كلمة حول الثقافة الاستعمارية البائدة
تداولت العديد من وسائل الإعلام صورة لتمثال عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا تشامبليون وهو يضع قدمه فوق رأس أحد ملوك مصر القدامى. وأثارت صورة التمثال غضب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي.
تداولت العديد من وسائل الإعلام صورة لتمثال عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا تشامبليون وهو يضع قدمه فوق رأس أحد ملوك مصر القدامى. وأثارت صورة التمثال غضب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا العام، استخدم بوتين مصطلح «المليار الذهبي». ويجري استخدام هذا المصطلح الآن على نطاق واسع. وقد أدخله للتداول الكاتب أ. كوزميتش [المترجم: كوزميتش هو اسم مستعارٌ استخدمه المحامي في القانون الدولي تسيكونوف الذي اغتالته المخابرات المركزية الأمريكية في 20 أيار 1991] وذلك في مقالته «روسيا والسوق (في ضوء القانون السوفيتي والقانون الدولي)» المنشورة في العدد الرابع لعام 1990 من مجلة «الأحد Воскресение». وأيضاً في كتابه «مؤامرة الحكومة العالمية (روسيا والمليار الذهبي)».
قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في تصريحات نقلتها وكالات فلسطينية اليوم الأربعاء، إنّ «صعود الفاشية هو أخطر نتائج الانتخابات (الإسرائيلية) والتي أظهرت أن المنظومة الحاكمة في (إسرائيل) انتقلت من العنصرية المتطرفة إلى العنصرية الإجرامية».
سوناك الذي يتولى المنصب وهو يبلغ من العمر 42 عاما فقط، حطم الرقم القياسي لكونه أغنى ساكن في داونينج ستريت (مقر رئيس الوزراء) على الإطلاق، بثروة تتجاوز ثروة الملك تشارلز الثالث، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان صرّح وينستون تشرشل بأن «كلّ المقاومين ينبغي قتلهم بلا رحمة... لأنّ الباشتون عليهم أن يعترفوا بتفوّق عِرقِنا... أيّ فرد من القبائل يتمّ القبض عليه كان يتمّ طعنه بالرمح أو تقطيعه مباشرةً». وفي وثيقة مؤرخة في 12 أيار 1919 كتب تشرشل: «أنا أشجع وبقوّة على استخدام الغاز السامّ ضد القبائل غير المتحضّرة، سيكون التأثير المعنوي جيداً جداً». وكان ذلك استمراراً للعقلية والممارسات نفسها التي وثّقها ماركس عندما كتب في «رأس المال» عن إبادة الهنود الحمر التي شرعنها المستعمر الأوروبي برلمانياً بسلسلة قوانين منذ 1703 حتى 1744، تكافئ من ينكّل بهم، ومنها: «مقابل كل جلدة رأس ذكر عمره 12 سنة أو أكثر 100 جنيه إسترليني... مقابل أسير ذكر 105 جنيهات، مقابل أسيرة أنثى أو طفل 55 جنيهاً. لقاء جلدة رأس امرأة أو طفل 50 جنيهاً». هذا غيض من فيض ممارسات أوروبا الاستعمارية التي يسمّيها بوريل اليوم «حديقة» وباقي العالَم «غابة»، وغنيّ عن الذكر بالطبع هتلر وموسوليني وفرانكو وغيرهم من «الورود» التي نمت في هذه «الحديقة».
أبسط فهم لأرقام التضخم المعلنة في أوروبا، أنها مطابقةٌ لارتفاع الأسعار فيها، وهذا الفهم خاطئٌ تماماً... ارتفاع الأسعار هو دائماً أعلى بكثير من أرقام التضخم المعلنة.
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، إيميل بولسن، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، حيث طلب من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن تصريحات بوريل المؤذية والعنصرية، وفق ما ذكرت وكالة الأنبار الإماراتية «وام».
أفادت إذاعة فرنسا الدولية السبت أنه تم إخطار الناشطة الكاميرونية السويسرية ناتالي يامب يوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر بمرسوم وزير الداخلية الفرنسي الذي يمنعها من دخول الأراضي الفرنسية والإقامة فيها.
يمكن القول إنّ خطاب بوتين الأخير يوم الجمعة الماضي، 30 أيلول، والذي ألقاه ضمن مراسم الاعتراف بمناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، مناطق روسية، يمثّل نقطة انعطافٍ في المعركة العالمية الدائرة بين نظامٍ عالمي قديمٍ يتهاوى، وبين نظام عالمي جديدٍ هو في طور التشكل؛ فمع الاعتراف بانضمام هذه المناطق، وربما أهم من ذلك، مع الاتجاهات التي حددها هذا الخطاب، فإنّ أي «أملٍ» بعقد أي نوع من الصفقات التي يمكنها الحفاظ على الهيمنة الأمريكية، قد تبخر إلى غير رجعة... وهذا يصب في المحصلة في مصلحة التقدم البشري، الذي لم يعد ممكناً باستمرار الهيمنة الأمريكية، ونظامها أحادي القطب، الذي يتخذ من التبادل اللامتكافئ/ الاستعمار الجديد، ومن الدولار، أدواتٍ أساسية في نهب وإفقار وتخريب الكوكب بأسره.
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً مطوّلاً اليوم الجمعة 30 أيلول/سبتمبر 2022 في الكرملين (قاعة جورجيفسكي)، حيث أقيم احتفال لتوقيع الاتفاقيات الخاصة بقبول روسيا لانضمام جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومنطقة زاباروجيا ومنطقة خيرسون إلى دولة روسيا الاتحادية (وبحضور قادة المناطق الأربع)، بعد نتائج الاستفتاءات الشعبية على ذلك من شعوب هذه المناطق.