية، أمّا اقتصاديو الاتجاه السائد فينظرون إلى الربح ببساطة على أنّه أداة تنسيق جيدة، حيث يتيح المعلومات للشركات ولرجال الأعمال، حول كيفيّة تلبية احتياجات المجتمع بأكبر قدرٍ من الكفاءة...

«سحب البساط الدولاري»...

مع بداية الشهر القادم، سيستطيع مصدرو النفط الخام العالمي أن يصدروا للصين نفطاً ويحصلوا على الذهب... أو بالأحرى أن يحصلوا على اليوان الصيني، الذي يستطيعون تبديله إن أرادوا بالذهب في كل من سوقي هونغ كونغ وشانغهاي.

نعش «بريتون وودز»:على الغرب أن يتجه شرقاً..!

لماذا عالمنا هو كرة نارية ضخمة من الأعمال العدائية والصراعات والتهديدات بالعقوبات الاقتصادية، وأجندات الكذب والتلاعب بالعقول والخوف والقتل والدمار الجماعي؟ قُتل ما بين 12 إلى 15 مليون شخص منذ 9/11 أيلول 2001، لمَ حدث هذا؟ وقد تمّت إثارة كلّ تلك الأشياء على يد بلد واحد، لتنفذه هي وأتباعها في حلف الناتو وشرق المتوسط. إنّ القتلة المرتزقون مثل «داعش»، هم فقط إحدى صنائع هذه الدولة المارقة المسماة بالولايات المتحدة الأمريكية.

USA الكساد في الأفق القريب

يسمي الاقتصاديون الحالة التي يعيشها الاقتصاد العالمي اليوم بالركود طويل الأجل، أي: أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الكساد، ولكن بعض الاقتصاديين الأمريكيين - وفي قراءتهم لبيانات الاقتصاد الأمريكي- باتوا يرون أنّ «2016 يشبه عاماً تقليدياً يسبق الكساد الكبير»...

لماذا وكيف تسعى الصين إلى تغيير النظام الاقتصادي العالمي؟

يقدم البحث المنشور على موقع rising powers project بعنوان: «دور الصين في إدارة الاقتصاد العالمي، وإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية» محاولة لتقييم دور الصين ضمن خارطة الاقتصاد العالمي اليوم..