عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

لماذا يرفع «وكلاء الطوائف» منسوب الدم في العراق مجدداً؟

بعد أن أوكل مجلس النواب العراقي بما يمثله من طيف «سياسي» يعكس بالدرجة الأولى كتلاً وتشكيلات طائفية عراقية لحكومة نوري المالكي مهمة التفاوض على تمديد بقاء قوات الاحتلال الأمريكية بعد موعد انسحابها المفترض نهاية الشهر الجاري، عاد المشهد العراقي إلى دمويته المكثفة ليحصد ويصيب على مداد ثلاثة أيام عشرات الضحايا من أبناء الشعب العراقي في العاصمة  بغداد ومحيطها وكذلك في شمال البلاد.

مخيم طريبيل للنازحين الفلسطينين من العراق

جرائم  قوات الاحتلال الأمريكية في العراق التي تتزايد وتتابع يوماً بعد، لا تفرق بين العراقيين باختلاف طوائفهم وإثنياتهم، الجميع عندها سواء، وهذا الأمر يطال أيضاً العرب على اختلاف جنسياتهم، وتحديداً اللاجئين الفلسطينيين الذين ما انفكوا منذ بدء الاحتلال يتعرضون لاضطهاد لم يسبق له مثيل.

ملوحيات منظر مخيف

عرضت إحدى محطات الإذاعة المرئية هذا المنظر المخيف:

عبد السلام العجيلي... تشخيص مبكر لأزمات الأمة

يعرّف الراحل الكبير عبد السلام العجيلي - القاص والروائي والشاعر والسياسي - نفسه بالطبيب المحترف والأديب الهاوي، صدر له أكثر من أربعين كتاباً في مختلف فنون الأدب، في القصة، والرواية، والشعر، والمقاومة والمسرح، والرحلات... عدا مؤلفاته الطبية في مجال تخصصه، ورحل وهو مؤمن بأن كل ما أبدعه.. مجرد علامة بسيطة لشخص مر عابراً..

تهرباً من مواجهة الشعب العراقي تفويض المالكي لحوار واشنطن

توصل زعماء الكتل السياسية العراقية لاتفاق على تفويض رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن إجراء محادثات تتصل بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة لجهة إبقاء قوات أمريكية بعد الفترة المحددة في نص الاتفاقية.

فرق الموت الأمريكية وتواطؤ الإعلام..

كلما طالت الحرب على العراق, كلما أضحت لغة إدارة جورج بوش و حلفائها  أكثر أورويليّة ( نسبة" للكاتب الانجليزي جورج أورويل, صاحب كتاب "مملكة الحيوان" ) و ازدادت طرقها  بشاعة و شؤما". إذ  بينما يصوّر الرئيس بوش وأعضاء حكومته العراقيين المقاومين للغزو الذي تقوده أمريكا بأنهم (إرهابيون) و( فرق موت)، تكثر أعمال وكالة الاستخبارات الأمريكية وفرق الموت الخاصّة في العراق, بهدف إقصاء القادة العراقيين والمناوئين الآخرين للغزو الأمريكي.

الاحتلال الأمريكي للعراق في عامه الثالث ... زلـزال المقـاومة وارتداداتـه داخـل جبهة الأعـداء

أكثر من ألف ومائة يوم، وشعب العراق مازال يواجه نتائج الغزو الإمبريالي / الصهيوني، الذي قادته إدارة إمبراطورية الشر الأمريكية وأدى لاحتلال الوطن وتدمير مقومات الدولة ونهب الثروات المادية والثقافية والتاريخية، في محاولة يائسة للإنقضاض على تاريخ وحضارة هذا البلد العريق. في التاسع من نيسان 2003 يوم احتلال بغداد، عاصمة الرشيد الخالدة، تحول هذا التاريخ كرمز، لليوم الأكثر سوداوية، فقد دخل الوجدان الإنساني بكونه اليوم الأكثر حزناً وألماً في تاريخ المنطقة. في هذه الذكرى السوداء، تستحضر ذاكرتنا المشاهد المؤلمة لاقتحام القوات المدرعة الغازية بوابات بغداد، لكن لحظات الذهول المؤقتة، تبددت بعد أن باشرت وحدات المقاومة الوطنية المسلحة، المنظمة والمهيأة لهذه المعارك، عملياتها النوعية، والتي شكلت امتداداً وتطويراً وتصعيداً للمواجهات البطولية التي امتدت من «أم قصر» ولم تنته في معارك  «المطار» و«نفق الشرطة»، بل استمرت للآن بوتيرة متصاعدة في عشرات المدن والبلدات، عبر برنامج يومي سياسي وقتالي، يهدف إلحاق أفدح الخسائر بقوات الغزو وبالتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية الموالية والعميلة لقيادة الاحتلال. 

إلى أين يمضي العراق المضرج بالدم؟

ما تزال الإدارة الأمريكية تؤكد بإصرار أنه لا توجد نذر حرب أهلية في العراق. مائة قتيل عراقي أو أكثر يسقطون كل يوم في شوارع جميع المدن العراقية برعاية ومباركة وأسلحة أمريكية، وهناك مساجد وحسينيات تفجر أو تحرق يومياً بمن فيها من المصلين، وهناك سيارات تفخخ وتنسف في الأزقة وعلى أبواب المنازل والإدارات الحكومية والمعامل والأسواق المكتظة، وهناك حكومة مدعومة بقوة من المحتلين متهمة، وهناك أدلة، بإنشاء فرق سرية للقتل المنظم. ومع هذا يصر المحتلون الأمريكيون الذين بذلوا وما يزالون يبذلون كل ما بوسعهم لدفع العراقيين إلى الاقتتال الأهلي، أنه لا يوجد أي خطر مباشر أو غير مباشر على السلم الأهلي العراقي..

من هنا وهناك..

الحقائق لا تعدم...

بالتزامن مع إعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة سابقا عواد البندر يوم الاثنين الماضي تنفيذا للحكم المثير للجدل الصادر بحقهما في قضية الدجيل والذي تنصل منه الأمريكيون مرة أخرى قال رئيس الحكومة الروسي السابق يفغيني بريماكوف إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أعدم بسرعة كي لا يعطى "الكلمة الأخيرة" و"لا يتمكن من كشف معلومات خطيرة حول طبيعة العلاقات التي كانت تقيمها واشنطن مع نظامه، مشيراً إلى أنه لو أتيح لصدام ذلك وقال كل شيء فان الرئيس الأميركي الحالي كان سيصاب بحرج كبير".
وكان بريماكوف الذي شغل أيضا منصب وزير الخارجية، قام بمهمتين سريتين إلى العراق بطلب من الرئيس فلاديمير بوتين قبيل الغزو الأميركي والبريطاني للعراق في آذار 2003.