تقرير: ريشي سوناك أغنى من الملك تشارلز بمرتين

وأصبح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أول زعيم "أسمر البشرة" في البلاد وأصغرهم سنا في القرون الأخيرة، ولكن لا يبدو أن لهذا التغيير باللون أية أهمية تذكر سوى التضليل على ما يبدو لأنه ما زال يمثل الأغنياء كونه من أثرى أثرياء البلد الاستعماري.

سوناك، الذي خلف يوم الإثنين ليز تراس كزعيم لحزب "المحافظين" الحاكم في المملكة المتحدة، عمل سابقا كمحلل في مصرف "جولدمان ساكس" ثم مديرا لصندوق التحوط، ثم أصبح سياسيا قبل ثماني سنوات.

لكنه مدين بالكثير من ثروته الهائلة لزوجته أكشاتا مورتي، وريثة مؤسس شركة "إنفوسيس" الهندية لتكنولوجيا المعلومات. تقدر ثروة الزوجين معا بنحو 730 مليون جنيه إسترليني (844 مليون دولار)، وفقا لقائمة "صنداي تايمز ريتش".

غالبية ثروة مورتي مستمدة من حصتها البالغة 0.93% في الشركة، التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا 75 مليار دولار. ومع ذلك، تمتلك مورتي أيضا "كاتامران فينتشرز يو كيه"، الذراع البريطانية لشركة رأس المال المغامر الخاصة بوالدها.

وتقول التقارير إن الزوجين، اللذين التقيا أثناء دراستهما ماجستير إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، يمتلكان أيضا أربعة عقارات على الأقل تقدر قيمتها بنحو 18.3 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك شقة في كاليفورنيا.

ثروة سوناك وزوجته الشخصية أعلى بكثير من ثروة أغنى رئيس وزراء سابق في المملكة المتحدة، إدوارد ستانلي، الذي انتخب في عام 1852 وكان صافي ثروته ما يعادل نحو 440 مليون دولار بقيمة الأموال في الوقت الحالي، وفقا لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

كما أنها أكثر من ضعفي ثروة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة، والتي تقدر بنحو 370 مليون جنيه إسترليني. يستثني هذا التقدير قيمة ملكية التاج الأوسع - تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات - والتي لا يملكها الملك شخصياً بل يمتلكها طوال فترة حكمه فقط.