عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

من جورجيا إلى حوض سيبريا الغربية.. روسيا على «رقعة الشطرنج»

في خبرٍ عاجلٍ أوردته وكالة رويترز بتاريخ 18/8/2008، نقرأ مايلي:

موسكو ـ أعلن إدوارد كوكويتي، رئيس مقاطعة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية، أنه يرفض تواجد بعثةٍ من المراقبين الدوليين على أراضي المقاطعة:

أبطال الإنتاج.. بين البيروقراطية والنيوليبرالية

الحماسة الثورية التي سادت في الاتحاد السوفييتي بعد ثورة أكتوبر والانتصار على التدخل الامبريالي وهزيمة الحرس الأبيض في الحرب الأهلية ساهمت في تطوير القوى المنتجة بسرعة مذهلة، إن روسيا التي كانت في بداية القرن العشرين من أواخر البلدان الأوربية صناعياً، أصبحت في الثلاثينيات من القرن الماضي من أوائل الدول المتقدمة في العالم، حققت الاشتراكية خلال خمسة عشر عاماً ما احتاجت الرأسمالية إلى مئة عام لتحقيقه.

مصنوع في «سي.آي.إي» Made in CIA

عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.

أوكرانيا تترنح.. والجماهير تطالب برحيل أبطال «الثورة البرتقالية»

كييف، أوكرانيا– معامل الفولاذ والصناعات الكيميائية، التي كانت مرة العضلات المحركة لاقتصاد أوكرانيا، تصرف آلاف العمال، باتت مدن بكاملها دون تدفئة أو ماء لأن سكانها لم يستطيعوا أن يدفعوا قيمة فواتيرهم. خدمات النقل العام مهددة بالتوقف. تزداد الصفوف الطويلة أمام البنوك بينما تذوي العملة الوطنية.

المحرومون في الاتحاد السوفياتي.. (3/3)

كانت سلاسل الرسوم ابتكاراً عبقرياً لنقل الرسائل للأشخاص الذين لم يعتادوا القراءة، وقد أصبحت هذه الرسوم جزءاً هاماً من الثقافة الجماهيرية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما كانت حتى ظهور التلفزيون أداة جبارة للهيمنة بحيث يمكن القول: إن تاريخ الإيديولوجيا الأمريكية الحديثة بكامله ارتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ تلك السلاسل. ويكتب عن هذه الرسوم عالم الثقافة إمبرتو اإيكو الذي درس هذه الظاهرة: «لقد ولدت الرسوم ثقافة فريدة هي الثقافة الجماهيرية، التي تقوم البروليتاريا فيها بإدراك النماذج الثقافية للبرجوازية، وهي واثقة تماماً بأن ذلك هو تعبيرها المستقل عن ذاتها».

أحداث من الذاكرة.. على طريق إسقاط الأحلاف.. والفتنة الداخلية

في خمسينات القرن الماضي كانت الإمبريالية الأمريكية في هجمتها على العالم عامة، وعلى منطقة الشرق الأوسط خاصة، تسعى مع عدد من نظرائها في حلف شمال الأطلسي لإقامة أحلاف وقواعد عسكرية لمواجهة الاتحاد السوفيتي، وهكذا بدأت الناس تسمع عن حلف بغداد والنقطة الرابعة ومشروع إيزنهاور..
الشعب السوري وحكومته الوطنية في ذلك الحين، كانا يقفان ضد هذه المخططات بصلابة، رغم ضغوط الأنظمة المعادية التي كانت تحيط بسورية مثل تلك القائمة في تركيا والعراق والأردن، حيث كانت ضالعة في المخطط الإمبريالي الأمريكي..

تجيير الإعلام في خدمة منظمة التجارة العالمية

منذ أن تغير اسمها في 15 نيسان 1994 من «الغات» إلى «منظمة التجارة العالمية»، وخارطة الاقتصاد العالمي في تغيير دائم، لتبرز أهم مفاعيلها وتأثيراتها في حركة السلع والخدمات ورأس المال والمعلومات والأيدي العاملة عبر الحدود الوطنية والإقليمية. وفترة التحول هذه كان أبرز مقدماتها انهيار الاتحاد السوفيتي، وما تلاه من تعاظم نشاط حركة الأسواق المالية وقيام تكتلات اقتصادية كبرى.

2008 عام صاحب«داغستان بلدي»: عمي ورسول حمزاتوف

في مضافته المتواضعة والمتربعة على كتف الوادي في قريتنا الوادعة، فاجأت عمي أبا نعمان الرجل السبعيني، وهو منكب على صفحات كتاب «داغستان بلدي» لرسول حمزاتوف. يمخر بها عباب داغستان محلقاً عبر فضاءات في البعيد البعيد، موصولة بذاكراتنا الشعبية ومورثتها الفلاحية. تماثلها عمقاً واتساعاً «لقد رافقت حمزاتوف من خلال كتابه، إلى جبال داغستان وسهولها وينابيعها وبيوت فلاحيها وطراز تفكيرهم. ما أروعه! كأنه واحد منا. يكتب عن جبال كأنها جبالنا، ومنظومة عادات وأعراف، ووقائع تراثية ممزوجة بأساطير شعبية. كأنها منا ولنا»

الافتتاحية موسم الخداع والتضليل

في مطلع القرن العشرين كان الاستعمار يسيطر على البلدان عسكرياً، ثم يبدأ بالسيطرة على العقول والنفوس في معرض تبرير جرائمه بحق الشعوب. أما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ومع ظهور أطروحات مثل: «النظام العالمي الجديد ونهاية التاريخ والعولمة، والشرق الأوسط الكبير»، فقد تغيرت المعادلة من حيث الأولويات، بحيث تحولت الحرب الإعلامية ـ النفسية الإمبريالية ـ الصهيونية إلى أخطر سلاح هجومي لغسل الأدمغة وتغيير القناعات قبل العدوان المباشر، وصولاً إلى تفتيت الأوطان وتحطيم الوحدة الوطنية من الداخل لأي بلد يستهدفه العدوان الإمبريالي ـ الصهيوني لاحقاً..