عرض العناصر حسب علامة : الاحتجاجات

 احتفال احتجاجي على طريقة الشباب الوطني السوري

تصادف عشية تصويت مجلس النواب الأمريكي بأكثرية تزيد عن الثلثين على «قانون محاسبة سورية»، مع إقامة السفارة الأمريكية حفل عشاء بمطعم (سَراي) في باب شرقي بدمشق، حضره دبلوماسيون غربيون وعرب وبضعة مدعويين سوريين..

الملف اللبناني.. بعض العرب تخاذلوا، وشيوعيو العالم تحركوا للتعبئة الاحتجاجية..

في الوقت الذي كشف فيه زعماء العرب عن أقنعتهم بشكل سافر متخلين بشكل وقح وقطعي عن المقاومة وعن شعوبهم بعد أن تلقوا التعليمات الواضحة من واشنطن بهذا الخصوص، تتصاعد في أرجاء المعمورة التحركات الشعبية المناهضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتأخذ هذه الاحتجاجات أشكالاً مختلفة من تحرك الحد الأدنى الذي ناء به عن أنفسهم العرب المذكورون، والمتمثل في إصدار البيانات والخروج في التظاهرات وتنظيم الاعتصامات... ومن جديد تظهر هذه الحركة الاحتجاجية المتنامية استمرار تبلور حالة فرز حتى على المستوى العالمي بين المرتبطين بأذيال واشنطن المأزومة، والممتلكين للرؤية الطبقية والأممية الصحيحة في وجه مخططات واشنطن، ويبرز في مقدمة هؤلاء الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم ونذكر منهم:

«قاسيون» تلتقي المضربين عن الطعام في مقر الأمم المتحدة بدمشق: اعتصام الجوع.. يتحول إلى كرنفال وطني

تحول شارع «أبو رمانة» في دمشق، وعلى مدار ثمانية أيام، من شارع لآخر صرعات الموضة لشبان «عمر دياب» (الميتالجية) المتسكعين على الأرصفة والمشفطين بسياراتهم الفاخرة... إلى شارع الشباب الوطني المتضامنين مع الشبان المعتصمين في مقر هيئة الأمم المتحدة بعد أن أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام مطالبين الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بإصدار بيان يدين فيه قتل الأطفال الفلسطينيين، ومن أجل الإفراج عن المعونات المادية والصحية التي تحتجزها قوات الاحتلال الصهيوني...

احتجاجاً على الأسبوع الثقافي الفرنسي في اللاذقية

بعد كل الذي حصل، ويحصل في العراق يأتي السيد مستشار التعاون والعمل الثقافي في وزارة الخارجية الفرنسية السيد جمال أوبيشو ليخبرنا نحن الفنانين المشاركين بالأسبوع الثقافي الفرنسي في اللاذقية، والذي سيقام اعتبارا من 3  إلى 9 أيار 2003. أنه من غير الممكن قبول أعمال تنتقد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المعرض الفني في هذه التظاهرة الثقافية.!!

مظاهرات احتجاجية.. تعم العالم

المظاهرات الشعبية المنددة بقرع الإدارة الأمريكية وحلفائها طبول حربها العالمية الجديدة اعتباطيا ودون أدلة واضحة ولغايات ثمنها دم أبرياء جدد تتصاعد في غير مكان من العالم بدءاً من واشنطن بالذات:

الحشود الأوكرانية تطالب القوات الأمريكية بالرحيل

كانت مجموعة من جنود المارينز الأمريكي  الاحتياط هدفاً لأعمال الاحتجاج المناهضة للناتو، التي انطلقت في منطقة القرم الأوكرانية، ذات الغالبية الناطقة بالروسية، في محاولة من الحشود المتظاهرة لقطع الطريق على الرئيس فيكتور يوشينكو المندفع نحو قيادة بلاده إلى عضوية الحلف الغربي، في وقت يستعد فيه مئة من عناصر المارينز حالياً لإجراء مناورات عسكرية أمريكية-أوكرانية مشتركة في شهر تموز المقبل. وكانوا قد نقلوا بالحافلات للانضمام إلى مجموعة من الموظفين الأمريكيين، وطواقم الصحة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مدينة فيودوسيا، على البحر الأسود، عندما قطع المتظاهرون المحتجون طريقهم، الساعة الرابعة فجراً.

إحراق الأوراق الثقافية اعتصام على طريقتهم:

قرأت في إحدى الصحف عن اعتصام قامت به ثلاثة عارضات أزياء من أشهر العارضات في العالم احتجاجاً على الحرب على العراق، وتمثل هذا الاعتصام، بأن ارتدين ثياباً داخلية…فقط ووقفن أمام واحد من أهم متاجر الملابس الداخلية، وقد كتبن على ثيابهن…الداخلية«لا للحرب على العراق»، وقد احتشدت حولهم مئات الكاميرات .

تعددت المدن.. والاحتجاج واحد: لا لحروب العولمة الأمريكية!

شهدت عدة مدن وعواصم عالمية في الفترة القريبة الماضية تظاهرات حاشدة تحتج على ما يشهده العالم بشعوبه الواقعة تحت وطأة البسطار الإمبريالي العالمي. وإن اختلفت المدن، مسارح هذه الاحتجاجات، إلا أنها كانت موحدة في مجرياتها، حيث المواجهات العنيفة مع ما يسمى بـ «شرطة مكافحة الشغب» وكذلك في شعاراتها التي جسدت، تحت رايات وأعلام برز فيها العَلَمان العراقي والفلسطيني، وحدة الهم العالمي وقضايا شعوب العالم، من مناهضة العولمة إلى معارضة الحرب المزمعة أمريكياً على العراق، مروراً بالدعم الأمريكي المتواصل للكيان الإسرائيلي وجرائمه المرتكبة يومياً في فلسطين المحتلة:

موقف نقابي!!

في الكتاب الذي وجهته نقابة عمال الأسمنت والبورسلان والأترنيت إلى اتحاد عمال دمشق بتاريخ 28/5/2006 والذي يوضح فيه مكتب النقابة ملابسات الإضراب الذي قام به عمال سيراميك الشام مطالبين بزيادة أجورهم 2000 ل.س لكل عام، يوضح الكتاب النقاط التالية:

بصراحة كلام لابد منه

تصاعدت في الآونة الأخيرة حالات الاحتجاج التي يقوم بها العمال في أماكن متعددة، وفي صناعات عدة أيضاً، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، والناظم لهذه الاحتجاجات المتعددة والمتنوعة هي قضية الأجور واستحقاقات العمال في الزيادات التي لايحصلون عليها وإن حصلوا فهي منقوصة لاتلبي حاجات العمال الضرورية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، ومواجهة موجات الغلاء المتكررة والمتصاعدة والتي تستنزف قدراتهم، وتمنعهم من الحد الأدنى الضروري لتجديد قوة عملهم، وتلبية حاجات عائلاتهم من كساء وغذاء وصحة وتعليم.