القسم لفلسطين وليس للكيان الغاصب!
في الوقت الذي كانت «القمة العربية الاستثنائية» في ليبيا تتخبط وترتبك في صياغة موقف يحفظ ما أمكن من ماء وجه قادة النظام الرسمي العربي إزاء قضية فلسطين، أقرت حكومة نتنياهو- ليبرمان مشروع قرار «المواطنة» الجديد والأكثر عنصريةً بين جميع القرارات التي اتخذتها حكومات الكيان الصهيوني منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 وحتى اليوم.
لقد شكل تكاثر الفلسطينيين الذين بقوا في وطنهم بعد النكبة هاجساً وقلقاً لدى جميع القادة العنصريين الصهاينة، وقد سبق لرئيسة وزراء العدو غولدا مائير أن عبرت عن ذلك القلق بصراحة عنصرية أين منها سياسة هتلر حين قالت بالحرف: «يكاد يجافيني النوم ويقض مضحعي عندما أفكر بعدد الأطفال الفلسطينيين الذين يولدون كل يوم»!.. فأمام إدارة الحياة والصمود، ورغم سياسة القتل والتشريد والتهويد والاعتقال والترهيب، ازداد عدد الفلسطينيين في