رئيس الإكوادور المصرفيّ يدعو لزيادة «الضغط الدولي» على فنزويلا
دعا السياسيّ اليميني والمصرفي الإكوادوري، غويلرمو لاسو، الذي فاز برئاسة الإكوادور، المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية لضمان ما سمّاه «ديمقراطية حقيقية» في البلاد.
دعا السياسيّ اليميني والمصرفي الإكوادوري، غويلرمو لاسو، الذي فاز برئاسة الإكوادور، المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية لضمان ما سمّاه «ديمقراطية حقيقية» في البلاد.
بدأت الجولة الثانية من الانتخابات في الإكوادور يوم أمس الأحد لاختيار الرئيس ونائب الرئيس المقبل، مع تطبيق بروتوكولات السلامة لتجنب عدوى الفيروس.
تقف الإكوادور اليوم على مفترق طرقٍ حاسم في حياة البلاد، فبعد فوز مرشح حزب «الاتحاد من أجل الأمل – UNES» للانتخابات الرئاسية، آندري أراوز، بـ32.71% من الأصوات، وبالنظر إلى أن دستور البلاد يشترط حصول المرشح الفائز على 40% من الأصوات، فإننا أمام جولة ثانية ستعقد في 11 نيسان القادم، وستجمع أراوز إلى جانب أحد المرشحين المصرفي جيريلمو لاسو، وياكو بيريز عن السكان الأصليين، وكلاهما مدعوم من الولايات المتحدة، في انتخابات تميل كفتها بشكلٍ واضح لمصلحة اليساري أراوز الذي لا ينفكّ يحذّر من خطر تدخل الرئيس الحالي لينين مورينو في الانتخابات المقبلة، وهو الذي نجح في الانتخابات الرئاسية الماضية عن الحزب الاشتراكي قبل أن يتبين أنه اختراق أمريكي في صفوف الحزب.
في 7 شباط فاز المرشّح الرئاسي اليساري عن حزب «الاتحاد من أجل الأمل» (لا يونيون بور لا إسبيرانزا UNES) بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأكوادورية. حصل أراوز على 32.71% من الأصوات، بينما حصل منافسه المصرفي اليميني لاسو على 19.74%، والمرشح عن السكان الأصليين ياكو بيريز 19.38%. وبما أنّ الدستور الأكوادوري يطلب أن يحصل المرشح على 40% من الأصوات بفارق عشر نقاط عن أقرب منافس له، فسيتم عقد جولة ثانية في 11 نيسان القادم.
ضجّت وسائل الإعلام في الثاني عشر من شهر نيسان الجاري بحادثة اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الذي تم استناداً إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها محكمة وستمنستر بحقه في عام 2012، على خلفية عدم مثوله أمام المحكمة، وذلك بعد قضائه مدة سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، لتفادي ترحيله إلى السويد المتهم فيها بالاعتداء الجنسي، وسيتم إبقاء أسانج قيد التوقيف حتى 12 أيار المقبل.
على الرغم من ازدياد المصاعب الاقتصادية في المنطقة والعالم يواصل اليسار في احتفاظه بالفوز في أمريكا اللاتينية. آخر انتصاراته كانت انتصار الرئيس رفائيل كوريا في الإكوادور، هذا الاقتصادي الذي كان قد أنتخب أول مرة نهاية العام 2006 وقد أعيد انتخابه في 26 نيسان الماضي في ظل الدستور الجديد مما وفر لهذا الرئيس ذي الشخصية الجذابة وابن الـ46 عاماً أربعة أعوام أخرى من الحكم إضافة للإمكانية التي أمنها الدستور الجديد في الترشح لفترة ثالثة، إن أراد.
وبانتظار توليه منصبه رسمياً في منتصف الشهر المقبل، انضم يساري آخر، صديق لشافيز، إلى قائمة قادة أمريكا اللاتينية المنتصرين بشعوبهم ولشعوبهم في وجه سياسات اليمين المرتبط بواشنطن واحتكاراتها في تلك القارة.
بحضور 11 رئيس دولة أدى رافاييل كورييا اليمين الدستورية أمام برلمان بلاده ليصبح الرئيس الثالث عشر للإكوادور في غضون 28 عاماً مجدداً في خطاب القسم التزامه بالعمل على دفع الإكوادور باتجاه الاشتراكية خلال ولايته التي تمتد أربع سنوات.
بحضور 11 رئيس دولة أدى رافاييل كورييا اليمين الدستورية أمام برلمان بلاده ليصبح الرئيس الثالث عشر للإكوادور في غضون 28 عاماً مجدداً في خطاب القسم التزامه بالعمل على دفع الإكوادور باتجاه الاشتراكية خلال ولايته التي تمتد أربع سنوات.
تستمر أيام ملتقى النحت العالمي في مشتى الحلو، بمشاركة عدد من الفنانين العالميين: رينو جيناني (إيطاليا)، فرانكو داغا (استراليا)، ايفان ميلنكوف (روسيا)، ماريو تابيا (الإكوادور)، نيكول فيري (فرنسا)، ساسون نيغيباريان (أرمينينا)، سوزان باوكر(المانيا). ومن سورية يحضر الفنانون: أكثم عبد الحميد، محمد بعجانو، هشام الغدو، فؤاد أبو عساف، سيلفا ملكيان، همام السيد، سماح عدوان، عيسى ديب.