بيان حول المفاوضات مع العدو الصهيوني جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن

بيان حول المفاوضات مع العدو الصهيوني جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن

تجري الآن مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني بطلب أمريكي وبمباركة أصحاب المبادرة العربية حول قضايا الوضع النهائي (الحدود، الاستيطان، حق العودة والقدس).

 

وعلينا أن نتذكر ما يلي:

1 -   هذه الجهات الفلسطينية هي نفسها التي أدى نهجها الانحرافي إلى الوصول إلى اتفاق أوسلو الذي اعتبر المفاوضات هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية مع العدو وبالتالي لا تملك إلا المزيد من التنازلات في القضايا المطروحة خاصة أن ميزان القوى لمصلحة العدو.

2 -   إن العدو الصهيوني المحتل لأرض فلسطين منذ 1948 والذي بدأ الاستيطان من القرن التاسع عشر بمباركة القوى الاستعمارية ومعرفتنا التامة لأفكار الصهيونية وجميع قيادتها تؤكد لا يمكن هزيمة العدو إلا بثقافة المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح.

3 -   لقد مضى على اتفاق أوسلو المشؤوم أكثر من 18 عاماً وكذلك اتفاق وادي عربة وقبلهما كامب ديفيد ولم نحصد منها سوى المزيد من الخيبات لتيئيس شعبنا من النضال وازدياد الاستيطان الصهيوني والحواجز وبناء الجدار ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وآلاف الأسرى ومئات ألوف المناضلين المعاقين.

4 -   إن الإدارة الأمريكية وربيبتها الصهيونية تعمل بحرية كاملة لتكريس وتثبيت دولة العدو مستفيدة من إستراتيجية الأنظمة العربية الاستسلامية ومبادرتها التي تستجدي السلام من العدو تكريساً لمفاهيم الصهيونية في الوطن العربي.

5 -   إن القضية المركزية هي قضية احتلال استعماري استيطاني صهيوني لا يمكن الانتصار عليه إلا بعودة القضية إلى أمتنا العربية والإيمان الكامل باجتثاث العدو الصهيوني وتحرير فلسطين بالمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح.

6 -   إن القانون الأساسي هو أن لكل احتلال مقاومة وشعبنا ليس استثناء. والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية ولا بد من تحمل الجماهير العربية وأدواتها التنظيمية للكفاح والنضال من أجل تحرير فلسطين وأبناء عرب فلسطين عليهم الصمود وأن يكونوا رأس الحربة في النضال.

إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تحذر جماهيرنا العربية من قيادة الانحراف التي تقود المفاوضات وتؤكد بأنه لا حل للقضية إلا بالمقاومة وتحرير فلسطين كل فلسطين. واعتبار القضية هي قضية الآمة العربية لأن الخطر الصهيوني خطر على الأمة العربية والوطن العربي.

الخزي والعار لأصحاب المفاوضات مع العدو.

الخزي والعار للمبادرة العربية الاستسلامية.

والمجد للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وكل أرض عربية

ولتحيا فلسطين عربية.

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

عمان – 25-9-2010