عرض العناصر حسب علامة : الاستعمار

النهضة التربوية الأخلاقية ضد «الدعشنة»: لبوس جديد للفكر الاستعماري

ليس جديداً أن تتم معالجة الظواهر التي نعيشها من قبل البعض على أساس فكري يقوم بتجريد الظاهرة من واقعها المعقّد، ويُحيلها إمّا إلى أسباب متأصلة في وعي الشعوب التي تقوم بينها تلك الظاهرة، وإما إلى البنية الثابتة لتلك الشعوب، حيث يتم النظر فيها خارج تاريخها المادّي الاقتصادي- الاجتماعي. ومن بين الظواهر هي ظاهرة «الدعشنة» او السلوك الفاشي الذي انتشر في المنطقة مؤخراً، والتي يعتبرها البعض ظاهرة متأصلة في وعي وثقافة ودين (الإسلامي تحديداً) وتاريخ منطقتنا. وفي هذه المادة سنقوم بسرد بعض المقارنات التاريخية التي تظهر ضحالة هكذا مواقف غير علمية تلقى رواجاً اليوم، بدعم من تيار فكري غربي مركزي استعماري النزعة في جوهره.

عندما تهدد اتفاقية استثمارية سيادتنا الوطنية ونجاة كوكبنا

في عام 2013، في مدينة بيسكارا الإيطالية، تظاهر 4 آلاف شخص حاملين لافتات: «لا لأوبمارينا» للتعبير عن رفضهم لاستخراج النفط من حقل أوبمارينا مير القريب من ساحل البلدة ومحميتها الطبيعية من قبل الشركة البريطانية متعددة الجنسيات «Rockhopper Exploration». ثمّ في 2015 تصاعدت الاحتجاجات، حيث شهدت مدينة لانسيانو مظاهرة من 60 ألف شخص. في مواجهة هذه الضغوط، وقرر البرلمان الإيطالي عدم السماح بأيّة عمليات استخراج للنفط والغاز بالقرب من الساحل، ما أدّى لإنهاء المشروع... أو هذا ما اعتقد الأهالي بأنّه حدث!

بريطانيا ووهم استعادة المستعمرات

تتطور الأحداث بعد الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط المملوكة للكيان الصهيوني «ميرسير ستريت» قبالة سواحل سلطنة عمان في آخر شهر تموز الماضي، فبعد أن حمّل الكيان الصهيوني وبريطانيا والولايات المتحدة إيران المسؤولية عن الهجوم وعن حياة قبطان الناقلة الروماني، وحارس الأمن البريطاني تنتقل القصة اليوم إلى جزءٍ جديد أكثر تشويقاً.

افتتاحية قاسيون 1014: نحو استقلال ناجز!

تمرّ الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء آخر جنود المستعمر الفرنسي عن الأرض السورية في وقت تعيش فيه البلاد حالة شديدة الصعوبة والكارثية على مختلف الصعد.


التجارة الإفريقيّة بين هجر البنى الاستعمارية والتضامن

التجارة العالمية ستستمر في التعرض للاضطرابات التي بدأت تضربها منذ عام 2019، بعد النمو المتوقع فيها عام 2018، وذلك تبعاً للتوترات التجارية وزيادة الزعزعة الاقتصادية. تبعاً للاقتصاديين من منظمة التجارة العالمية، فالنمو في حجم تجارة البضائع قد هوى في عام 2019 بنسبة 2,6% عمّا كان عليه الحال في 2018 بنسبة 3% ونسبة 5,4% في 2017، وذلك كنتيجة للتغيّر في المشهد التجاري العالمي. وقد استقر عند 3% في 2020 تبعاً للهدوء النسبي في التوترات.

إبراهيما تشوانته
تعريب وإعداد: عروة درويش

«صفقة» انهيار النظام الاستعماري الحديث

نال إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاصيل جديدة مرتبطة بـ«صفقة القرن» حصة وافرة من التغطية الإعلامية والسياسية خلال الأسبوع الماضي. وكما هو متوقع عند كل خطوة أمريكية من هذا الشكل، شحذ بعض المحللين أقلامهم، ونظموا كلاماً مستهلكاً عن القوة الأمريكية المنفردة، وقدرتها على فرض مشاريع إقليمية ودولية تتطابق مع مصالحها.

الديون والأدوات الاستعمارية

لطالما شكّلت الديون عبر التاريخ عبئاً ثقيلاً على كاهل الشعوب والحكومات، وإن كانت هذه الأخيرة قد حاولت مراراً رمي هذا العبء عن كاهلها، فإن عملية الخلاص هذه لم تكن خالية من مخاطر جمّة تعرضت لها الدول الساعية لاستعادة استقلالها، ابتداءً من الضغوط الاقتصادية والأدوات «الناعمة»، ووصولاً إلى التهديد بالتدخلات العسكرية.

من يستعيد يوسف العظمة وسليمان الحلبي؟

في يوم الأربعاء 17 حزيران من عام 1800، بدأ تنفيذ الحكم بعد دفن جثة الجنرال كليبر، وبدأ حكم الإعدام الوحشي بإحراق اليد اليمنى للبطل سليمان الحلبي، اليد التي أمسكت بالخنجر المغروز في صدر الجنرال الفرنسي كليبر، وتلا عملية الحرق إعدام وحشي على الخازوق.