دعوات لتحويل العمال الموسميين إلى عقود سنوية
يعتبر تحويل العقود الموسمية للعمال إلى عقود سنوية ضرورة وغاية لأي عامل من أجل تأمين مستقبله، ولأنها تضمن فرصة العمل الدائمة لهم، وتحسين مستوى حياتهم وضمانهم الاجتماعي
يعتبر تحويل العقود الموسمية للعمال إلى عقود سنوية ضرورة وغاية لأي عامل من أجل تأمين مستقبله، ولأنها تضمن فرصة العمل الدائمة لهم، وتحسين مستوى حياتهم وضمانهم الاجتماعي
عقدت فعاليات الدورة السادسة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق يومي 14-15 آب وحضرت الحكومة الجديدة في اليوم الثاني لتسمع مداخلات النقابيين الذين أصروا على تسميتها (حكومة الفقراء)!
أعلن اليوم الخميس 21-7-2016 في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال في دمشق، عن إطلاق المرصد العمالي للدراسات والبحوث، حيث ترافق الإطلاق مع ورشة عمل بعنوان: (أهمية المراصد ومراكز الدراسات في دعم القرار الاقتصادي والاجتماعي)..
أقام اتحاد النقابات العالمي على هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف, ندوة دولية حول «أثر الحصارات والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على العمال وما تخلقه من حالات استغلال وفقر وبطالة», وذلك في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل /بلجيكا يوم الأربعاء 3 / 6 / 2015.
عقد الاتحاد العام لنقابات العمال بتاريخ 25 أيار/ 2015 الملتقى الاقتصادي العمالي الأول تحت عنوان: (الواقع الاقتصادي وتعزيز مقومات الصمود).
في الوقت الذي يئن فيه العامل السوري تحت وطأة غلاء أسعار المواد الغذائية كافة، والآجارات، والمشتقات النفطية وأجور النقل، ينتظر العامل أن تجد له حكومته حلولاً، للغلاء و لزيادة راتبه، وللكثير من المشاكل التي يعاني منها، لكن المشكلة تبدو بعيدة عن الحلول الآنية، لأنه من الملاحظ أن هذه الأمور لا تثير اهتمام أحد، سواء من الحكومة أو من الاتحاد ، فالحكومة نراها تسارع لإيجاد الحلول للتاجر أو للصناعي أو لرجل أعمال أعلن أفلاسه نتيجة الأوضاع الراهنة، أو قرارات الاتحاد التي أصبحت قيد الانتظار، لترمى على كاهل أشخاص جوابهم الوحيد المتداول.. «إن شاء الله خير».
اجتماع المجلس العام للنقابات هو الأول في الدورة الانتخابية الجديدة والمجلس هو أعلى هيئة قياديه تملك حق وضع الخط النقابي وأشكال تطبيقه وكذلك التوجهات الآنية والإستراتيجية للحركة النقابية.
الثامن عشر من آذار عام 1938 يوم عبر فيه القادة الأوائل للحركة العماليّة والنقابيّة عن اكتمال توافقهم التنظيمي والسياسي في إطار منظم أسمه: «الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية»
كما هي العادة، وحسب التقاليد المتبعة في عقد المؤتمرات النقابية السنوية يطرح النقابيون أعضاء اللجان مداخلاتهم التي لها في الغالب طابع مهني، وهذا الطرح مهم من حيث تسليط الضوء على المشاكل الإنتاجية وما يرتبط بها من إعاقات في تأمين المواد الأولية، والقطع التبديلية التي أصبح تأمينها متعذراً في ظروف الأزمة لأسباب كثيرة، مما يؤثر إلى حد بعيد في إعادة تشغيل المعامل المتوقفة أو الموقفة
أشرنا في العدد السابق من صحيفة «قاسيون» إلى مضمون المؤتمر الصحفيّ الذي عقده رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريّة، والذي حدد فيه الخطوط العريضة لتوجه النقابات فيما يخص الأمور الأساسيّة نقابيّاً وعماليّاً؛ ولكن ما نود التركيز عليه فيما جرى طرحه في المؤتمر قضيتين عماليتين لهما علاقة مباشرة بحقوق الطبقة العاملة السورية،